السيدة منصوري تترأس أشغال الدورة ال 38 لاجتماع لجنة نقاط الاتصال الوطنية للآلية على المستوى الأفريقي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    وزارة التضامن الوطني تحيي اليوم العالمي لحقوق الطفل    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    "صفعة قانونية وسياسية" للاحتلال المغربي وحلفائه    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    ..لا دفع لرسم المرور بالطريق السيار    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوداد البيضاوي 4 - م. الجزائر 0 "فكّرتونا في نكسة مراكش"
نشر في الهداف يوم 31 - 07 - 2011

ملعب محمد الخامس، جمهور غفير جدا، طقس معتدل، أرضية جيدة، تحكيم للثلاثي السوداني: عبد الرحمن خليل، محمد التوم، ساعد صاليحن. المحافظ ندوي مباي
الوداد البيضاوي
المياغري
المسان
العمراني إدريس
أجدو
لكحل (موعاوي د66)
برابح
رابح يوسف
محسن ياجور
أولداما
سعيد فتّاح
الخالقي
المدرب: دي كاستال
م. الجزائر
عز الدين
بصغير
بابوش
مغربي
زدام
كودري
داود (برملة د70)
بن سالم
عطفان (براجة د46)
أسالي
دوّادي
المدرب: مڤلاتي
الأهداف: فابريس (د2)، أجدو (د32)، الخالقي (د72)، باسكال (د89) للوداد
الانذارات: فتّاح (د7)، لكحل (د61)، برابح (د77) من الوداد، بابوش (د30)، مغربي (د74) من المولودية
انتهت مباراة الجولة الثانية بين الوداد البيضاوي ومولودية الجزائر أمس بهزيمة تاريخية تلقاها عميد الأندية الجزائرية، في مواجهة كانت فيها عناصر المولودية تمشي على أرضية الميدان بعد الانهيار البدني والنفسي إثر توالي الأهداف.
بداية قوية من المولودية ودفاع الوداد ينقذ المياغري من هدف السبق
كانت بداية المولودية قوية في مباراة الأمس، حيث دخلت بمعنويات مرتفعة وكاد دوّادي أن يسجل أسرع هدف في رابطة الأبطال من خلال تنفيذه مخالفة في الدقيقة الأولى على الجهة اليمنى وقد كانت موجهة بقوة ومباشرة إلى مرمى المياغري ما جعله يرتبك، حيث أنقذ دفاع الوداد حارسهم في الوقت المناسب من خط المرمى وأخرجوا الخطر والكرة بعدما سقط الحارس أرضا.
فابريس يرد بقوة ويفتتح باب التسجيل للوداد
ومباشرة بعد ذلك وعلى إثر إخراج دفاع المولودية الكرة من خط مرمى الحارس المياغري، انطلق أخطر عنصر في هجوم الوداد محسن ياجور ومسجل الثنائية في مرمى الأهلي في هجمة خاطفة ومعاكسة، حيث تمكن من تمرير كرة جيدة إلى زميله الكونغولي فابريس أولداما الذي وجد نفسه وجها لوجه ويتمكن من فتح باب التسجيل مبكرا في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء محررا زملائه والجمهور الودادي الذي كان حاضرا بأعداد غفيرة.
أجدو ولكحل كادا يضيفان الهدف الثاني
بعد ذلك لم تتمكن المولودية من إظهار رد فعل قوي، حيث واصل لاعبو الوداد سيطرتهم بالطول وبالعرض على مجريات اللقاء، وقد أتيحت لهم عدة محاولات كانت أخطرها عن طريق الخطير جدا أجدو الذي نفذ مخالفة على الجهة اليسرى في الدقيقة 23 مباشرة ناحية مرمى عز الدين الذي تمكن من إخراجها بصعوبة بمقبض اليدين، تتحول الكرة بعدها مباشرة إلى اللاعب لكحل الذي تم استقدامه في الوداد هذا الموسم حيث سدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات مرت جانبية ببضعة سنتمترات فقط عن مرمى الحارس عز الدين الذي بقي يتفرج على الكرة.
فابريس ينفرد مرة أخرى بعز الدين ويضيّع
بعد ذلك كنا ننتظر رد فعل من جانب لاعبي المولودية لكن ذلك لم يحدث وسط تعجب الجمهور الجزائري الذي لم يفهم سبب تراجع الدفاع واللاعبين، ليواصل لاعبو الوداد زحفهم على دفاع المولودية لتتاح فرصة أخرى لأصحاب الأرض عن طريق الخطير فابريس أولداما الذي انفرد مرة أخرى بمرمى عز الدين في الدقيقة 25، حيث راوغه ليجد نفسه وجها لوجه مع شباك فارغة لكنه يضيع بأعجوبة أمام دهشة الجمهور المغربي.
رد فعل عقيم من المولودية وأسالي يضيّع وجها لوجه
بعد ذلك تمكنا من مشاهدة عودة تدريجية للاعبي المولودية في اللقاء وكانت عن طريق المهاجم أسالي الذي تسلّم كرة من زميله بن سالم في الدقيقة 28، حيث توغل وسط مدافعين داخل منطقة العمليات ويسدد كرة قوية على شكل توزيعة لكن كرته مرت جانبية على مرمى المياغري دون وجود مهاجم يتابع الكرة ليتمكن دفاع الوداد من إخراج منافسه.
بابوش يتسبب في ضربة جزاء وأجدو يضاعف النتيجة
بعد ذلك مباشرة وفي الدقيقة 30 وزّع أجدو كرة ناحية منطقة العمليات لكن بابوش يرتكب خطأ داخل منطقة العمليات ويلمس الكرة بيده متعمدا، ليعلن الحكم على ضربة جزاء وينذره، ليتكفل نفس اللاعب بتنفيذها ويضيف الهدف الثاني لفريقه الوداد الذي احتفل أنصاره كثيرا بهذا الهدف مطالبين لاعبيهم بإضافة أهداف أخرى وتسجيل رباعية نظيفة.
بداية الشوط الثاني في غياب الفرص
عرف الشوط الثاني غياب الفرص من الناديين، حيث حاول لاعبو الوداد جس نبض منافسهم الذي كانوا يعتقدون أنه سيعود بقوة، لكن لا حياة لمن تنادي بالنسبة للاعبي المولودية الذين كانوا غائبين على طول الخط، وهو ما سمح للاعبي الوداد بتسيير بداية الشوط الثاني مع البقاء في أماكنهم، في صورة تؤكد الانتشار الجيد لأشبال دوكستال.
مخالفة دوّادي اللقطة الوحيدة
بعد ذلك حاولت المولودية عن طريق محاولة وحيدة من الدوادي الذي سدد مخالفة مباشرة في الدقيقة 63 لكن كرته كانت ضعيفة وبين أحضان الحارس المياغري، بعد ذلك بدقيقة، توغل أولداما من الجهة اليسرى وراوغ لاعبين ثم سدد من بعد حوالي 25 متر، لكن كرته علت العارضة الأفقية.
