وحسب الرسالة التي وجهها الشباب لوزير الشباب والرياضة ووالي الولاية فان شباب الحي يعانون من غياب المرافق الجوارية كدار للشباب أو مركز للتسلية أو ملعب جواري يمكن لهم أن يقتلوا من خلاله وقت الفراغ الذي أصبح من مميزات يومياتهم حيث سلب منهم الملعب الجواري الوحيد المتواجد بأعالي القرية خلال الأعوام القليلة الماضية بعد أن كان شباب الحي يلجؤون إليه لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية التي من شأنها الترويح عن النفس ، حيث استغلته إحدى الشركات الخاصة متخصصة في استغلال المحاجر مما جعل شباب القرية يشعرون بالإقصاء و التهميش من طرف السلطات الوصية التي منحت الترخيص للشركة ولم تفكر في مصير مئات الشباب الذين يمارسون كرة القدم وطرح البديل بتهيئة ملعب أخر رغم وجود عدة أرضيات تسمح بذلك . ورغم المواهب الشابة التي تزخر بها القرية إلا أنها تبقى عرضة للإهمال والتهميش واللامبالاة خاصة فيما يتعلق بكرة القدم حيث أشار محدثونا إلى أن بعض اللاعبين يمكن لهم أن يدعموا الفرق المحلية مؤكدين في سياق أخر أنهم يضطرون إلى إجراء دورات في كرة القدم على أرضية ترابية وانتظار فصل الصيف وانتهاء موسم الحصاد لاستغلالها بعد أن تستعمل في زراعة الحبوب،كما أن السكان أشاروا إلى انه وبعد الطلبات المتكررة لجمعية الحي قامت اللجنة التقنية للولاية المكونة من مختلف المصالح والقطاعات بتعيين واختيار قطعة أرضية كانت جمعية الحي قد اقترحتها سابقا من اجل انجاز ملعب لكرة القدم بعد أن تأكدت ذات اللجنة من عدم تبعية القطعة الأرضية للمصالح الفلاحية ولا لمصالح الغابات بوثيقة إدارية صادرة من أملاك الدولة بحجوط في ال25 مارس الماضي وهو ما جعل السلطات المحلية تتأكد من توفر الحي على الوعاء العقاري اللازم للمشروع بعد التأكد من الطبيعة القانوية للأرضية غير أن هذا لم يرى النور إلى يومنا هذا لأسباب تبقى مجهولة رغم أن الوالي السابق محمد اوشان كان قد وعد السكان لدى زيارته للحي بدفع الاعتماد المالي بعد استلامه للبطاقة التقنية مباشرة . واستغرب المعنيون التعطيلات والحجج الواهية التي أدت إلى رفض المشروع وعدم انطلاق الأشغال إلى حد الآن رغم أن السلطات العليا في البلاد تؤكد اهتمامها بالشباب والرياضة على العموم وترقية الشباب الريفي ،مؤكدين أنهم بصدد تأسيس جمعية رياضية أو نادي رياضي هاوي بالحي للتكفل بالفئات الصغرى وتكوينهم في كرة القدم عوض جعلهم عرضة للانحراف وضحية الآفات الاجتماعية المختلفة . إيمان.ق