أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن 05 إلى 001 من معتقلي غوانتانامو، يعتبرون خطرين جدًا ليفرج عنهم، مشيرًا في الوقت نفسه إلى استحالة اتهامهم لأن ذلك يخلق وضعًا قانونيًا ودبلوماسيًا معقدا أمام إدارة الرئيس باراك أوباما• وقال وزير الدفاع الأمريكي أثناء جلسة استماع في الكونغرس:'' إن السؤال يكمن في معرفة ما سنفعله ب 05 إلى 001 معتقل، لا يمكننا الإفراج عنهم ولا محاكمتهم أمام محاكم أمريكية، أكانت مدنية أوعسكرية''• وطلب غيتس في الوقت نفسه من الكونجرس ميزانية استثنائية بقيمة 05 مليون دولار ''تسمح بالبناء إن دعت الحاجة لهؤلاء المعتقلين''• وأوضح مسؤول عسكري أمريكي طلب عدم كشف اسمه، أن هذا المال قد يستخدم لتمويل بناء جناح جديد أو إجراء تعديلات داخل سجن أمريكي قائم فيدرالي أو عسكري لاستقبال هؤلاء المعتقلين، بعد أن أعلن الرئيس أوباما إغلاق مركز الاعتقال في غوانتانامو بحلول جانفي 0102• وبعد أن أوضح غيتس أن وزارة العدل ستعيد النظر في مجمل الملفات المتعلقة بالمعتقلين، واحدا تلو الآخر، قال: ''إننا بدأنا هذا الأسبوع مناقشة وضع المعتقلين الذين لا يمكن نقلهم إلى دول أخرى، كما لا يمكن إحالتهم أمام محاكم فدرالية''• وتطالب وزارة العدل الكونغرس ب 03 مليون دولار للقيام بهذه المهمة• ولفتت شارون برادفورد فرنكلين الخبيرة لدى مشروع الدستور في واشنطن إلى أن وجود فئة ''ثالثة'' من المعتقلين كان أصلا يشكل جزءا من خطاب البنتاغون في ظل إدارة الرئيس السابق جورج بوش• وتساءلت المتحدثة:'' كيف يمكن معرفة أن شخصا ما خطر''• واستطردت:'' إن كان ذلك استنادا إلى عناصر جمعت تحت التعذيب نعلم أن الأمر لا يتمتع البتة بمصداقية، وإن لم يكن على هذا الأساس، وإن وجدت أدلة ذات مصداقية فليس علينا سوى أن نجمعها وأن نكون قادرين على اتهام هذا الشخص؟''•