عقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مؤتمره في الفترة الممتدة بين جوان. المؤتر يعد حاسما حسب المراقبين بالنظر للخلافات التي يعرفها الاتحاد، خاصة بعدما تنحي رئيس النقابة السابق محمد ايدار قبل عامين وقبل بتعيينه مستشارا بوزارة التربية بهذا المنصب الجديد تاركا بذالك قيادة الاتحاد تتخبط في صراعات على القيادة. ولم يستطع إطارات الاتحاد الوطني الفصل في رئاسة النقابة المستقلة الأولى في قطاع التربية قبل انقضاء عهدة محمد ايدار الذي أوكل الرئاسة بالنيابة إلى أحد المؤسسين المسمى سدي، بعدما استقال الأمين العام من منصبه بعد شغور منصب الرئيس وتتمثل أهمية المؤتمر في إنهاء حالة اللاشرعية والبحث عن خليفة لمحمد ايدار، وكشف الأمين العام بالنيابة ل''البلاد'' أمس رفض ترشح لمنصب رئاسة الاتحاد في المؤتمر المرتقب بعدما تأكد حسب بعض المعطيات أنه لا يحضى بتزكية واسعة في أوساط أعضاء المجلس الوطني، مفضلا فسح المجال للوجوه الجديدة وإعطاء نفس جديد لنقابة أنهكتها الإدارة. يذكر أن إطارات الأنباف يرفضون الانتداب ويسعون لتقلد إدارة المسؤولية بالمؤسسات التربوية.