الخالقي يتألق ويضيف الثالث
بعد ذلك تلقى أولداما كرة من وسط الميدان حيث راوغ المدافع بابوش ومرر كرة إلى زميله الخالقي الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام مرمى عز الدين وهذا أمام مرئ مدافعي المولودية الذين كانوا غائبين تمام، خاصة من حيث الاسترجاع، حيث تأكد الجميع بأن الخلل كان في محور الدفاع الذي لم يقم بأي شيء وكان بعيدا عن مستواه، أمام قوة هجوم الوداد البيضاوي.
باسكال يقسو على المولودية ويضيف الرابع
وكان الجميع ينتظر رد فعل من "العميد"، لكن ذلك لم يحدث إذ انهار لاعبو المولودية وفقدوا توازنهم تماما، بالإضافة إلى انهيارهم من الناحية البدنية، حيث لم يظهروا الروح التي كانت أمام الترجي التونسي، وفي في الدقيقة 77 ضيّع بابوش الكرة برأسية واستقبلها الخالقي بالصدر ووجد نفسه وجها لوجه أمام عز الدين الذي أخرج الكرة بأعجوبة، وفي الدقيقة 89 تمكن باسكال من مراوغة برملة بطريقة استعراضية وسدد كرة قوية من بعد 30 متر، مسجلا الهدف الرابع بطريقة رائعة بعدما كان عز الدين خارج إطار مرماه، لينتهي اللقاء بنتيجة ثقيلة ذكرت المغاربة برباعية مراكش، وهو ما سيجعل إدارة الفريق تعيد حساباتها قبل مباراة الأهلي.
-----------------------
ڤيريتس حاضر في المدرجات ابتداء من 18:20
وصل المدرب المغربي إيريك ڤيريتس إلى المنصة الشرفية لملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية في حدود 18:20، حيث التف حوله عدد كبير من المغاربة الذين رددوا اسمه. ويبدو أن أسهم المدرب البلجيكي ارتفعت كثيرا خاصة بعد فوز المنتخب المغربي على المنتخب الجزائري، ولم تهدأ الأمور بالنسبة لڤيريتس حتى بعد تدخل الشرطة التي أبعدت الجماهير عنه، حيث بقيت محيطة به من أجل منع الأنصار الوصول له.
الجنس اللطيف حاضر في المدرجات
عرفت مدرجات ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء تواجد عدد كبير من أنصار الوداد وصل إلى 40 ألف متفرج، وقد كان وسطهم عدد من الجنس اللطيف اللائي حضرن من أجل تشجيع فريقهن المفضل، وهو ما تعودنا على متابعته في مدرجات الملاعب المغربية في صورة طبق الأصل لمباراة 4 جوان بمراكش بين المنتخبين.
"أولداما" سجل على سطيف والمولودية
تمكن المهاجم الكونغولي أولداما من تسجيل هدفه الأول في هذا الدور أمام المولودية في أولى دقائق اللقاء. ويبدو أن أولداما يحب كثيرا التسجيل على الأندية الجزائرية بعدما سبق له وأن سجل في مرمى وفاق سطيف في مباراة فريقه السابق الشياطين السود، حيث تمكن من التسجيل في المباراة التي أجريت في الكونغو برازيل شهر فيفري من عام 2010 وهو اللقاء الذي خسره الوفاق بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين.
-----------------------
لقطة المباراة
العلم الجزائري والمغربي جنبا لجنب
عندما كان لاعبو الفريقين يستعدون للدخول في الشوط الثاني، تجمع عدد من أنصار الوداد أمام الجالية الجزائرية والبعثة الدبلوماسية التي كانت حاضرة، وتبادلوا أطراف الحديث، كما التقطوا صورا تذكارية بالعلمين الجزائري والمغربي، وهو ما يؤكد بأن العلاقات القوية بين الشعبين.
بطاقة حمراء
لاعبو المولودية يستحقون البطاقة الحمراء
يستحق لاعبو المولودية تلقي البطاقة الحمراء في هذا اللقاء، بعد المردود الهزيل الذي قدموه في غياب الروح القتالية التي كانت حاضرة في أول مباراة أمام الترجي، كما أنهم لم يقدموا أي شيء يذكر من أجل رفع راية الجزائر والمولودية عاليا في المغرب، أضف إلى ذلك عدم تمكنهم من الحفاظ على انتشارهم الجيد فوق الميدان، إذ غاب التنظيم، وهو ما ساعد لاعبي الوداد على تسجيل رباعية.
حدث اللقاء
هزيمة تاريخية للمولودية في المغرب
تلقت المولودية هزيمة تاريخية في المغرب، في أول مباراة لعبتها أمام الوداد البيضاوي، إذ تلقت رباعية ذكرتنا بنكسة مراكش التي تكبدها المنتخب الوطني أمام المنتخب المغربي شهر جوان، ويمكن القول أن هذه الهزيمة ستبقى نقطة سوداء في تاريخ المولودية خلال مشاركاتها في المنافسات الإفريقية.
رجل اللقاء
الخالقي دافع، هاجم وسجل
يستحق الدولي المغربي الخالقي أن ينال لقب رجل المباراة بعدما قام بكل شيء وساعد زملاءه على تحقيق هذه النتيجة التاريخية، فإضافة إلى تسجيله الهدف الثالث، كان دوره الدفاعي كبيرا بصفته ظهيرا ايمنا، وبالتأكيد بأنه أضاف عدة نقاط لحسابه بعدما كان ڤيريتس حاضرا في المنصة الشرفية للملعب.
-----------------------
أيوب الخالقي: "أصبحت عادة عندنا نحن المغاربة الفوز على الجزائريين بأربعة أهداف"
كان الظهير الأيمن لنادي الوداد البيضاوي أيوب الخالقي من بين أحسن العناصر فوق الميدان وهو الذي ساهم في الفوز المحقق لفريقه، بالإضافة إلى تسجيله الهدف الثالث في المباراة، مع الإشارة إلى أنه كان متواجدا في مباراة مراكش حين التقى منتخبنا الوطني نظيره المغربي بداية شهر جوان الفارط لكنه لم يشارك، حيث قال عن مباراة المولودية: "هنيئا لنا بالفوز المحقق على المولودية وصراحة ما أسعدنا أكثر هو النتيجة التي انتهى عليها وأربعة أهداف التي سجلناهان حيث أصبحت الآن عادة عندنا نحن المغاربة الفوز على الجزائريين. وعن المنافس فإنه اكتفى باللعب في ربع الساعة الأول من اللقاء وبعدها انهار كليا وهو ما سمح لنا بالسيطرة على مجريات اللقاء".
