قرر خالد بونجمة، الأمين العام لتنسيقية أبناء الشهداء، رفع دعوى قضائية على بلدية بوراشد 9 كلم جنوب عاصمة ولاية عين الدفلى، على خلفية تورطها -حسبه- في منح شهادة ميلاد والده لإحدى الجرائد التي دخلت في صراع معه وعرضت على صدر صفحاتها معلومات وصور كاذبة، على حد تعبيره. كما فند مسألة الاستيلاء على الجبهة الوطنية الجزائرية التي يديرها حاليا موسى تواتي، موضحا أن هذا الطموح إن كان قائما لدى أبناء الشهداء فهذا في نظره يخص بعض الأفراد ولا دخل للتنسيقية في ذلك، غير أنه لم يستبعد المكانة التي سوف تحتلها التنسيقية في الخريطة السياسية مستقبلا، خاصة إذا ما تم توحيد الصف ولم كل المناضلين في خندق واحد . ونال الحديث عن تسرب شهادة ميلاد والده الى إحدى اليوميات، قسطا هاما في الملتقى الجهوي لولايات الوسط الذي نظم بإحدى الفنادق بولاية عين الدفلى، حيث اتهم بلدية بوراشد مسقط رأس عائلته بمنحها ذات الشهادة السرية لأحد الغرباء عن عائلته، مدرجا ذلك في خانة المخالف للقانون، وتبعا لذلك قرر تحريك دعوى قضائية ضد البلدية بخصوص هذه المسألة التي رفض بونجمة السكوت عنها. رئيس بلدية بوراشد لم يتوان عن تأكيد جهله لهذه القضية، نافيا علمه بأي شيء من هذا القبيل. كما رفض التعليق على أمر الدعوى القضائية.