نفى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الانباف'' أن يكون قد تلقى تعليمات من طرف مسؤولين في وزارة التربية الوطنية لفرض أشخاص معينين من بينهم الرئيس الحالي للتنظيم على رأس القيادة الجديدة ''الإنباف'' التي ستنبثق عن المؤتمر الرابع المقرر عقده الأسبوع الأول من شهر ماي المقبل، بهدف احتواء التنظيم وجعله في صف الوصاية. شرع الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الانباف''، أمس، في تنظيم اجتماع مكتبه الوطني تحضيرا لعقد مؤتمره الرابع المقرر في الفترة الممتدة بين الفاتح ماي و10 ماي بالعاصمة من اجل انتخاب قيادة جديدة للاتحاد تتولى تسيير شؤونه.وأكد مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في اتصال مع ''البلاد'' أمس، أن اجتماع المكتب الوطني الذي انطلق أمس بثانوية حسيبة سيكون متبوعا باجتماع المجلس الوطني للنقابة اليوم وغدا لمناقشة القانون الداخلي الخاص بالاتحاد والتحضير للمؤتمر الرابع ''للانباف'' وتحديد تاريخه بالضبط.. علما -يضيف المتحدث- أنه سيتم الخروج بعد المؤتمر بلائحة مطالب وتوصيات وقيادات جديدة على رأس التنظيم وفيما يخص الأخبار الأخيرة المروجة حول محاولة أطراف في الوزارة، فرض رئيس الاتحاد الحالي سدي الذي تم تنصيبه مؤقتا بعد استقالة محمد ايدار على رأس القيادة الجديدة للتنظيم بهدف احتواء هذا التنظيم من طرف الوصاية، قال المتحدث إن ''الانباف'' لا يسير من طرف مؤسسات ولا من طرف أشخاص، مؤكدا أن المجلس الوطني سيد في اختيار من يراه مناسبا لرئاسة الاتحاد. ومن المقرر أن يخرج المؤتمرون -حسب عمراوي- بلائحة مطالب لتلبية انشغالات الأسرة التربوية، خاصة ما تعلق بنظام المنح والتعويضات. ودعا المتحدث في هذا الشأن وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد إلى الوفاء بالوعود التي قطعها على نفسه خلال الحملة الانتخابية والتي وعد فيها نقابات التربية بالوقوف خلفهم عند فتح ملف النظام التعويضي بعد الرئاسيات. كما قرر الاتحاد توجيه مراسلة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يطالبونه فيها بفتح النظام التعويضي وتطبيقه بأثر رجعي منذ صدور شبكة الأجور الجديدة سنة 8002 والمطالبة بنظام يتماشى والمؤشرات الاقتصادية الجديدة، أي يراعي -حسب المتحدث- ارتفاع الأسعار المسجل خلال الفترة الأخيرة والتي أصبحت بسببها جيوب عمال قطاع التربية فارغة.