زدك: "ليس لدينا فريق كأس إفريقيا لأن المستوى مرتفع جدا"
"لقد اتضح جليا في هذا اللقاء أننا لا نملك المستوى الذي يسمح لنا بالصمود في منافسة قوية من حجم رابطة أبطال إفريقيا وعلينا أن نتقبّل ذلك ونبذل مجهودات إضافية حتى نكون في المستوى المطلوب مستقبلا ونحن بصدد التعلم وأمامنا الكثير لنتعلّمه على المستوى القاري على أمل أن نعود بقوة ونتمكن من تحقيق بعض نتائج تليق بسمعة المولودية من جهة وكذا سمعة الكرة الجزائرية من جهة أخرى".
دوادي: "أطلب من الشناوة وكل الجزائريين يسمحولنا بزاف وقدمنا كل ما لدينا"
"لقد كانت المباراة في غاية الصعوبة مثلما توقعناها أمام منافس حضر جيدا لهذه المنافسة، ولكن الأكيد بالنسبة لنا أننا قدمنا كل ما لدينا فوق الميدان وحاولنا تحقيق نتيجة إيجابية، لكن لم يكن لنا ذلك وكما رأيتم فبعد تضييعنا لأول هدف تلقينا مباشرة الهدف الذي أثر فينا بعض الشيء وسمح للفريق المنافس باكتساب الثقة في النفس ونتيجة أربعة مقابل صفر لا تعكس إطلاقا مجريات اللقاء لأننا وقفنا الند للند أمام لاعبي الوداد ولكنهم كانوا محظوظين لأن الفعالية كانت إلى جانبهم، لذلك أطلب من الشناوة وكل الجزائريين يسمحولنا على هذه الخسارة ونحن الذين قدمنا كل ما بوسعنا".
بابوش: "ليس الوداد البيضاوي الذي يفوز علينا برباعية نظيفة"
"لا نستحق الهزيمة بأربعة أهداف كاملة أمام الوداد البيضاوي لأنه ليس الفريق الذي يفوز علينا بنتيجة مماثلة وتغيضك كثيرا لأننا تنقلنا إلى المغرب بعزيمة لتحقيق نتيجة إيجابية لكن ذلك لم يحدث وخاب ظننا في هذه المباراة لأن الحكم كان قاسيا، وفي هذا المستوى من المؤسف أن نشاهد أمورا مماثلة وما يمكنني تأكيده هو أننا لم نقص بعد ولا تزال الحظوظ قائمة وعلينا أن نراجع حساباتنا ولا ننسى أن هذه النتيجة هي مخلفات للإرهاق الشديد الذي عانينا منه وعدم استفادتنا من الراحة بعد انتهاء البطولة ومشاكل أخرى واجهتنا".
مڤلاتي: "الهزيمة قاسية، لم نخسر التأهل بعد والحكم ظلمنا"
"المباراة كانت صعبة علينا والفريق المنافس كان أحسن فوق الميدان، وهو الأمر الذي يجب أن نعترف به. لكن النتيجة التي انتهى عليها اللقاء لا تعكس مجرياته لأننا كنا قادرين على معادلة النتيجة في أكثر من مناسبة وهو ما لم يكن لنا بسبب نقص الفعالية. وفي هذه المباراة ضيعنا الكثير ومنينا في الأخير بهزيمة قاسية ولكننا لم نخسر التأهل وحظوظنا لا تزال قائمة والحكم ظلمنا في لقطة ركلة الجزاء لبراجة، ولكن هذه الكرة في إفريقيا وعلينا مواصلة العمل لنكون أحسن في المستقبل إن شاء الله".
دوكاستل (مدرب الوداد): "سعيد جدا لأنني أفوز على المولودية للمرة الثانية برباعية"
"أنا سعيد جدا بهذا الفوز المحقق بأربعة أهداف كاملة أمام مولودية الجزائر هذا الفريق الذي واجهته للمرة الثانية وتمكنت من تحقيق الفوز عليه. المرة الأولى كانت مع النادي الصفاقسي التونسي في كأس العرب والمرة الثانية اليوم مع الوداد البيضاوي. هذه المباراة الصعبة التي كنت أمني نفسي بتحقيق على الأقل الفوز فيها بهدف نظيف، فما بالك بتحقيق الفوز بأربعة أهداف كاملة. يجب أن لا نغتر لأن المنافسة لا تزال طويلة وعلينا المواصلة على هذا النحو حتى نحقق الهدف المنشود والتأهل إلى الدور المقبل".
-----------------------
احتفالات عارمة للمغاربة بعد الرباعية
أطلق أنصار الوداد البيضاوي المغربي العنان لأفراحهم مباشرة بعدما أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بتفوق فريقهم بأربعة أهداف كاملة أمام المولودية وهم الذين عاودوا أفراح منتخبهم المغربي حين فاز على منتخبنا الوطني في مراكش. وبذلك فقد عاشت مدينة الدار البيضاء أجواء احتفالية صنعها أنصار الوداد الذين لم يصدقوا أن فريقهم تمكن من الإطاحة بالمولودية وبنتيجة مماثلة لهزيمة "الخضر" في رابطة الأبطال الإفريقية.
مومن وكودري خضعا لفحوص الكشف عن المنشطات
مباشرة بعد انتهاء اللقاء انتقى مراقب اللقاء لاعبين من الوداد البيضاوي وآخرين من المولودية، ويتعلق الأمر من جانب المولودية بكل من مومن وكودري لأجل إجراء الفحوص المتعلقة بالكشف عن المنشطات وهي العملية المنصوص عليها من طرف "الفيفا" واللاعبون مجبرون على قبولها والخضوع لها في مختلف المنافسات.
بوڤرة أوقف الندوة الصحفية
أوقف المناجير بوڤرة الندوة الصحفية التي كان ينشطها مدرب الوداد البيضاوي دوكاستل وكذا مدرب المولودية مڤلاتي، خاصة عندما كان يتحدث مدرب مڤلاتي حيث قاطعه بوڤرة وتحدث أمام الجميع على أنه عضو في المولودية ومن حقه الإدلاء بتصريحات، إذ أكد أن التحكيم أضر بالمولودية بطريقة مباشرة وكان منحازا لصالح الوداد البيضاوي، وهو الأمر الذي أثار استغراب الحضور من رجال إعلام جزائريين ومغاربة وحتى أجانب الذين بقوا يستفسرون عن سر خرجة هذا المناجير.
أدى بتصريح للجزيرة بصفته مسير للفريق!!
تدخل المناجير بوڤرة عبر قناة "الجزيرة" باسم الفريق وحمل طاقم التحكيم السوداني مسؤولية الخسارة، في الوقت أن الجميع شاهد بأن لاعبي المولودية كانوا سببا في الهزيمة، ما يؤكد غياب مسيري المولودية الذين تركوا الفريق لمن هب ودب يتكلم باسمه.
--------------------------------
أكثر من 40 ألف متفرج حضر المباراة...
