عاشتها أمس محكمة حسين داي، انتابت إحدى الأمهات التي اتهمت هيئة المحكمة بعدم الإنصاف ورفضت مغادرة المحكمة رغم تدخل عناصر الشرطة التي طالبت بحفظ القانون العام.وذلك على خلفية إيداع ابنها الحبس المؤقت على ذمة التحقيق في قضية الضرب والجرح العمدي، وهو بطل جزائري في الملاكمة ضمن نادي الملاكمة بجسر قسنطينة والذي لم يلغ سن 19 سنة بعد. واعتبرت الوالدة إيقافه إجراء تعسفيا وظلما في حقه، مؤكدة أن الضحية المزعوم والمسبوق في قضايا مخدرات وسرقات قام بجرح نفسه بعد نشوب مشادات بينه وبين ابنها على خلفية رفضه التلفظ بكلام فاحش بينهما كان صحبة أفراد عائلته بباش جراح، وهو ما جعله يسعى لتوريطه في هذه القضية. وقد أكدت الوالدة التي عم صراخها أرجاء المحكمة وأصيبت بنوبات عصبية جعلتها تسقط مرتين فكادت توقف الجلسة، فيما سادت حالة من الفوضى شدت كل الحاضرين وسط مطالبة الوالدة بحبسها رفقة ابنها في حال إدانته مؤكدة على تحمل كافة تبعات ما تفعله مع علمها أكدت أن مثل هذا الأمر إخلال بالنظام العام وطالبت برؤية رئيس المحكمة لرفع تظلمها إليه بعد أن حاولت اقتحام مكتب وكيل الجمهورية الذي استمع للأطراف. هذا، وسبقت هذه الحادثة إصابة أحد المحامين بانهيار أدي إلى إيقاف مرافعته جراء مرض السكري الذي يعاني منه وتم توقيف المرافعة لمدة قبل أن تستأنف القضية.