تنظر محكمة رويبة يوم 29 من الشهر الجاري في قضية تحريض قصر على الفعل المخل بالحياء والفسق والدعارة وتلقي أموال دون وجه حق، التي تورطت فيها مساعدة تربوبة بإحدى المؤسسسات التربوية الخاصة شرق العاصمة. وقد حققت الغرفة الأولى بحكمة رويبة في قضية المتهمة التي كانت تعمل على إخلاء الجو لإبن رجل أعمال وصاحب شركات معروفة عبر التراب الوطني لممارسة الفعل المخل بالحياء في إحدى الأقسام بالثانوية، حيث تقوم بحراستهما وهذا مقابل مبالغ مالية باهضة. وقد أكدت لنا مصادر قضائية أن الفتاة القاصرة تدرس مع ابن رجل الأعمال البالغ من العمر 17 سنة في ذات المؤسسة التربوية الخاصة وهي ابنة محامية معروفة وقد تحصلت المتهمة -حسب مصادرنا القضائية- على مبلغ 800 مليون سنتيم نقدا، بالإضافة إلى مجموعة من الهواتف النقالة خلال سنة 2008 وقد تمت متابعتها بعد أن اكتشفت المحامية والدة الضحية الأمر وقامت بإيداع شكوى ضدها، في انتظار عرض المتهمة على المحاكمة ومعرفة أكثر تفاصيل عن القضية التي تعتبر وصمة عار مس قطاع التربية.