جمهور الوداد لم ينس رباعية المنتخب في مراكش والروح الرياضية كانت حاضرة
رغم الطابع الخاص للمباراة وأهمية نقاطها بالنسبة للجمهور المغربي، خاصة أنصار الوداد البيضاوي الذين غصت بهم مدرجات ملعب "محمد الخامس" مساء أمس، إلا أن روحهم الرياضية كانت عالية وشعارات الأخوة والصداقة كانت حاضرة في الملعب، بدليل أنه وبعد دخول اللاعبين أرضية الميدان صفقوا لعناصر المولودية ولكن فرحتهم بالمباراة واستقبال عميد الأندية الجزائرية لم ينسهم الرباعية التي سجلها المنتخب المغربي في مرمى "مبولحي" في مراكش، حيث بقوا يرددون عبارة: "وان.. تو.. ثري غلبنا الجزائر"، وهي العبارة التي دوت الملعب ولكن دون أن يكون هناك رد فعل سلبي منهم على ممثلي الكرة الجزائرية، بل تصفيقاتهم كانت تأكيدا للروح الرياضية وأن لقاءات كرة القدم وسيلة لتوطيد العلاقات الأخوية بين الشعبين المغربي والجزائري.
طابع اللقاء وأهمية النقاط لم تنس "الوداديين" تحية "العميد"
ورغم أن اللقاء يدخل في إطار منافسة تعتبر الأقوى والأهم على المستوى الإفريقي بين الأندية، إلا أن "الوداديين" كانوا رياضيين إلى أبعد الحدود، رغم كما قلنا سابقا أهمية نقاط المباراة والطابع الخاص للقاء، إلا أن تحيتهم للاعبي المولودية كانت حاضرة.
جمهور الرجاء كان عند كلمته وساند المولودية
سبق أن ذكرنا في أعدادنا أننا التقينا ونحن هنا في الدار البيضاء عددا من أنصار الرجاء البيضاوي الجار الغريم للوداد، وأكدوا لنا أنهم سيتنقلون إلى ملعب محمد الخامس وسيشجعون المولودية أمام الوداد. ورغم شكنا في كلامهم، إلا أن "الرجاويين" كانوا عند كلمتهم وتنقلوا إلى الملعب وشجعوا زملاء كودري.
الملعب امتلأ عن آخره و40 ألف تابعوا اللقاء
رغم أن المباراة جاءت والبطولة المغربية في العطلة الصيفية، إلا أن جماهير الوداد لم تأخذ عطلتها أو هجرت المدرجات مثلما يحدث في البطولة الوطنية، فما وقفنا عليه في مباراة أمس هو امتلاء الملعب عن آخره في لقاء أمس، إلى درجة لم تعد فيها مدرجات ملعب محمد الخامس تستوعب العدد الهائل للجماهير التي فاقت ال 40 ألف متفرج.
التذاكر نفذت مبكرا
وبما أن المباراة كانت هامة وخاصة بالنسبة للفريقين، لأنها جمعت بين ناديين شقيقين، فإن التوافد على الملعب كان مبكرا، حيث لاحظنا أنه وقبل ساعة تقريبا عن انطلاقة المباراة كانت جميع المقاعد في المدرجات مملوءة عن آخرها. للإشارة، فإن تذاكر الدخول إلى الملعب كانت مطروحة على أربعة أصناف، فهناك تذاكر من قيمة 30 درهم إلى 50، 100 و200 درهم، بمعنى أن كل جهة لها ثمنها الخاص في المدرجات.
الجماهير لم تسكت طيلة المباراة وشنوا ضغطا رهيبا
والأمر المميز في لقاء أمس هو أن جماهير الوداد لم تتوقف عن تشجيع زملاء الحارس "المياغري" طيلة فترات اللقاء، وفرضت بحماسها وتشجيعاتها ضغطا رهيبا على عناصر المولودية، خاصة لما دخل اللاعبون أرضية الملعب للقيام بعملية الإحماء.
اللاعبون تأثروا بالضغط منذ البداية
كنا ننتظر أن يكون أشبال عبد الحق مڤلاتي أكثر خبرة ويعرفون كيف يتعاملون مع الضغط الذي شنه أنصار الوداد عليهم قبل بداية اللقاء، إلا أن خبرتهم لم تكن حاضرة بدليل أنه وبعد مرور دقيقتين عن انطلاقة المباراة تمكن الوداد من افتتاح باب التسجيل، وهذا ما يؤكد الدور الهام الذي لعبه أنصار الوداد للتأثير في عناصر المولودية.
الأنصار رددوا: "الشعب يريد 4 - 0"
ومن بين الشعارات التي بقي أنصار الوداد يرددونها بعد تسجيل الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء في الشوط الأول، والتي تسبب فيها القائد رضا بابوش، هي عبارة: "الشعب يريد 4 - 0"، وكأنهم يريدون نقل رسالة إلى زملاء المياغري لتكرار ما فعله أسود الأطلس بالمنتخب الوطني في اللقاء الذي احتضنه ملعب مراكش في الثامن جوان الفارط، ليصدق مطلبهم وينجح الوداد في تكرار ما فعله منتخبهم.
وقفة "الشناوة" مطلوبة في العودة
عندما دخلنا ملعب "محمد الخامس" لتغطية اللقاء ورأينا العدد الهائل والجماهير العريضة التي تنقلت إلى الملعب لمساندة فريقها الوداد البيضاوي، تذكرنا الأيام الجميلة التي كان يصنعها "الشناوة" في ملعب 5 جويلية، والتي جعلت أي فريق عربي أو إفريقي يحل بالجزائر يخشى على نفسه من ضغط "الشناوة" عليه، ولهذا نتمنى أن يعيد الغيورين على المولودية أمجادهم ويكون حضورهم غفيرا وأغانيهم هي الأخرى دعما وسندا قويا للفريق الذي يعشقه عشرات الآلاف من الجزائريين، فهل سيجسد "الشناوة" وقفتهم؟
-----------------------
الوداد قوي في اللحظات الأولى
كشفت مباراة أمس عن قوة الوداد في البداية في مختلف اللقاءات التي يلعبها في رابطة أبطال أفريقيا، بدليل أنه في اللقاء الأول من دور المجموعات والذي جمعه بالأهلي المصري على ملعب القاهرة نجح في مباغتة الأهلي منذ الدقيقة الأولى وافتتح باب التسجيل، ليكرر السيناريو ولكن بدقيقة إضافية أمام المولودية حيث نجح في تسجيل الهدف الأول في (د2).
دقيقة صمت على ضحايا الطائرة العسكرية
قبل انطلاق المباراة، وقفت التشكيلتين دقيقة صمت ترحما على ضحايا الحادث الأليم الذي تعرضت إليه الطائرة العسكرية المغربية الأسبوع الماضي، والتي فقد خلالها العديد من الضحايا.
