عالجت أمس، الغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء العاصمة، قضية الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض تورط فيها الشيخ (ع·عبد الكريم) في السبعينات من العمر على خلفية قيامه بتحطيم أنف زوجته وتشويه وجهها، احتجاجا منه على ذهابها لمنزل والدته لاقتراض مبلغ من المال لإعالة أطفالها بعدما تخلى عنهم وهو ما جعله مهدد بعام حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية· تفاصيل القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة تتلخص أنه في يوم الواقعة تعرضت الضحية (ب،ت) للضرب بواسطة عكاز خشبي من طرف زوجها وهذا بمنزل والدته، حيث تفاجأ بقدومها لطلب المال، الأمر الذي دفع به إلى طردها وبمجرد عودتها الى المنزل انهال عليها بالضرب بواسطة عكازه ما أدى الى تهشيم أنفها وفقدانها بعض أسنانها، مسببا لها بذلك عجزا عن العمل لمدة 12 يوما حسب الشهادة الطبية التي حررها الطبيب الشرعي· من جهته، المتهم وفي رده على أسئلة القاضي فيما نسب إليه أنكر تهمة الضرب والجرح العمدي جملة وتفصيلا، في حين ركز دفاعه على أن موكله طاعن في السن ومصاب بمرض الربو ما جعله يتكلم ويمشي بصعوبة، وما صرحت به الضحية لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن ليلة الوقائع، توجهت الضحية إلى منزل عائلة موكله من أجل طلب المال وهو ما دفع موكله إلى ضربها لكن ليس بعصا خشبية، طالبا إفادته بالبراءة، ليلتمس ممثل الحق العام تأييد الحكم المستأنف وإدانة المتهم بعام حبسا نافذا في حين أرجأت رئيسة الجلسة الفصل في القضية إلى الاسبوع المقبل·