التمس وكيل الجمهورية بمحكمة رويبة عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا لمساعدة تربوية بالثانوية الخاصة ببرج الكيفان، إثر متابعتها بتهمة تحريض قاصر على الفسق والدعارة، وهي القضية التي وقع ضحيتها ابن محتكر النقل الجامعي وصاحب مؤسسة ''طحكوت'' رفقة ابنة محامية بعد تعرضهم للابتزاز الذي قدره الدفاع ب800 مليون سنتيم. كما طالب بنفس العقوبة في حق 3 متهمين آخرين تورطوا في القضية وهم تجار ملابس وهواتف نقالة، وكذا سائق سيارة أجرة الذين تورطوا في عملية الابتزاز التي كانت تحركها المساعدة التربوية بالثانوية الخاصة الكائنة ببرج الكيفان التي يدرس فيها الضحيتان، حيث كانت هذه الأخيرة تساهم في تطوير العلاقة غير الشرعية بين الضحيتين وتحرضهم على اللقاءات مقابل مبالغ مالية بلغت 800 مليون سنتيم، وتورطت في القضية مع باقي المتهمين الذين واجهوا تهمة تحريض قاصر على الفسق والدعارة. وكان التحقيق في القضية قد بوشر بناء على بلاغ المتهمة في حد ذاتها لوالد الضحية القاصر ''طحكوت'' بعد اكتشاف انزلاق في سلوكاته ليتوصل التحقيق إلى اتهامها، وقد أكدت هذا الأمر المتهمة خلال الجلسة التي كشفت عن وجود علاقة وطيدة بين الضحيتين. فيما كشفت الرسائل القصيرة بالهاتف النقال التي تلقاها ابن طحكوت أن الضحية التي تغيبت هي التي كانت في كل مرة تطالبه بمبلغ مالي خيالي. كما أنه لم تثبت -حسب دفاع المتهمة- أية أدلة على تحريض موكلتها للضحيتين. وأمام هذه المعطيات أجل الفصل في القضية إلى جلسة لاحقة. يذكر أن الغرفة السادسة بمحكمة الحراش فتحت يوم الأربعاء التحقيق مع إحدى المتمدرسات في ذات الثانوية الخاصة التي وقعت ضحية محاولة هتك عرض، بعد أن كانت تستدرج صديقها لمنزلها في غياب والدتها التي تعمل تاجرة ورحلت مؤخرا إلى إحدى أهم الأحياء الراقية بالدار البيضاء، هذه الأخيرة التي حاولت إبعاد ابنتها عن السبل غير الاخلاقية، ومن خلال مراقبتها توصلت بنفسها إلى اكتشاف الفضيحة بعد أن ضبط المتهم في منزلها، غير أنه أنكر وأكد أن التهمة ملفقة.