تنطق محكمة بوقادير بالشلف، اليوم، في قضية رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين مران، الذي توبع بجنحة التعدي على ملكية عقارية تابعة لمجموعة فلاحية.حيث تشير مصادر محلية، إلى تصلب هذا الأخير في العدول عن فكرة إقامة ملعب بلدي فوق عقار تابع لمستثمرة فلاحية لا يزال نشاطها قائما لحد الآن، بالرغم من إقرار بعض أعضاء المجلس بإنجاز الملعب في منطقة أخرى. غير المساحة التي سارعت مصالح البلدية بإيعاز من المير، على إلحاق أضرار جسيمة تكبدها المعنيون بالقطعة الخصبة، حسب محضر معاينة قام به محضر قضائي بطلب من الطرف المتضرر من الاعتداء الجائر على حقوقه. في السياق ذاته، كشفت مجريات المحاكمة عن ''سوء نية'' رئيس البلدية في استغلال هذه الأرضية التابعة للخواص، بعدما عجزت البلدية عن استظهار وثائق تثبت صحة ادعاءاتها بخصوص ملكية القطعة. بل أظهر المتضررون من عشوائية استغلال حقهم العقاري، جملة من البيانات والوثائق الدالة على الملكية العقارية، حيث دخلت المستثمرة في خصام مع المقاولة التي سارعت إلى تنفيذ الاعتداء على العقار في أشغال الحفر بغير وجه حق بأمر من رئيس البلدية، الذي لم يخضع إلى مداولة المجلس، متماديا في فرض واقعه بلغة القوة، حسب دفاع خصمه في القضية. إلى ذلك، يبقى الحديث وسط الشارع المحلي عن تبعات خطيرة باتت تواجه المير الناشط تحت راية الأفلان، في قضية أخرى ينتظر إحالتها على النيابة العامة في الأيام القليلة المقبلة، ترتبط بسوء التسيير واستغلال النفوذ وإساءة استعمال السلطة، لاسيما قضية اقتناء عتاد وعينات من الأشجار بمبالغ خيالية. علما أن المير الحالي، سبق أن تم توقيفه في ملف من العيار الثقيل في عهدته السابقة، اتصل بسوء التسيير والتعدي على أملاك عقارية.