أصدر مجلس قضاء بومرداس نهاية الأسبوع الفارط قرارا يقضي ب3 سنوات حبسا في حق المتهمة (ر·أ) وغرامة مالية ب100 مليون وكذا منعها من مزاولة مهنتها كمساعدة تربوية لمدة 5 سنوات هذا بعد أن أدانتها محكمة الروبية فيما سبق لارتكابها جريمة تحريض قاصر على الفسق وفساد الأخلاق والدعارة واستغلال هوى قاصر، وهو ابن رجل الأعمال طحكوت صاحب حافلات النقل الجامعي، الذي سرق من خزينة أبيه مبالغ مالية قدرت ب 800 مليون، و16 هاتفا نقالا ونظارات شمسية من ماركات عالمية· ولذلك قدم والد الضحية القاصر، رجل الأعمال طحكوت، شكوى وهذا بعد أن تمردت المتهمة وتمادت وطلبت من التلميذ القاصر (ط·ب) مبلغ 200 مليون فلم يتمكن من توفير المبلغ فأخبر والده بأن المراقبة تهدده· وقد صرح الضحية بأنه تلميذ في السنة الرابعة متوسط بمدرسة ليمانيا الخاصة الكائنة ببرج الكيفان وأن له علاقة بتلميذة (ب·ك) وهي معه في المدرسة نفسها، وعندما علمت المراقبة التي تعمل بالمدرسة نفسها بالعلاقة التي تربطهما استغلت الوضع وسخرت لهما قسما لممارسة الجنس، وكانت مقابل ذلك تطالب بمبلغ 20 ألف دينار وأحيانا تأخذ هواتف الضحية، ثم أصبحت تهدده بزميلته القاصر التي أفقدها عذريتها وتطلب منه مبالغ مالية كبيرة وأعطاها الضحية 50مليون وعادت لتطلب منه مرة أخرى المبلغ نفسه، وقدم لها مرة أخرى مبلغ 30 مليون في مدينة رغاية حيث يسكن كلاهما· وتمادت المتهمة في طلباتها فطلبت منه مبلغ 200 مليون مهددة إياه برسائل إلكترونية من عدة هواتف نقالة لذا اخبر والده بذلك· وبالنسبة للشاهدة (ب·ك)، وهي زميلة الضحية، صرحت بأن المتهمة كانت توفر لهما أقساما فارغة مقابل أموال وأحيانا هواتفهما النقالة، إلا أنها كانت تسترد هاتفها في آخر الدوام كما أنها صرحت بأن صديقها الضحية أخبرها بأنه اشترى سيارة من نوع للمراقبة التي كانت تهدده باستمرار· وكشف الشاهد (س·م) الذي قام بنقل المتهمة في سيارته مقابل أجرة إلى مدينة رغاية حيث جاء إليها شخص لا يعرفه وقدم لها ظرفا لم يعلم ما بداخله· أما المتهمة فقد أنكرت كل التهم المنسوبة إليها· وبالنسبة لبقية المتهمين المدانين بتهمة استغلال هوى قاصر لابتزاز أموال منه، فالمتهم (ق·ح) الذي له محل بيع الهواتف النقالة اشترى منه الضحية هواتف نقالة بقيمة27مليون وترك عنده هاتفا نقالا ليأتي شخص بعد مدة ويأخذه، فقد أنكر أن يكون قد استغل القاصر وباعه الهواتف بأسعار باهظة· أما بالنسبة للمتهم (ع·س) الذي يملك محلا لبيع النظارات فقد صرح بأنه باعه 9 نظارات بقيمة14مليون، كما أنكر كافة المتعاملين مع الضحية القاصر استغلالهم له وبيعهم له مشتريات بأسعار باهظة