تكبدت مديرية توزيع الكهرباء بالسانيا في بحر الأربعة أشهر الماضية ثلاثة ملايير سنتيم ترتب عن القرصنة الممارسة خصوصا بالأحياء الفوضوية وسجلت ذات الجهة ظاهرة جديدة لسرقة الغاز الطبيعي وذلك بوضع لوحة بالعداد قصد تزييف الرقم الحقيقي وهو أمر اعتبرته سونلغاز خطيرا ومن شانه مضاعفة الخسائر المسجلة يوميا بمعدل 10 سرقات وكشفت المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية في سياق آخر تسجيل 48 مليار سنتيم من الخسائر فقط في 2008. وتفحم 35 محولا كهربائي نظرا للشرارة الكهربائية المفاجئة والتي حصلت نتيجة عمليات السرقة ولم تشمل السرقات السكنات القصديرية والتجمعات السكانية إذ راحت الهيئات العمومية التابعة للدولة تسجل خروقات هي الأخرى كعدد من البلديات بولاية وهران شغلت وقت ها في القرصنة بالكهرباء رغم أن نفقات تسديد الفواتير تستمد من ميزانية المجلس الشعبي البلدي وأثارت المسألة تساؤلات كثيرة حول أسباب اللجوء إلى مثل هذه الأعمال، غير أن بعض البلديات بررت عملها في عدم وجود عدادات في الأصل وهذا ما دفعها إلى إيصال المقرات البلدية من المحولات مباشرة . من جهة أخرى ظهرت عشرات المستفيدين من السكنات الجديدة ك ''الأل. س. بي'' يتخبطون في عدم تزويدهم بعدادات الكهرباء، إذ باتوا يشغلون السكنات بالاستفادة من عدادات الورشات وهو أمر غير قانوني أصبح يستدعي مراجعة سونلغاز لرزنامة عملها حتى تزود السكان بالعدادات هذا واشتكى سكان حي 27 مسكنا بحي الصباح من تماطل سونلغاز فرع السانيا من إفادتهم بالفواتير حتى يدفعوا الأقساط الواقعة على عاتقهم ذلك أن المديرية عطلت منذ حوالي سنة تمتيع السكان المعذبين بفواتير فصلين يبدأ سريانها من جويلية للعام الماضي وتخوفت العائلات من تضخم قيمة المستحقات المدين بها لسونلغاز. وذكر هؤلاء أنهم قصدوا وكالة الدفع التابعين لها وتقع بحي النجمة غير القابض أوضح أنه يستحيل إفادتهم بفواتير الضرورية لأسباب مجهولة وظل المعنيون في رحلة مد وجزر بين مديرية توزيع الكهرباء السانيا وحي النجمة، بعد أن أكد رئيس المصلحة وجود كشوفهم بوكالة حي النجمة مثل هذه الأوضاع وضحت نوعا من تسيب الإدارة في التسيير، إذ أنها في الوقت الذي أبحت تشكو فيه من سرقة الكهرباء وتكبدها الخسائر تماطلت في تحصيل مستحقاتها إراديا من الزبائن.