كشف رئيس الأمن الولائي بتلمسان عن تفكيك أخطر تنظيم مختص في المتاجرة بالمخدرات من المغرب نحو الجزائر ثم أوربا، وقال صالح نواصري إن تفكيك هذه الشبكة كشف عن شبكة دولية تعمل على المتاجرة وتهريب المخدرات. فيما دخل الأنتربول على خط التحقيق في هذا الملف الذي تورطت فيه عدة أسماء من الوزن الثقيل بعد القبض على البارون الذي يعتبر العقل المدبر لكافة العمليات، تفاصيل القضية تعود إلى منتصف النهار و30 دقيقة عندما تلقت مصالح الشرطة مكالمة هاتفية من طرف مجهول مفادها وجود سيارة من نوع فولسفافن تحمل الترقيم 16 قادمة من وهران نحو مغنية محملة بكمية من المخدرات، وهو ما أثار استغراب رجال الشرطة، ويؤكد أحد الضباط من المحقيقين الميدانيين أن مصالح الأمن سارعت إلى وضع خطه عاجلة لمحاصرة كافة المنافذ من وإلى الرمشي باعتبارها نقطة وصل بين وهران ومغنية، حيث تم توقيف السيارة وعلى متنها 326 كلغ من المخدرات وتوقيف السائق الذي تبين أنه بارون مخدرات من المستوى الأول يدير شبكة دولية وبعد التحقيق تم التوصل إلى وجود 290 كلغ من الكيف بداخل سيارة من نوع رونوماستر كانت محجوزة لدى مصالح الأمن طيلة شهر بسيدي عيسى ولاية المسيلة دون أن يتم الإتنباه إلى المخدرات لأن السيارة تم حجزها على أساس أنها تايوان. كما تم تحديد هوية 4 متورطين يوجدون في حالة فرار، كما تم حجز 3 سيارات وهواتف نقالة ودراجة نارية من الحجم الكبير. ونشير إلى أن الكمية التي تم حجزها بالرمشي كانت موجهة للتخزين بغرض توجيهها إلى بلجيكا. وقد تم إحالة بارون المخدرات يوم أمس على قاضي التحقيق لمحكمة الرمشي الذي أمر بإيداعه الحبس الاحتياطي.