عدد من الجزائريين حضروا اللقاء
لم تخل المباراة من حضور عدد من الجالية الجزائرية المقيمة في المغرب، بالإضافة إلى أعضاء السفارة الجزائرية الذين تابعوا اللقاء باهتمام بالغ، ولكن أسفهم هو الآخر كان عميقا لنتيجة اللقاء والوجه الشاحب الذي ظهرت به عناصر المولودية.
الدفاع كان "يعوم"
ظهر على دفاع المولودية الذي اعتمد فيه المدرب مڤلاتي على أربعة مدافعين الضعف في التنسيق بينهم، بدليل الأهداف الأربعة التي دخلت مرمى الحارس سفيان عز الدين، خاصة في الهدف الثالث والرابع الذي نجح فيهما مهاجمو الوداد التوغل في محور الدفاع والتسجيل بطريقة سهلة.
أول ظهور لبراجة بألوان "العميد"
كانت مباراة أمس بالنسبة للاعب السابق لمولودية وهران صديق براجة الأولى له بألوان "العميد"، حيث دخل بديلا في الشوط الثاني، وقدم ما عليه في محور الوسط، إلا أن رغبته في التسجيل وتقليص الفارق مع الضعف الذي ميز طريقة لعب زملائه لم تسمح له بتلقي كرات يحولها برجله اليسرى إلى أهداف، إلا واحدة طبعا كانت في الدقائق العشر الأخيرة والتي كاد على إثرها براجة ترك بصمته في اللقاء.
جمال راشدي تابع اللقاء
رغم ابتعاد المسير السابق لمولودية الجزائر جمال راشدي عن الأنظار ومحيط "العميد"، إلا أن غيرته على ألوانها جعلته يتنقل أمس إلى ملعب محمد الخامس ويحضر المباراة، حيث جلس راشدي في المنصة الشرفية وتابع اللقاء على الأعصاب.
اللوح الإلكتروني كان النقطة السوداء
المباراة عرفت تنظيما ممتازا، وحضور جماهيري قياسي فضلا عن أجواء حماسية في المدرجات، إلا أن النقطة السوداء التي سجلناها في الملعب أمس هي اللوح الإلكتروني الذي ظل متوقفا وحرمنا من معرفة توقيت اللقاء وأيضا التغييرات التي كان يقوم بها كل فريق.
الصحفيون المغاربة تساءلوا عن مردود بابوش وبصغير
ظل الصحفيون المغاربة يسألوننا طيلة اللقاء عن المستوى الضعيف الذي كشف عنه العديد من لاعبي المولودية، خاصة القائد رضا بابوش والظهير الأيسر بصغير، حيث سألونا عن مردود اللاعبين، هل ما قدموه في اللقاء يعكس مستواهما الحقيقي أم أن التعب هو الذي أثر فيهما. للإشارة، فإن الهدف الأول تسبب فيه بصغير بسبب عدم تغطيته الجيدة، بينما الهدف الثاني للوداد جاء بعد لمس بابوش للكرة بيده داخل منطقة العمليات والتي نجح في تحويلها لاعب الوداد إلى هدف ثان.
اللاعبون قرأوا الفاتحة قبل اللقاء
تجمعت عناصر المولودية قبل إعلان الحكم عن انطلاقة المباراة وسط الملعب وقرأت سورة "الفاتحة"، إلا أن كرة القدم لا تعطي من يخذلها، وهذا ما انطبق على مردود زملاء بابوش الذين كان مستواهم ضعيفا.
المناجير بوڤرة المعروف ب"مومو" تشابك مع الأنصار
دخل المناجير بوڤرة، المعروف وسط مقربيه باسم "مومو"، في اشتباكات مع أنصار الوداد، خاصة لما قام من مقعده في المنصة الشرفية وبدأ يصيح على الحكم في إحدى اللقطات، ما جعل أنصار الوداد يثورون في وجهه ويرمونه بالقارورات.
بصغير سبق له التعرف على جمهور الوداد
سبق للظهير الأيمن بصغير التعرف على الأجواء في ملعب محمد الخامس حين كان يتقمص ألوان إتحاد العاصمة قبل ثلاثة مواسم، حيث واجه الوداد في رابطة أبطال العرب، ولكن وقتها هزيمة الإتحاد لم تكن ثقيلة بالصورة التي شاهدناها مع المولودية أمس.
اللاعبون احتجوا على الحكم على لقطة المياغري
احتجت عناصر المولودية على الحكم في اللقطة التي قام فيها دوادي بتسديد كرة قوية ليصدها الحارس المياغري وهو خارج منطقة العمليات، إلا أن الحكم لم يعلن عن أي شيء لا إنذار الحارس ولا منح المولودية مخالفة، وهي اللقطة التي أثارت كثيرا أعصاب زملاء كودري.
-----------------------
غريب لم يتنقل إلى المغرب في آخر لحظة
لم يتمكن رئيس الفرع عمر غريب من التنقل إلى المغرب مساء أمس مثلما كان متوقعا بسبب تأخر موعد الرحلة على متن الخطوط الجوية الملكية المغربية التي كان من المفترض أن تقلع في بداية الأمر في منتصف النهار و5 دقائق، لكنها عرفت تأخرا طويلا ليتم تحويل موعد إقلاعها في اتجاه المغرب إلى غاية الرابعة وربع مساء، وهو ما يعني الوصول إلى المغرب في حدود السادسة، وهو التوقيت الذي لم يكن يسمح لرئيس الفرع بالتنقل إلى الملعب في الوقت المناسب من أجل تقديم كلمته الأخيرة وتشجيع اللاعبين وتحفيزهم.
... واتصل ببابوش وكودري لتمرير رسالته للاعبين
وبعدما تأكد أنه لن يتمكن من اللحاق إلى ملعب محمد الخامس في الوقت المناسب، اتصل غريب بقائدي الفريق الأول والثاني رضا بابوش وحمزة كودري، حيث مرر رسالته إلى اللاعبين عن طريق قائدي الفريقين اللذان أوصلا رسالته إلى لاعبي الفريق، وقد قال غريب إن كل الظروف لتحقيق نتيجة إيجابية متوفرة ولن يكون هناك أي عذر أمام اللاعبين لحدوث عكس ذلك، وقد تمنى حظا موفقا للفريق وطالب من زملاء بابوش التركيز طيلة أطوار اللقاء من أجل المحافظة على نظافة شباكهم.
المولودية غادرت الفندق على 16:50
غادرت مولودية الجزائر فندق إقامته "ميريديان روايال منصور" في حدود الخامسة مساء بساعتين كاملتين قبل انطلاق المباراة، وقد ظهر على أوجه اللاعبين تركيز شديد خاصة أن اللقاء كان يعني لهم الكثير. وقد فضّل الطاقم الفني الانطلاق مبكرا حتى يسمح للفريق بالوصول إلى الملعب براحة والاستعداد لدخول اللقاء بالشكل المناسب.
