أماط مسؤول رئاسي سوداني اللثام عن فشل مخطط كان يستهدف الإطاحة بالرئيس عمر البشير قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام القادم، وكان المخطط يعتمد على دعم ثلاث دول غربية لبعض الأحزاب. وقال مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع: ''المخطط كان يهدف إلى إبعاد البشير عن السلطة وقد فشل بعد التحسن الذي طرأ في علاقة الخرطوم مع دولة غربية كانت طرفاً في المخطط''. وخلال ندوة سياسية في الخرطوم أكّد نافع أن مطالبة أحزاب معارضة بحكومة قومية لمواجهة الأزمات التي تمر بها البلاد ليست إلا مؤامرة الهدف منها تفكيك حزب المؤتمر الوطني الحاكم وإبعاد الرئيس البشير عن السلطة. وأضاف مساعد الرئيس: ''حزبنا لا يستأثر الآن وحده بالحكم حيث تشاركه القوى السياسية كافة عَدَا حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي وحزب الأمة برئاسة الصادق المهدي القومي والحزب الشيوعي''. من ناحية أخرى قامت السلطات السودانية بتسليم مسؤول رئاسي فرنسي موظفتين فرنسية وكندية تعملان في منظمة فرنسية بعد يوم من إطلاقهما في دارفور بعد 25 يوماً من خطفهما في ولاية جنوب دارفور. من ناحية أخرى بدأت وساطة ''قطرية - ليبية'' مشتركة تهدف إلى المصارحة بين ممثلين للحكومتين السودانية والتشادية على أمل التوصل إلى تصور محدد وآليات متفق عليها لحل الخلافات بين الخرطوم ونجامينا في سياق الجهود المبذولة لطي ملف أزمة دارفور. وانعقدت جلسة وصفت بأنها جلسة مصارحة ووضوح وشفافية في الدوحة بحضور وفدي البلدين والوسيط القطري ممثلاً في وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود وممثل لليبيا هو سفيرها في دمشق. من ناحية ثانية مدّ مجلس الأمن أول أمس الخميس لعام آخر تفويض بعثة ''حفظ السلام'' التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان الّتي تراقب الالتزام باتفاق سلام. ووافق كل أعضاء المجلس الخمسة عشر على قرار تمديد تفويض بعثة الأممالمتحدة في السودان حتّى 30 من أفريل عام .2010