رغم موافقة والي تيبازة على إنجازه أكثر من 300 شباب بحي بوحدة عبد القادر بأحمر العين محرومون من ملعب جواري
طالب شباب حي الشهيد بوحدة عبد القادر رقم 43 ”ماريانو” الواقع بالجهة الجنوبية الغربية لبلدية أحمر العين، والي الولاية بالتدخل العاجل من أجل تخصيص ملعب جواري بالحي يمكن للشباب أن يتخذوه فضاء لممارسة مختلف الرياضات وعلى رأسها كرة القدم· وكان أكثر من 300 شاب يقطنون بالحي قد بعثوا بمراسلة إلى الوالي ومصالح الدائرة والبلدية، تحصلت ”البلاد” على نسخة، منها من أجل إيفاد لجنة معاينة لاختيار الأرضية المناسبة لاحتضان المشروع بالحي خاصة أن هذا الأخير يحتوي على أكثر من 5 هكتارات بمحاذاة الخزان المائي الجديد الذي أنجز بالحي وهي غير تابعة لا للمصالح الفلاحية ولا لمصالح الغابات حسب المعلومات المؤكدة التي بحوزة السكان، بل تدخل في مخطط شغل الأراضي رقم 8 التابع لبلدية أحمر العين ومساحتها 23 هكتارا غير أن اللجنة التي بعثت بها مصالح الدائرة قامت بمعاينة خاطئة وعشوائية لأرضية أخرى بعيدة عن الحي دون استشارة جمعية الحي التي اقترحت القطعة الأرضية المذكورة سابقا لاحتضان الملعب، لتقوم جمعية الحي بمراسلة أخرى تلقت ”البلاد” نسخة منها تطلب من مصالح الدائرة إعادة إيفاد لجنة لمعاينة الأرضية المقترحة، غير أن هذه الأخيرة رفضت ذلك رفضا قاطعا بحجة انعدام الوعاء العقاري لتقوم فيما بعد بتكليف مهندس البلدية بإعداد البطاقة التقنية للملعب، الاخير أكد أن الأرضية التي اقترحتها الجمعية مناسبة حيث قام بإيداع البطاقة التقنية لدى مصالح الدائرة التي راسل مصالح أملاك الدولة بدائرة حجوط تحت رقم 550 بتاريخ 7 مارس الماضي لتحديد الطبيعة القانونية للأرضية· وكان والي الولاية السابق قد استقبل جمعية الحي بتاريخ 8 فيفري الماضي وأكد لهم موافقته على إنجاز ملعب جواري في حالة توفر الوعاء العقاري وهو المشروع الذي يمكن من شأنه القضاء على وقت فراغ الشباب في ظل انعدام المرافق الجوارية خاصة بعد أن سلب منهم الملعب الوحيد بأعالي القرية خلال الأعوام القليلة الماضية بعد أن كان شباب الحي يلجأون إليه لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية للترويح عن النفس، إذ استغلته شركة ”كاموما” المتخصصة في استغلال المحاجر مما جعل شباب القرية يشعرون بالإقصاء والتهميش من طرف السلطات الوصية التي منحت الترخيص للشركة ولم تفكر في مصير مئات الشباب الذين يمارسون كرة القدم وطرح البديل بتهيئة ملعب آخر رغم وجود عدة أرضيات تسمح بذلك· كما أوضح الشباب أن الحي يزخر بالمواهب الرياضية والكروية الشابة إلا أنها تبقى عرضة للإهمال واللامبالاة خاصة فيما يتعلق بكرة القدم، في حين أن بعض اللاعبين يمكن لهم أن يدعموا الفرق المحلية مؤكدين في سياق آخر أنهم يضطرون إلى إجراء دورات في كرة القدم على أرضية ترابية وانتظار فصل الصيف وانتهاء موسم الحصاد· كما أن الشباب كثيرا ما يقعون في مشكل مع أصحاب ومستغلي الأراضي الفلاحية حيث يرفض هؤلاء إجراء الدورات الكروية على الأرضية الفلاحية متحججين في ذلك بالتأثير على التربة وبالتالي التأثير على المردود الفلاحي خلال الأعوام القادمة·
بعد أن تسببت في إلحاق أضرار بالكتمات وأسطح العمارات ديوان الترقية والتسيير العقاري بتيبازة يشن حملة على الهوائيات المقعرة