مڤلاتي فضّل بن سالم وعطفان على برملة وبراجة
فضّل المدرب عبد الحق مڤلاتي في نهاية المطاف إقحام الثنائي عطفان - بن سالم في وسط الميدان على الثنائي براجة - برملة، وهذا بعدما كان مترددا بشأن ثنائي وسط الميدان الهجومي الذي كان سيدخل أساسيا، وقد أشرك مڤلاتي التشكيلة نفسها تقريبا التي شاركت أمام الترجي التونسي مع إحداث تغيير واحد، مع إقحام القائد بابوش مكان برملة.
عز الدين دخل تحت التصفيرات على 18:00
كان الحارس الأول عز الدين سفيان أول لاعبي المولودية ممن دخلوا إلى أرضية الميدان من أجل إجراء عملية الإحماء التي تسبق كل مباراة، وقد دخل عز الدين تحت تصفيرات الجمهور الودادي الذي جاء بقوة لتشجيع فريقه، فيما لحق به باقي اللاعبين بعد 10 دقائق وذلك تحت تصفيرات الجمهور البيضاوي للوداد، وهذا بشكل أعاد إلى الأذهان أجزاء مباراة الجزائر والمغرب حيث كانت صافرات الاستهجان تأتي على لاعبي المولودية من كل مكان وهو تصرف عادي من أنصار يريدون التأثير في المنافس بطريقة غير بعيدة عن أخلاق الروح الرياضية التي تعرف بها الجماهير المغربية.
مجموعة من أنصار الوداد "هبّلو" بابوش ورد عليهم بطريقته
حين كان القائد رضا بابوش متوجها إلى غرف حفظ الملابس من أجل معاينة أرقام وإجازات لاعبي الوداد البيضاوي بما أنه قائد المولودية، حاولت مجموعة من أنصار الوداد البيضاوي أن تؤثر في بابوش، حيث "هبلوه" بعبارة أين هم "الشناوة"، حيث ظهر أن أنصار الوداد يعرفون "الشناوة" جيدا وسمعتهم اخترقت الحدود. ولم يقف بابوش مكتوف الأيدي حيث ردّ عليهم بطريقته الخاصة عندما قال لهم سترون: "الشناوة في مباراة العودة"، حيث قصد أن يرد بتلك الطريقة حتى لا يظهر متأثرا بعباراتهم، وكان قصد بابوش أن "الشناوة" سيلبون الندّاء في مباراة العودة ويحضروا إلى 5 جويلية بأعداد غفيرة جدا.
أسعار التذاكر 4 أصناف في ملعب محمد الخامس
لم تكن أسعار تذاكر مباراة الوداد والمولودية نفسها، حيث اختلفت الأسعار وكانت 4 أصناف وتراوحت ما بين 30 و200 درهم، وذلك حسب مناطق الملعب، وقد كانت البداية بين 30 درهم بالنسبة للمدرجات المقابلة للمنصة الشرفية، و50 درهم بالنسبة للمدرجات المحاذية للمنصة الشرفية ثم 100 درهم بالنسبة للمنصة الشرفية الثانية، وفي الأخير 200 درهم بالنسبة للمنصة الشرفية الأولى.
مڤلاتي تصفح رقما ياجور وأجدو وحذّر لاعبيه منهما
قبل انطلاق اللقاء تقدم المدرب عبد الحق مڤلاتي من الصحافيين الجزائريين حيث تفقد أرقام اللاعبين المغاربة خوفا من تغييرها، وقد تفقد بشكل خاص رقمي اللاعبين ياجور (رقم 18) وكذا اللاعب أجدو صاحب (الرقم 7)، حيث توجه مباشرة إلى غرف حفظ الملابس من أجل تحذير لاعبيه مرة أخرى من هذين اللاعبين اللذين يعدان أخطر لاعبي الوداد، لاسيما أنه كان قد حذّر منهما خلال حصة الفيديو التي أجراها الفريق أول أمس.
-----------------------------------
بعد التعاقد مع بلعيد وجغبالة
بصغير يكون قد لعب أمس آخر مباراة له في المولودية
كما أشرنا إليه في عدد أمس، تعاقدت إدارة المولودية أول أمس رسميا مع المدافع السابق لاتحاد الحراش عبد المالك جغبالة، ليكون بذلك ثاني مدافع أيمن استقدمه عمر غريب بعد أحمد أمين بلعيد القادم من اتحاد بلعباس. وهو ما طرح الكثير من علامات استفهام عن مصير عبد القادر بصغير في المولودية، الذي وصل مسامعه خبر توقيع جغبالة عشية مواجهة الوداد البيضاوي، ما أثر في معنوياته بعدما شعر بأنه أصبح غير مرغوب فيه من طرف المسؤول الأول على الفرع، الذي جلب جغبالة ليرغمه على حمل حقيبته ومغادرة المولودية.
غريب قرّر التخلي عن بصغير ويرفض تجديد عقده
وبالعودة إلى الوراء وبالضبط إلى ما بعد مباراة الفريق أمام الترجي التونسي، والمشاكل التي حدثت بين غريب وبصغير كما سبق أن أشرنا إليها بالتفصيل، نجد أن جلب غريب لجغبالة لم يأت صدفة بل تم التخطيط له بعد المشكل الذي حدث بين المسؤول الأول على الفرع وابن معسكر، الذي تنقل إلى مسقط رأسه بعد لقاء الترجي وأغلق هاتفه النقّال لمدة ستة أيام قبل أن يعود يوم السبت الماضي. وهو ما أثار غضب غريب الذي لم يتقبل ما قام به اللاعب، وشعر بأنه يتدرب متى شاء ويغيب متى يشاء، بدليل أن بصغير رفض تجديد عقده واتفق مع غريب على أن يتم ذلك بعد عودته من المغرب، لكن الحقيقة أن غريب قرّر التخلي عن خدمات بصغير، وسارع إلى جلب جغبالة في وقت كان بصغير مع الفريق في الدار البيضاء.
بصغير كان قد برّر في "الهدّاف" سبب إقفال الهاتف
وكان عبد القادر بصغير قد خصّنا بحوار بعد عودته إلى التدريبات، شرح لنا خلاله القضية مؤكدا أنه لم يقاطع أبدا التدريبات، والسبب الوحيد الذي جعله يغلق هاتفه النقّال هو أنه مر بمشاكل شخصية وكان يشعر بضغط شديد، لذا فضّل الابتعاد تماما عن محيط كرة القدم بما أنه لم يكن قادرا على التدرب. كما أن بصغير أكد بأنه كان أوّل من اتصل بعمر غريب في اليوم الموالي لمباراة الترجي حتى يتعرف على مصير مستحقاته العالقة والتفاوض حول الموسم القادم، لكن غريب لم يرد على مكالماته فقرّر اللاعب التنقل إلى معسكر وأغلق الهاتف.
