حطت أمس، بمطار بوفاريك العسكري، الطائرة الخاصة التي تقل البحارة الجزائريين الذين تم الإفراج عنهم منذ إحدى عشر يوما وبعد فترة احتجاز استغرقت 10 أشهر كاملة· وكان في استقبال البحارة، كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج السيد حليم بن عطا الله، وقائد القاعدة الجوية ببوفاريك وعدد من إطارات وزارة الخارجية الجزائرية، فضلا عن عائلات البحارة الذين قدموا من مختلف الولايات منذ صبيحة أمس لانتظار ذويهم على أحر من الجمر وملاقاتهم بعد فترة غياب طويلة· وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني في تصريح صحفي، إن باخرة ”أم· في· البليدة” وعلى متنها 25 بحارا، بينهم 16 بحارا جزائريا وصلت مساء أول أمس السبت إلى ميناء مالينبي (كينيا) بعد رحلة دامت أكثر مما كان متوقعا· وعزا الناطق باسم الخارجية الجزائرية تأخر وصول الباخرة المفرج عنها وطاقمها يوم الخميس الثالث نوفمبر الجاري، والتي كان متوقعا وصولها ظهر يوم الخميس أو صباح الجمعة، إلى الوضعية التقنية للباخرة التي تعرضت لتوقف إجباري استغرق أكثر من عشرة أشهر· وأضاف المصدر نفسه أن الحكومة تقدم بهذه المناسبة شكرها وتقديرها إلى كل الدول الصديقة والهيئات التي ساعدت وأمّنت وصول الباخرة إلى ميناء كينيا وموّنتها بالوقود وأسعفت طاقمها وضمنت سلامته·