ارتفاع نسبة الاضطراب النفسي وسط الشباب تزايد أعداد المتشردين ببلديات الولاية
أصبحت ظاهرة المتشردين والأشخاص عديمي المأوى شائعة بولاية باتنة خلال السنوات الأخيرة، حيث يلاحظ المتجول في شوارع المدينة التزايد الملحوظ لهذه الفئة التي تضاف إلى تزايد عدد المختلين عقليا وارتفاع نسبتهم بوتيرة مقلقة، خصوصا أن منهم من يصدر عنه تصرفات عدوانية تجاه المارة، أو يصيح بكلام بذيء أمام الملأ لا يتناسب مع طبيعة المجتمع الباتني المحافظ، ما جعل المواطنين يدعون لإيجاد الحل الكفيل بعلاج هذه الفئة عوض تركها في الشارع· وحسب المختصين، فإن الاضطرابات النفسية والعقلية الحادة ظاهرة أفرزتها عوامل عديدة كاليأس والإحباط والانتكاس النفسي والإدمان على المخدرات والكبسولات المهلوسة، فضلا عن المشاكل الاجتماعية الناتجة عن العشرية السوداء· وحسب آخر إحصائيات أطباء الأمراض العقلية والأعصاب، فإن الولاية تسجل أكثر من 450 حالة أغلبها وسط الشباب وتحمل عائلات المرضى جزءا من المسؤولية في الظاهرة، حيث تعمد إلى دفع أبنائها نحو الشارع بدل السهر على معالجتهم عند أطباء مختصين أمام النقص الفادح في المراكز المتخصصة في العلاج النفسي والعقلي باستثناء المصحة العقلية بالمعذر· وأفادت مصادر مطلعة من مديرية النشاط الاجتماعي بباتنة أن اللجنة الولائية للتكفل بالمتشردين كثفت نشاطها خلال هذه الأيام بالتنسيق مع مصالح النشاط الاجتماعي من اجل إسعاف الأشخاص دون مأوى ونقلهم إلى دار التضامن المنشأة مؤخرا بحي كشيدة· فيما يتم تحويل المختلين عقليا إلى المصحة المتخصصة ببلدية المعذر· وتجدر الإشارة إلى أن إدارة دار العجزة الكائنة بحي بوعقال بباتنة اشتكت مؤخرا من توافد أعداد كبيرة من المختلين عقليا على الدار وطالبت بنقلهم إلى المصحة المختصة بعد أن أصبحوا مصدر خطر على العجزة وكبار السن من النزلاء· وحسب المصدر ذاته، فقد تم إسعاف العشرات من المتشردين خلال العام الجاري أغلبهم من خارج ولاية باتنة وتجهل ظروف قدومهم إلى الولاية· كما أن معظمهم يعاني من اضطرابات نفسية تصعب التواصل معه وهي المهمة التي يقوم بها مختصون نفسانيون قصد جمع أكبر عدد من المعلومات عن المتشردين والتنسيق مع المصالح المختصة في ولاياتهم الأصلية لمعرفة ما إذا كانوا محل بحث من طرف ذويهم أم لا· وفي السياق ذاته يضيف مصدرنا أن من المتشردين من يتمتع بكامل قواه العقلية ولا تتمثل مشكلته سوى في أنه عديم المأوى بالفعل، وأن منهم من يقصد الولاية بغرض التسول ويبيت في الشارع ليلا، وأكد أن الإجراءات المتبعة في التعامل معهم تأخذ بعين الاعتبار ظروف المتشرد ومشاكله·
بلدية نفاوس تستفيد من حصة هامة للسكن الريفي المواطنون يطالبون بالتوزيع العادل ونبذ المحسوبية
خصصت حصة هامة من السكن الريفي لبلدية نفاوس بباتنة قدرت ب 840 وحدة سكنية في إطار برنامج الخماسي الجاري لسنة 2011 وهي الحصة الأكبر منذ الاستقلال بالنسبة للبلدية التي أكدت أن اللجنة التقنية للدائرة قامت بدراسة الملفات التي أحيلت عليها من الجهات المختصة وصادقت على قائمة أولية تضم 525 استفادة في انتظار استكمال بقية الحصص· فيما طالب المواطنون الجهات المختصة بتوزيع السكنات على مستحقيها وفق الأطر القانونية بعيدا عن المحاباة والمحسوبية، وهي التهم التي عادة ما توجه إلى اللجان القائمة على دراسة الملفات خلال الحركات الاحتجاجية التي تلي