جلب جغبالة أخلط عليه كل شيء
وبالرغم من أن اللاعب عبر في حواره عن حسن نواياه بعودته إلى جو التدريبات، وتأكيده أنه لم يرد ترك المولودية في سفرية المغرب وأنه باق في الفريق لأنه ألف المولودية ولا يقدر على مغادرتها، إلا أن العلاقة بينه وبين غريب بقيت باردة، فرغم استئناف اللاعب تدريباته إلا أنه لم يجدّد العقد ولم يبد غريب حماسا في الإمضاء له. لكن خلال حديثنا مع اللاعب في مطار هواري بومدين قبل التنقل إلى الدار البيضاء، ظهر بصغير واثقا من أنه سيجدّد العقد بعد العودة إلى الجزائر، وأن هناك تفاهم بينه وبين غريب ولا يوجد أي مشكل، قبل أن يكتشف ليلة الجمعة استقدام جغبالة وهو ما أخلط عليه كل الحسابات.
"الفيلم" واضح بعد جغبالة إلى بلعيد
وبالنظر إلى تسلسل الأحداث، فإن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هي أن غريب لم يعد يرغب في بقاء بصغير ولم يشفع له ما قام به بعد لقاء الترجي، رغم تدخل بعض اللاعبين لتهدئة الوضع بينهما عشية التنقل إلى الدار البيضاء، حيث نفذ غريب ما كان يدور في ذهنه واستقدم عبد المالك جغبالة. فرغم تواجد عنصرين في هذا المنصب (بلعيد وبصغير)، والبعض يرى بأن التشكيلة لم تكن في حاجة إلى تدعيم آخر في هذا المنصب، إلا أن غريب أراد أن يتخلص من بصغير بهذه الطريقة، ويضمن خليفة له من طراز اللاعب السابق للحراش.
يكون قد لعب البارحة المباراة الأخيرة
ولقد انتقد البعض غريب على تعاقده مع جغبالة عشية مواجهة المولودية أمام الوداد البيضاوي، ويبدو أن غريب لم يحسب للعواقب ومدى تأثير ما قام به في نفسية بصغير فوق الميدان، بعدما يكتشف بأنه قد يسرّح من المولودية. وعلّق جل من كانوا في الدار البيضاء على أنه كان يجدر بغريب أن يؤجّل الإمضاء لجغبالة إلى ما بعد اللقاء، حتى لا تنحط معنويات بصغير ويحافظ على كل تركيزه للمباراة، فكل المؤشرات توحي بأنه يكون قد لعب البارحة آخر مباراة له في المولودية. كما ينتظر أن يعقد بصغير اجتماعا مع غريب اليوم أو غدا حتى يتأكد من تمسك الإدارة بخدماته أو أنها ترفض بقائه، ليتمكن بعدها من رسم مستقبله وتحديد وجهته والفريق الذي سيلعب له.
بصغير: "مرحبا بجغبالة وقدومه لا يعني أنه سيأخذ مكاني"
ولم يرد بصغير استباق الأحداث مادام أنه يعتبر نفسه باق في المولودية، وأوضح أن جلب جغبالة لا يعني بالضرورة الاستغناء عنه، خاصة أن جغبالة يمكنه اللعب في وسط الميدان ومرحبا به في المولودية حسب اللاعب. وأضاف بصغير أنه اتفق مع غريب في الجزائر على تجديد العقد بعد العودة من المغرب، ومن هذه الناحية لا يخشى على مكانته مشيرا إلى أن لقاءه بغريب اليوم أو غدا سيوضّح جيدا مستقبله في المولودية.
-----------------------------------
موبي تونغ يدافع عن نفسه من التهم:
"لو كنت أرتّب المباريات لوجدتموني اليوم في السجن وليس في المولودية"
"تأثرت كثيرا لما قال طفل صغير هل أنت الذي تبيع المباريات... وحتى لو أرتكب خطأ غير متعمد سيشكّكون في"
"لم أسمع بكوليبالي وسونغ هو قدوتي"
- ألا تشعر بضغط قبل ساعات قليلة من مواجهة الوداد (الحوار أجري قبل اللقاء)؟
-- الضغط موجود في كرة القدم ويشعر به أي لاعب في العالم يكون مقبلا على لعب مباراة هامة، ولكنه ضغط عادي لن يكون سلبيا، فأنا عندنا أدخل الميدان ويعطي الحكم إشارة البداية يزول الضغط تماما، ويبقى تركيزي منصبا على مردودي في المستطيل الأخضر.
- نريد أن نوجّه إليك أسئلة بعيدة عن مباراة الوداد البيضاوي وتخص القضية التي أثارت الكثير من التعاليق، على أنك كنت متهما في فريقك البلجيكي بترتيب المباريات..
- كنت أنتظر هذه الفرصة لأدافع عن نفسي من كل هذه الإتهامات التي أثّرت في كثيرا لأنها تمس بسمعتي واسمي، فأنا لا أفهم كيف أصبحت متهما بترتيب اللقاءات رغم أنه ليس لي أي علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالقضية التي حدثت في بلجيكا سنة 2008.
- تفضّل اشرح ما حدث بالضبط؟
-- هذه القضية مر عليها أكثر من ثلاث سنوات إذ حدثت في بداية 2008 وأثارت ضجة كبيرة في بلجيكا في تلك الفترة، عندما انتشرت إشاعات عديدة مفادها أن بعض الفرق رتّبت مباريات لخدمة مصالح فرق دون وجود أي أدلة. فالأمر كان مجرد إشاعات مغرضة كان للذين روّجوا لها هدف معيّن، فأنا وفريقي "يونيون روايال نامور" كنا بعيدين كل البعد عن هذه الإشاعات واسمي لم يذكر أبدا. وأريد أن أضيف لك شيئا أعتبره أحسن دليل ينصفني من كل هذه التهم.
- ما هو؟
-- لو كنت فعلا قد رتبت مباراة وتم تداول اسمي حتى لو كان الأمر إشاعة، تأكدوا بأن الشرطة كانت ستستدعيني للتحقيق معي، ففي بلجيكا لا يتلاعبون مع مثل هذه القضايا التي تمس الرياضة ككل في البلد، وهل تعتبرون أنه شيء عادي أن لا تستدعي الشرطة للتحقيق معي في تهمة خطيرة كهذه. ولو كنت فعلا مسؤولا عن بيع لقاء لوجدتموني اليوم في السجن وليس لاعبا في مولودية الجزائر.
- تبدو متأثرا...
