وجه مجموعة من الفلاحين بمشتة عين بلقاسم شكوى إلى والي الولاية، يتساءلون فيها عن المقاييس التي اعتمدتها البلدية ومصالح الغابات في منح الاستفادة من الدعم بالأغنام والأبقار والتي لم يتحصل عليها سوى ملاك الأراضي الفلاحية. وأشاروا في شكواهم إلى العديد من الأسماء التي ظفرت بحصة الأسد من العملية فإضافة إلى رؤوس الاغنام والابقار استفادت نفس الفئات ايضا من جرارات وعتاد فلاحي وحتى من حصص البناء الريفي. في حين يوجد أغلبية الفلاحين في أوضاع مزرية ولم يستفيدوا من أي دعم وطالبوا والي الولاية بفتح تحقيق حول مصداقية الاستفادات والعملية برمتها.