ناقش أول أمس، المكتب التنفيذي الوطني لحركة حمس، مسألة مصادقة أزيد من 200نائب بالمجلس الشعبي الوطني على مخطط عمل الحكومة بعد مناقشته خلال أسبوع، والذي ستعكف على تجسيد أهدافه تحت رعاية الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة.وسلط الضوء، حسب بيان المكتب الوطني تسلمت ''البلاد'' نسخة منه على تقييم تدخل النواب وردود الوزير الأول أحمد أويحيى. وتوج لقاء المكتب الوطني بمباركة حركة مجتمع السلم مستوى النضج السياسي الذي صنع أجواء مسؤولة من التعاون بين الجهازين التنفيذي والتشريعي في ظل التحالف الرئاسي وتفهم النواب للمصلحة العليا للدولة تماشيا مع الاصلاحات الشاملة والمصالحة الوطنية.وأشار البيان إلى استحسان الحركة تزكية النواب لمخطط عمل الحكومة، خصوصا بعد استعراض أحمد أويحيى، للشروح والتوضيحات التي تقدم بها والتي استجابت لكثير من انشغالات النواب المعبر عنها، مثمنة الوعي الوطني الذي ميز تدخل النواب وخلق الانسجام مع ما نص عليه مخطط العمل المندرج في إطار استمرارية استكمال بناء الدولة وإتمام الورشات المفتوحة وتنفيذ البرنامج الخماسي للرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، الخاص بسنة 2008ووجهت حمس خلال جلسة المناقشة، دعوة إلى الحكومة ''لأخذ الأمور بجدية أكبر والنزول الميداني للإشراف والمتابعة لمختلف البرامج، المخططات والمنجزات''. كما دعت لاستباق كل أنواع المضاربات لا سيما خلال شهر رمضان القادم.ولم يغفل بيان الحركة الالتفات إلى المترشحين المقبلين على مختلف الامتحانات وحثهم على الجد والاجتهاد متمنيا لهم التوفيق والنجاح.