تكهربت الأجواء داخل المجلس البلدي بعين مران في الشلف على نحو غير معتاد، حيث انقسمت التركيبة المشكلة لذات المجلس الى تيارين موالاة ومعارضة. هذا الأخير المشكل من ستة منتخبين، أبان في بيان جديد موجه الى والي الشلف تلقت ''البلاد ''نسخة منه، عن نية الاطاحة برئيس البلدية عن كتلة الأفلان تحت ذريعة التجاوزات الفادحة التي ارتكبها منذ وصوله الى رئاسة البلدية، في ظل تصلب العلاقة بين الفريقين داخل المجلس، بعد ان هدد المير ''ب أ'' النائب الثالث قلفوط الحبيب، على خلفية امتناع هذا الاخير عن المصادقة على جدول الاعمال لجلسة 20ماي الجاري، وقال البيان نفسه، انه بعد رفع جلسة الاشغال، قام رئيس البلدية بتبليغ ذات المنتخب المحلي عن المجلس، مرغما ايه باسترجاع الختم الرسمي للبلدية، علما ان العضو المذكور لا يزال يمارسه نشاطه كنائب ثالث للمجلس البلدي، طبقا لمداولة المجلس المصادق عليها بتاريخ 14ديسمبر 2007، هذا التصرف الذي بدر عن رئيس البلدية حسب ذات البيان اعتبره المنتخبون المقاطعون لنشاطات رئيس البلدية، تهديدا مباشرا لصلاحيات منتخب ويشكل حسبهم تعديا على القانون البلدي، حيث ارفقوا هذا البيان الاستنكاري ضد المير، بتصريحات عن تهميشهم وانفراد هذا الاخير بقرارات ارتجالية اتضحت معالمها في الميدان . نفس الموقف ابداه هؤلاء الاعضاء بخصوص، قضية نشر قوائم المستفيدين من الشبكة الاجتماعية والتشغيل وماقبل التشغيل على مستوى بلدية عين مران، اذ ابدى المير حسب بيانهم تصلبه حيال مطالب هؤلاء الاعضاء، فيما يتعلق الاسراع في الافراج عن قائمة 102منصب لبرنامج الشبكة الاجتماعية، والتشغيل ''حصة 07 '' وماقبل التشغيل حصة 19ئ، مع تأكيدهم على تحديد اسماء اللجنة المنبثقة عن المجلس البلدي طبقا للقانون البلدي 0890التي تشرف كما هو معلوم على دراسة جميع الملفات للشؤون الاجتماعية وتوضيح المهام التي يقوم بها هؤلاء المواطنون بجميع المؤسسات واطلاع الوسط الشعبي قصد تمكينه من تسجيل تحفظاته، للاشخاص الذين يتلقون التعويضات دون تقديم أي منفعة عامة . يذكر ان الاعضاء الستة الذين اعلنوا عن انسداد المجلس، كانوا خضعوا بدورهم الى تحقيقات امنية لامن دائرة عين مران، على خلفية التحقيق الذي باشرته تلك المصالح لتعرية فضائح تسيير البلدية.