أحالت الشرطة الإسبانية ملف ابن ضابط سامي بالجيش وطالب جامعي متخرج من أكبر الجامعات بإنجلترا إلى محكمة الحراش، لتورطه في قضية التزوير وانتحال هوية الغير بعد محاولة العبور عبر المطار بجواز سفر فرنسي مزور حمل هوية رعية إسباني كان محل بحث من قبل شرطة الانتربول. إحالة ملف المتهم على العدالة الجزائرية كان بعد إلقاء القبض على المتهم ع. غ من قبل شرطة مطار مدريد الاسباني بتاريخ 5 مارس الفارط قادما من تركيا وتحديدا من مطار اسطنبول إلى إسبانيا، حيث تم اكتشاف على مستوى نقطة المراقبة أن المتهم حاول الدخول بجواز سفر فرنسي مزور تابع للرعية الاسبانية زلوزانو نيكولا بارل جوزيفس، هذا الأخير الذي سبق له وأن أودع شكوى بالضياع على مستوى مصالح شرطة المطار مما جعله محل بحث الشرطة الدولية. وقد أقر المتهم خلال جلسة المحاكمة بالتهمة المنسوبة إليه مصرحا أنه غادر التراب الوطني بتاريخ 4 مارس الفارط باتجاه مدينة اسطنبول التركية مرورا بمدينة مدريد الاسبانية بجواز سفر فرنسي على أساس أنه أضاع جوازه وقد أكد على أن مصدر جواز السفر الفرنسي هو فتاة أجنبية تعرف عليها عبر شبكة الانترنيت، نافيا أي علاقة له بالتزوير. فيما التمس وكيل الجمهورية في حقه عقوبة عام حبسا نافذا مع مصادرة المحجوزات.