ناشد قاطنو السكنات القديمة والهشة ببعض بلديات ولاية الأغواط تدخل الجهات الوصية لإعادة الاعتبار لمساكنهم المهددة بالسقوط على رؤوسهم في أية لحظة بسبب الإضطرابات الجوية التي أصبحت تشكل خطورة حقيقية على حياتهم لاسيما بأحياء عاصمة الولاية كحي الشطيط العتيق الذي غمرته مياه الأمطار الأخيرة وأحياء الغربية وزقاق الحجاج والصفاح، وذلك عن طريق تمكينهم من إعانات لترميمها أو مساعدتهم في إنجاز سكنات جديدة مكانها بعدما عجزوا عن ترميمها بالخصوص بالنسبة للورثة · فيما ناشد آخرون الجهات المسؤولة ضرورة الإسراع في ترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة التي استفادوا منها في إطار القضاء عاى البناء الهش قبل حلول فصل الشتاء، حيث تشتد معاناتهم مع موجة البرد القارس· هذا وكان عشرات المحتجين من سكان حي الأفران القصديري في المدخل الشمالي لمدينة الأغواط اعتصموا الأسبوع الفارط رفقة عائلاتهم أمام السكنات التي سيرحلون إليها للمطالبة بترحيلهم بعد أن غمرت مياه الأمطار أكواخهم وتسببت في إتلاف أغراضهم· وقد أشاروا الى أنهم فضلوا عدم اقتحام السكنات ذاتها رغم أوضاعهم المزرية والاكتفاء بالاعتصام بالقرب منها في محاولة لاستعطاف السلطات المحلية للإسراع في ترحيلهم على غرار سكان نبكة بن جدو التي رحل قاطنوها الى سكنات ممنوحة لهم في إطار البرنامج نفسه· وتحصي في هذا الصدد مصالح الولاية 11269 سكنا قديما في جميع بلديات الولاية باستثناء بلدية حاسي الرمل التي لا تحصي سكنات قديمة أو طوبية غير لائقة، عدا 1200 سكن قصديري ينتظر إزالتها نهائيا مع مطلع السنة الجديدة ضمن برنامج القضاء على السكن الهش بإنجاز سكنات لائقة بالمدينة الجديدة بليل التي تعد العاصمة الإدارية البديلة لسكان عاصمة الغاز·
وتضم عاصمة الولاية أكبر حصة بمجموع 4168 سكنا قديما، تليها مدينة آفلو بمجموع 1615 سكنا قديما، وقصر الحيران 1554 سكنا ثم تاجموت 526 سكنا·