الإفراج عن القوائم السكنية بالبلدية التي تعرف تزايدا ملحوظا في الكثافة السكانية يضعها في مصاف كبريات دوائر الولاية بعد بريكة وعين التوتة· وحسب السلطات المحلية لنفاوس، فإن المشروع من شأنه القضاء نهائيا على أزمة السكن بالدائرة أو التقليل من حدتها بشكل كبير بعد أن تفاقمت مشاكل المواطنين مع السكن خلال الأشهر القليلة وشكاوى سكان الكثير من المناطق الهشة والمطالبة بنقلهم إلى أوساط عمرانية لائقة· كما أن البلدية اعتبرت أن الحصص المستفاد منها من السكن الريفي خلال السنوات الماضية تبقى قليلة ولا تتماشى مع عدد الطلبات وإقبال الفلاحين على هذه الصيغة الضررورية لتنمية الزراعة كمورد اقتصادي هام ونشاط وحيد للمئات من سكان نفاوس والبلديات التابعة لها والذين طالبوا في أكثر من مناسبة بتثبيتهم في حقولهم والقضاء على مشاكلهم وتوفير وسائل الحياة العصرية في الأرياف تبعا للاتجاه الرسمي للدولة في طريق إيلاء الاهتمام للمناطق الفلاحية· وقد استبشر المواطنون خيرا بالحصة الممنوحة لبلديتهم من السكن الريفي، لا سيما من الفلاحين الذين حولوا المنطقة إلى قطب معروف وطنيا وحتى عالميا بإنتاج فاكهة المشمش، ويراهن العشرات منهم على إنجاح زراعة الزيتون وجعل نفاوس قطبا في إنتاج هذه الفاكهة، مؤكدين أن جميع الظروف الطبيعية والمناخية مهيئة ولا ينقصهم سوى الدعم المادي والمعنوي من الدولة، بعد الطفرة الإنتاجية في فاكهة الزيتون هذا الموسم·
مواطنون يطالبون بسكناتهم من صندوق معادلة السكنات الاجتماعية
يطالب عشرات المستفيدين من الحصص السكنية التابعة للصندوق الوطني لمعادلة السكنات الاجتماعية مطالبهم، بالحصول على السكنات التي ينتظرونها منذ ما يقارب ست سنوات، رغم استيفائهم كافة الشروط الإدارية والقانونية وتسديدهم للأقساط المالية المستحقة عليهم للهيئة المذكورة، وقد استغربوا طول فترة الانتظار رغم أن الحصة المنجزة في هذا الإطار ببلدية فسديس اكتملت بها الأشغال نهائيا ولا تنتظر سوى تسليم المفاتيح· وحسب المستفيدين المحتجين، فإنهم يقابلون بحجج واهية كلما طالبوا باستلام شققهم مثل عدم استكمال ربطها بالشبكات الحيوية مثل الماء والكهرباء والغاز الطبيعي، ورغم أنهم تلقوا وعودا بحل الإشكال خلال الأشهر الماضية إلا أن ذلك لم يتحقق لأسباب مجهولة· وفي السياق ذاته، تطرق والي ولاية باتنة إلى هذا الإشكال خلال الدورة العادية الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي وأكد أن مدير الصندوق الوطني لمعادلة السكنات الاجتماعية وعد بتسليم الشقق لأصحابها نهاية الشهر الجاري وهو ما يأمل فيه المعنيون· علما أن تأخر استلام السكنات بمختلف الصيغ رغم استكمال الأشغال بها أصبح سمة بارزة في الآونة الأخيرة بولاية باتنة ودوائرها وبات التأخر في تسليم المشروع لمدة ثلاث سنوات مثلا أمرا شبه عادي·
سونلغاز تعتزم إنشاء وكالات جوارية بالولاية سكان المناطق ”المظلمة” يطالبون بالكهرباء وانتشالهم من العزلة
