أعلنت شركة أوراسكوم تيليكوم أنها لا تملك أي أسهم في أي شركة إسرائيلية ولا تشغّل أي شبكة للمحمول داخل إسرائيل، وليست لها استثمارات في إسرائيل على الإطلاق. وقال بيان صادر عن الشركة إن أوراسكوم تيليكوم هي اليوم الشركة الرائدة الأولى في قطاع الاتصالات إقليمياً وواحدة من أبرز شركات الاتصالات العاملة في أهم الأسواق الناشئة على المستوى الدولي، وتقوم بتشغيل شبكات الهاتف المحمول حسا في سبع دول في منطقة الشرق الأوسط، إفريقيا وجنوب آسيا (مصر، بنغلاديش، باكستان، الجزائر، تونس، زيمبابوي، وكوريا الشمالية). وعبر شركتها التابعة تيلسيل غلوب، تقدّم ''أوراسكوم تيليكوم خدمات الهاتف المحمول أيضاً في بوروندي، جمهورية إفريقيا الوسطى وناميبيا كما تُعدّ شركة وراسكوم تيليكومللاتصالات الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الإنترنت (َّذسة) وخدمات الأقمار الصناعية. وهي تغطي عبر شبكاتها مجموعة سكانية تبلغ نحو 500 مليون نسمة مع معدّل انتشار للهواتف النقالة يفوق ال46 في المائة. وقد بلغ عدد مشتركيها نحو 85 مليون مشترك في عام .2008 أضاف البيان أنه في العام ,2005 ورغبةً من الشركة في دخول سوق المحمول بالهند، قامت بالاستحواذ على حصة قدرها 19.3 في المائة من شركة ''هاتشيسون الدولية المحدودة للاتصالات (جةشب) وهي شركة عالمية رائدة في مجال الاتصالات الخلوية والثابتة، مقرّها هونغ كونغ. وكانت تلك الشركة يومذاك تقوم بتشغيل شبكات الهاتف المحمول حسا في عدد من الدول هي: الهند، أندونيسيا، فيتنام، ماكاو، تايلاند، سري لانكا وإسرائيل. وقد قامت شركة أوراسكوم تيليكوم عام 2007 ببيع كل حصتها في هاتشيسون الدولية المحدودة للاتصالات، وهي حاليا لا تملك أي حصة فيها. أما بالنسبة إلى موقف المهندس نجيب ساويرس، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تيليكوم من القضية الفلسطينية فهو موقف لا يقبل أي مزايدة وهو مبني على علاقة مميزة قائمة على خدمة مصالح الشعب الفلسطيني في المقام الأول والأخير. وهو معروف لدى المقرّبين من الرئيس السابق ياسر عرفات بما قدّمه من اجل الشعب الفلسطيني. وطالب المهندس ساويرس وسائل الإعلام بتوخّي الحذر فيما تنشره وعدم إقحامه في متاهات سياسية هو ليس طرفاً فيها، حيث إن تركيزه الأساسي منصب على خدمة قطاع الاتصالات وتقديم خدمة مميزة وبأسعار منافسة للمواطن