باشر مؤخرا ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية تيبازة، عملية مكافحة ظاهرة وضع الهوائيات المقعرة وصهاريج المياه فوق أسطح العمارات التي تتعرض بفعلها الكتامات أو ما يسمى بمساكة الأسطح إلى التخريب، مما يؤدي إلى إحداث ثقوب بالأسطح التي تتسرب عبرها مياه الأمطار إلى سكنات المواطنين القاطنين بالطوابق العلوية· هذه الحملة التي أملتها الشكاوى العديدة للمواطنين الذين يشتكون من تسرب مياه الأمطار عبر الأسقف إلى سكناتهم تم بمقتضاها توجيه المئات من الإعذارات للمواطنين لنزع صهاريج المياه وكذا الهوائيات المقعرة حفاظا على سلامة الأسطح التي يتطلب إصلاحها مبالغ مالية معتبرة، حيث عادة ما تسند الأشغال إلى مؤسسات خاصة مختصة في هذا النوع من الأشغال التي تزيد من الأعباء المالية للديوان الذي اتخذ في هذا الخصوص العديد من التدابير للحد من انتشار هذه الظاهرة كوضع إعلانات لتحذير وتنبيه السكان من خطورتها، خاصة على المواطنين المقيمين بالطوابق العلوية· علاوة عن المتابعات القضائية لإجبار السكان الذين رفضوا الإمتثال لقرارات إدارة الديوان على نزع ما تم وضعه فوق الأسطح· مصدر بديوان الترقية والتسيير العقاري بتيبازة أكد ل”البلاد” خطورة هذه الظاهرة التي شرع الديوان في محاربتها بشتى الطرق، وفي هذا الخصوص برمجت حملات إعلامية وتحسيسية لتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على أسطح عماراتهم·
سكان حي بن هني يشتكون الحرمان من المشاريع التنموية
هدد سكان حي بن هني بفوكة بولاية تيبازة بالاحتجاج تعبيرا منهم عن مدى حرمانهم من المشاريع التنموية مما جعلهم يشعرون بالإقصاء والتهميش من قبل المسؤولين المحليين الذين أداروا ظهورهم لانشغالاتهم اليومية التي يبقى يتصدرها تدهور وضعية الطرق التي زادت من متاعبهمئئ· لايزال سكان حي بن هني بفوكة بولاية تيبازة يعانون جراء المشاكل العديدة التي نغصت عليهم حياتهم في مقدمتها غياب الطريق الذي يتحول خلال الأيام الممطرة إلى أوحال وبرك من المياه الراكدة التي تعيق سير الراجلين وأصحاب السيارات على حد سواء، فضلا عن افتقاد الحي العديد من ضروريات العيش الكريم التي كانت ولاتزال محل شكاوى السكان الذين لم يتلقوا بشأنها سوى الوعود من قبل المسؤولين على اختلاف درجات مسؤولياتهم· يعد حي بن هني بفوكة بولاية تيبازة من بين أكبر التجمعات السكنية عبر إقليمالمدينة، يضم أكثر من 2000 عائلة تتقاسم جميعها واقعا مريرا غذاه الإهمال الكبير للحي من قبل المسؤولين المحليين الذين لم يخصوه حسب شهادات السكان بمشاريع تنموية من شأنها رفع الغبن عن العائلات التي عانت كثيرا من ويلات انعدام الطريق الذي يبقى مجرد مسلك ترابي لم يستفد من أية عملية تعبيد أو صيانة رغم ما تقدم به السكان من شكاوى إلى رئيس البلدية والوالي اللذين وعداهم حسب ما صرحوا به ل”البلاد”بإصلاح وضعية هذا الطريق خلال السنة الماضية، غير أن هذا الوعد لم يتحقق بعد لتبقى بذلك معاناة السكان مع الأوحال والبرك المائية قائمة إلى إشعار آخر، حيث اضطر بعض التلاميذ بفعل هذا الوضع الذي عادة ما يزداد تأزما وتعقيدا خلال فصل الشتاء، إلى انتعال أحذية مطاطية نظرا لامتلاءالطريق بالأوحال التي أثارت حتى استياء أصحاب السيارات· السكان الذين سئموا من هذا الوضع العالق منذ سنوات، ناشدوا والي تيبازة التدخل العاجل لإصلاح وضعية الطريق الذي تسبب في خلق متاعب جمة لهم· من جهة أخرى، اشتكى محدثونا من عدم توفر الإنارة