أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن 50 إلى 100 من معتقلي غوانتانامو، يعتبرون خطرين جدًا ليفرج عنهم، مشيرًا في الوقت نفسه إلى استحالة اتهامهم لأن ذلك يخلق وضعًا قانونيًا ودبلوماسيًا معقدا أمام إدارة الرئيس باراك أوباما. وقال وزير الدفاع الأمريكي أثناء جلسة استماع في الكونغرس: ''إن السؤال يكمن في معرفة ما سنفعله ب 50 إلى 100 معتقل، لا يمكننا الإفراج عنهم ولا محاكمتهم أمام محاكم أمريكية، أكانت مدنية أو عسكرية''. وطلب غيتس في الوقت نفسه من الكونغرس ميزانية استثنائية بقيمة 50 مليون دولار ''تسمح بالبناء إن دعَت الحاجة لهؤلاء المعتقلين''. وأوضح مسؤول عسكري أمريكي طلب عدم كشف اسمه، أن هذا المال قد يستخدم لتمويل بناء جناح جديد أو إجراء تعديلات داخل سجن أمريكي قائم فدرالي أو عسكري لاستقبال هؤلاء المعتقلين، بعد أن أعلن الرئيس أوباما إغلاق مركز الاعتقال في غوانتانامو بحلول جانفي 2010.