-- نعم، لقد تأثرت إلى درجة لا يمكنكم تصورها من الاتهامات التي ألصقت بي عند التحاقي بالمولودية، فما حدث لي جعلني أفقد شهية اللعب. وأكشف لكم مثلا أنه في أحد الأيام تقدّم مني طفل صغير وسألني إن كنت أنا هو موبي تانغ فأجبته بنعم، تصورا ماذا قال لي بعدها، لم يقل لي إنه ينتظر مني الكثير ويتمنى أن أقدّم الشيء الإضافي لتشكيلة المولودية بل رد علي قائلا بالحرف الواحد: "إذن أنت الذي كنت تبيع المباريات في بلجيكا"، فكيف لا تتأثر وأنت تشاهد طفل صغير يأخذ علي نظرة أني أرتّب المباريات وغير نزيه.
- لكن يشاع على أنك لم تمض في وفاق سطيف في "الميركاتو" لهذا السبب...
-- لا أبدا، عدم توقيعي في وفاق سطيف ليس له علاقة بهذه الإشاعة، صحيح كنت على وشك الإمضاء في هذا الفريق في فترة التحويلات الشتوية، ولكن الذي حدث أن مسؤولي الفريقين لم يتوصلوا إلى اتفاق في الجانب المالي. لأني كنت لا أزال مرتبطا بعقد في فريقي البلجيكي ولا أستطيع الإمضاء في أي فريق آخر إذا رفض فريقي تسريحي.
- من دون شك تريد البرهنة فوق الميدان على أنك أهل للثقة، أليس كذلك؟
-- الميدان هو الذي يبيّن إن كنت أستحق اللعب في هذا الفريق أم لا، لكن الشيء الذي يقلقني هو أنه لو نفترض أني سأرتكب خطأ في مباراة معيّنة غير متعمد، فالأكيد هناك من سيشّكك في نزاهتي رغم أن أي لاعب في العالم معرض للخطأ في أي مقابلة. لكن شخصيتي القوية ستسمح لي بتجاوز كل هذه العقبات بسلام وسأكون في المستوى وأمحي هذه الصورة السيئة عني بفضل مستواي في الميدان.
- هل تعرف بأن المولودية كانت تضم لاعبا ماليا قويا اسمه موسى كوليبالي كان ينشط في نفس منصبك وكان مدّلل الأنصار؟
-- لا للأسف لا أعرف هذا اللاعب ولم أسمع به.
- ما هي نقطة قوتك؟
-- قوتي في الضربات الرأسية والتسديد من بعيد، حيث أتمتع بقدم يمنى قوية.
- يقال إنك مسلم، هل هذا صحيح؟
-- لا أنا مسيحي ولكن هناك أفراد من عائلتي الكبيرة مسلمين.
- هل تعرف بان شهر رمضان على الأبواب وزملاؤك اللاعبون سيؤدّون فريضة الصوم؟
-- نعم أعرف ذلك والأكثر من ذلك أني متشّوق لاكتشاف الأطباق والعادات الجزائرية في هذا الشهر، لأن بعض اللاعبين وجّهوا إلينا الدعوة من الآن. كما أؤكد لكم أني رفقة أسالي سنعمل كل ما في وسعنا حتى لا يرانا اللاعبون نأكل أو نشرب في أوقات الصوم احتراما لدينكم.
- من هو اللاعب الذي تعتبره قدوتك؟
-- من دون تردد مواطني غيقوبير سونغ الذي يعتبر بالنسبة لي أحد أحسن المدافعين في العالم، فقد سبق لي أن التقيته وقال لي كلاما بقي راسخا في ذهني عندما شجّعني كثيرا قائلا: "إذا أردت النجاح لا تشكّك في إمكاناتك، اعمل فقط وستصل إلى هدفك".
-----------------------
مبعوث "الهدّاف" تدخل على المباشر في الإذاعة الدولية
تدخل مبعوث "الهدّاف" إلى الدار البيضاء، صبيحة أمس على المباشر عبر القناة الإذاعية الدولية، حيث نقل إلى المستمعين آخر أخبار واستعدادات المولودية لمواجهة الوداد البيضاوي، والأجواء السائدة في المجموعة ساعات قليلة قبل موعد الحسم. وليست هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها لمبعوثي "الهدّاف" و"لوبيتور" مع الفرق والمنتخبات، تدخلات على المباشر من قلب الحدث عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية، وهو ما يؤكد المصداقية الكبيرة التي أصبحت تحظى بهما اليوميتين.
مڤلاتي أراد إبعاد الضغط عن اللاعبين
صرح المدرب عبد الحق مڤلاتي ساعات قليلة قبل المباراة، أنه لا يجب فرض صرامة كبيرة على اللاعبين ومطالبتهم بتركيز شديد قد يولد في نفسيتهم ضغطا رهيبا. حيث قال إن هناك بعض الأمور لا يجب إعطاؤها قيمة أكثر مما تستحق، كأن يظل يراقب اللاعبين حتى يشعروا بالحرج. فالمدرب مقلاتي تعمد منح نوع من الحرية في التعامل مع لاعبيه، حتى ينجح في إبعادهم عن ضغط اللقاء لكن في نفس الوقت الحفاظ على التركيز اللازم.
مواجهة الأهلي على لسان اللاعبين قبل لقاء الوداد
تحدث اللاعبون فيما بينهم قبل موعد مواجهة الأمس أمام الوداد البيضاوي، عن المباراة التي تنتظرهم يوم 12 أوت أمام الأهلي في العاصمة المصرية، وكيف سيكون الاستقبال في القاهرة. حيث عبر البعض منهم على أنهم على يقين بأن الاستقبال سيكون حارا، وستجد المولودية كل الظروف مواتية للتحضير الجيد للقاء، رغم ما حدث في نهاية مواجهة المنتخب الوطني العسكري ونظيره المصري في نهائي بطولة العالم العسكرية.
أعوان الشرطة لم يفارقوا المولودية
كانت تشكيلة المولودية تتنقل إلى الملعب لإجراء تدريباتها قبل مواجهة أمس تحت حراسة أمنية، حيث لا يفارق أعوان الشرطة المغربية بعثة "العميد" منذ مغادرتها الفندق إلى غاية الوصول إلى الملعب، ونفس الشيء في رحلة العودة إلى الفندق. والحقيقة التي يجب أن تقال هي أن وفد "العميد" لم يشتك من أي شيء، منذ لحظة وصوله إلى الدار البيضاء.
اللاعبون يثيرون الانتباه في شوارع الدار البيضاء
صنع لاعبو المولودية الحدث في الأيام التي قضوها في الدار البيضاء، وأثاروا انتباه المغاربة وحتى السياح الأجانب، عندما كان رفقاء زدّام يتجولون في شوارع الدار البيضاء في أوقات الراحة، بالنظر إلى أنهم كانوا يرتدون زيا موحدّا، خاصة في باب مراكش أين تكون الحركة كثيفة. كما كان اللاعبون يضطرون للتوقف قصد أخذ صورا تذكارية مع الجزائريين المقيمين هنا أو التجار.
أسالي وموبي تونغ يستفيدان من تأشيرة 3 أشهر
ساهم سع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.