مثل أمس أمام محكمة الحراش، المتهم ق.س بتهمة سرقة كمية من المجوهرات بقيمة تتجاوز 15 مليون سنتيم من الضحية التي كانت رفقة خطيبها بعد تهجم المتهم رفقة شابين عليهما وسلبها مجوهراتها، وقد التمس في حقه وكيل الجمهورية 3 سنوات حبسا نافذا و10 آلاف دج غرامة مالية، في حين أصدر أمرا بالقبض في حق الفارين مع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا المتهم المدعو ( ق،س) وبدموع وكلمات أنا برئ. عبر عن عدم تورطه في القضية وأنكر التهمة التي واجهها بناء على شكوى الضحية، مشيرا إلى أنه منضبط وعامل في إحدى المؤسسات الخاصة، ولا علاقة له بالقضية فيما أكد الضحايا وهم المدعوة (ب،أ) وخطيبها أنهما كانا يتجولان ببرج الكيفان وإذ بهما يتعرضان للسرقة من طرف 3 أشخاص وتم سلبهما هاتفين نقال ومبلغ أزيد من 4500 دج وكل المجوهرات التي كانت تتزين بها (ب،أ ). وعند عمليه المواجهة بين الطرفين تم التعرف على المتهم ''ق.س'' من طرف الضحيتين، وقد طالبا بتعويض مئة مليون سنتيم عن الأضرار التي لحقت بهما . الدفاع أكد أن موكله بريء من التهمة المنسوبة إليه لانعدام الروابط التي تدين موكله وأنه يقيم أمام مركز شرطة برج الكيفان، مشككا في تصريحات الضحيتين وإظهار التناقض بين الوقائع وتاريخ الشكوى الذي جاء بعد ثلاثة أيام من الواقعة التي كانت في 14 من الشهر الجاري وهو ما اعتبره أمر غير طبيعي يثير الشك الذي يفسر لصالح المتهم. زهية ر التماس عام حبسا لسائق حافلة وقابض بتهمة ضرب أحد المسافرين التمس وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش، أمس، تسليط عقوبة عام حبسا نافذا في حق سائق حافلة وقابضه المتهمين بالضرب والجرح العمدي التي راح ضحيته أحد المسافرين. وقد جاءت تصريحات المتهمين مناقضة تماما لما أورده الضحية، حيث أكدا أن الضحية هو من بادر لضرب القابض بعد استفزازه، وعبرا بالقول ''ضربني وبكى وسبقني واشتكى'' وهذا على أساس أن المتهم هو من تسبب في قضية الضرب وهو الأمر الذي فنّده الضحية ليؤجل الفصل في القضية.