لفظ أنفاسه أول أمس بمصلحة الأمراض المعدية والأوبئة بالمستشفى الجامعي لوهران السجين المدعو ''م. م'' 46سنة، وذلك إثر تقدم حالته الصحية بسبب مرض السل المزمن الذي يعاني منه، إذ نقل من المؤسسة العقابية التي كان يقضي بها عقوبته إلى المستشفى الجامعي، أين قضى ثلاثة أيام حاول الأطباء خلالها الإبقاء على حياته دون جدوى، ليتوفى بعدها ويتم إيداع جثته مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المساجين الذين يتوفون داخل مصلحة المعدية بمستشفى وهران يلقون حتفهم بسبب داء السيدا والسل بالدرجة الأولى، إذ أن مناخ السجون يفاقم هذا النوع من الأمراض الوبائية إضافة إلى إهمال المرض لنقاط علاجهم.