كشف زعيم حزب جبهة العدالة والتنمية تحت الإنشاء الرئيس السابق لحركة الإصلاح في الجزائر الشيخ عبد الله جاب الله النقاب عن وجود رسائل “غير مباشرة” بينه وبين السلطة، وصفها بالإيجابية والمبشرة، لكنه أكد أنها ما زالت حتى الآن لم تترجم إلى قرار على الأرض باعتماد “جبهة العدالة والتنمية” حزبا سياسيا معترفا به بشكل رسمي. وأعرب جاب الله في تصريحات خاصة لقدس برس عن أمله في الحصول على الاعتراف القانوني، وأكد أن ما تم الوعد به من إصلاحات مبشرٌ إذا تم تنفيذه على الأرض. وقال “حتى الآن لا يوجد أي جديد رسمي بشأن الاعتراف بجبهة العدالة والتنمية، هناك رسائل إيجابية غير مباشرة، وهي رسائل مبشرة ومطمئنة”. وأضاف “الإصلاحات الموجودة الآن على مستوى الورق تلبي جزءا من مطالب الناس، لكن المخاوف من أن يتم الالتفاف على هذه المطالب من بعض القوى التغريبية التي لا تريد بسط الحريات الحقيقية في البلاد”. لا سيناريوهات ورفض جاب الله الحديث عن وجود سيناريوهات سياسية تكرر النموذج التونسي أو المغربي في الجزائر بأن يكون حزب جبهة العدالة والتنمية هو من سيتصدر المشهد السياسي في الانتخابات المقبلة. وقال “نحن الذي يهمنا أمران أساسيان، الأول هو اعتماد جبهة العدالة والتنمية، والثاني توفير كافة الشروط القانونية والسياسية والإعلامية التي تسمح بانتخابات حرة ونزيهة، وبعد ذلك نحن راضون بالموقع الذي يضعنا فيه الشعب”.