العمومية بالحي، رغم وجود الأعمدة الكهربائية والخلل حسب السكان يكمن فقط في احتراق المصابيح التي لم تجدد منذ مدة وهو ما يعكس مدى تعرض هذا الحي إلى الإهمال واللامبالاة من طرف المسؤولين المحليين الذين لم يدرجوه في أجندة اهتماماتهم حسب أحد السكان الذي أشار إلى افتقاد حيهم لمركز صحي، مما يجبر المرضى على التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية المتواجدة ببلديتي القليعة أو فوكة، متحملين بذلك مشاق التنقل حتى وإن كان ذلك لمجرد إجراء حقنة بسيطة· كما اشتكى السكان من الوضعية المتردية للمسجد الذي لايزال مبنيا بالترنيت وبمواد بناء بسيطة لاتليق بمكانة هذه المنارة الدينية التي يقصدها السكان لأداء الصلوات· سكان حي 45 مسكنا الواقع بحي بن هني بفوكة، من جهتهم، طالبوا بتجديد قنوات الصرف الصحي جراء تعرضها المستمر للانسداد، مما يؤدي وفي كل مرة إلى فيضان المياه القذرة في أرجاء الحي الذي تنبعث منه روائح كريهة، خاصة خلال فصل الصيف الذي يعاني خلاله السكان من الانتشار الفظيع للحشرات، لا سيما منها الذباب والبعوض التي باتت تتقاسم معهم الحياة· سكان حي بن هني خلصوا إلى التهديد بشن احتجاج عنيف خلال الأيام القليلة القادمة، في حالة ما إذا لم تؤخذ انشغالاتهم السالفة الذكر بعين الاعتبار من قبل الوصاية· للإشارة، فقد شارك بعض سكان حي بن هني بفوكة في الاحتجاج الذي شنه مؤخرا سكان تجزئة البرتقال الذين انتفضوا على التهميش الذي يعانون منه·
فوكة بتيبازة عائلة مشماش تبحث عن والدها المختفي منذ سنتين
ناشدت عائلة مشماش المقيمة بحوض الرمان ببلدية فوكة بولاية تيبازة، ذوي البر والإحسان مساعدتها في العثور على الأب والجد مشماش الذي اختفى من مقر إقامته دون أن يظهر عليه أي خبر طيلة هذه المدة التي اكتوت خلالها أسرته بلوعة غياب هذا الأخير المصاب بمرض عقلي· ولم تكلل الأبحاث المضنية التي باشرتها عائلة المفقود منذ اختفائه بأية نتيجة رغم المجهودات الكبيرة التي بذلوها في سبيل العثور عليه، خاصة وأنه شيخ هرم مصاب بمرض عقلي· ومازاد من معاناة أسرته المشكلة من أربع بنات متزوجات ورجلين متزوجين، أحدهما ضابط في سلك الشرطة· هذا وسجلت العائلة العديد من البلاغات الكاذبة من قبل بعض المواطنين الذين يتصلون بالعائلة المفجوعة في فقدانها للوالد والجد الذي فقد زوجته منذ 13 سنة خلت، حيث سبق لهم وأن تلقوا بلاغا وهميا يفيد بوجوده بولاية سطيف ومرة بولاية النعامة· عائلة مشماش المقيمة بفوكة التي تعيش على أمل العثور على والدها حيا يرزق، سبق لها وأن أذاعت عدة بلاغات بمصالح الأمن وبالحصة التلفزيونية ”كل شيء ممكن”، وهي تناشد ذوي القلوب الرحيمة تقديم يد العون والمساعدة في العثور عليه وإرجاعه إلى كنف أسرته التي فقدت طعم الحياة منذ غيابه المفاجئ·
لمواجهة النقص المسجل في عدد الأطباء الأخصائيين قطاع الصحة بتيبازة يتعزز ب60 طبيبا مختصا تعزز قطاع الصحة والسكان بولاية تيبازة، بستين طبيبا مختصا في شتى التخصصات الطبية وزعوا على القطاعات الصحية حسب احتياجاتها، حسب ما كشف عنه ل ”البلاد”، مدير الصحة والسكان لولاية تيبازة عمارة أمقران· هؤلاء الأطباء الذين باشروا مهامهم، سيخففون من مشكل نقص الأطباء المتخصصين في العديد من الأمراض، مما سيجنب المرضى مشاق التنقل إلى المراكز الصحية المتواجدة البعض منها خارج تراب الولاية أو لدى الأطباء الخواص·