كشفت مديرية التوزيع لمؤسسة سونلغاز بباتنة أن مصالحها تعتزم خلال الأشهر المقبلة إنشاء وكالات جوارية عبر العديد من الدوائر والبلديات التي لا تزال تشتكي من انعدام مرافق سونلغاز، ما يضطر المواطنين إلى التنقل عشرات الكيلومترات من أجل تسديد الفواتير· وتأتي المرافق الجديدة للمؤسسة من اجل تحسين الخدمة ورفع نسبة التغطية بالكهرباء عبر بلديات الولاية· علما أن مدير الوحدة أكد في ندوة صحفية أن برنامجا غنيا سطر خلال الخماسي الجاري من اجل القضاء على مشاكل شبكة الكهرباء والغاز التي أصبحت بارزة خلال الآونة الأخيرة، حيث انطلقت عديد الحركات الاحتجاجية لسكان المناطق الآنية المطالبة بالربط بالغاز قبل فصل الشتاء الجاري لمجابهة البرد القارس والظروف الطبيعية القاسية والندرة الخانقة في قارورات البوتان· كما يأمل كثير من المواطنين في مختلف المشاتي والمداشر أن يستفيدوا من الكهرباء بعد سنوات طويلة قضوها في معاناة مريرة مع غياب الكهرباء واستعمال الوسائل التقليدية في الإنارة، دون الحديث عن المشاكل والخسائر التي يتكبدونها في النشاط الفلاحي لغياب الكهرباء الضرورية في استعمال الآبار وتوسيع المساحات المغروسة· أما عن المشاريع التي استفادت منها المؤسسة في إطار البرنامج الخماسي الجديد، فقد أوضح أن البرنامج ثري ويحمل في طياته تحد كبير في الإنجاز، موضحا أن تسعيرة الكهرباء والغاز لن ترتفع خلال الخمس سنوات المقبلة، رغم أن المؤسسة سجلت عجزا خلال السنة المنقضية ب96 مليار سنتيم التي ترجع نسبة الضياع المقدرة ب21 بالمائة والتي تمثل فيها عمليات الربط غير القانونية واستعمال الغش نسبا كبيرة، خصوصا تلك التي لها علاقة بالنشاط الفلاحي في الأرياف ما يصعب عملية مراقبتها من قبل أعوان الشركة وتتطلب تدخل جهات أخرى لردع مثل هذه المخالفات·
يخنق زوجته ويرمي بها داخل بئر بحاسي تامهريت
أصدرت محكمة الجنايات لمجلس قضاء باتنة، نهاية الأسبوع الأخير، حكما بالسجن لمدة 10 سنوات نافذة في حق المتهم فب· مف المتابع بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد في حق زوجته، وهي الوقائع التي تعود إلى منتصف سنة 2005 حين اعتدى الجاني على الضحية بضربات عنيفة في أنحاء متفرقة من جسمها قبل أن يقوم بخنقها ورميها في بئر بإقليم منطقة حاسي تامهريت· وقد قام بعدها عناصر الحماية المدنية بانتشال الجثة وعرضها على الطبيب الشرعي لاكتشاف أسباب الوفاة· وقد أشار التقرير إلى وجود آثار عنف ظاهر على جسم المتوفاة وآثار خنق على مستوى الرقبة، وعند مواجهة الزوج أقر أن الضحية قضت نتيجة للعنف وأرجع ذلك إلى كونها تعاني من اضطرابات نفسية وتتعاطى أدوية مهدئة· فيما أشار بعض الشهود إلى أن الزوجة كانت تعاني من قسوة الزوج إذ لا يتوانى عن ضربها متى أتيحت له الفرصة، وقد توصلت المحكمة إلى قناعة بالحكم المذكور بعد الاستماع لمرافعات الدفاع ومرافعة ممثل الحق العام الذي التمس عقوبة السجن المؤبد في حق الجاني·
جامعة الحاج لخضر طلبة الكهرباء التقنية يحتجون
يطالب الطلبة المتمدرسون بالسنة الثالثة شعبة الكهرباء التقنية بجامعة الحاج لخضر بباتنة، إدارة الكلية، بوضع حد لمشكلتهم المتمثلة في تعميم تطبيق النظام الجديد فأل أم ديف خلال الموسم الجامعي الجاري، حيث تعد دفعة الطلبة المحتجين آخر دفعة في النظام الكلاسيكي· علما أن نسبة الراسبين في الفرع المذكور قدرت ب 70 بالمائة وهو ما وصفوه بالغامض مقارنة بالفروع الأخرى التي تكاد تكون النسبة فيها كلية· وأمام هذا وضعت الإدارة الطلبة أمام الأمر الواقع بضرورة التسجيل في النظام الجديد حسب رغبتهم، ما يعني ضياع السنوات الدراسية الثلاث الماضية وهو ما لم يتقبله الطلبة واعتبروه إجحافا في حقهم· وقد استقبل مدير الجامعة ممثلين عن الطلبة في سبيل التوصل إلى أرضية اتفاق ترضي الطرفين·