أعلن مصدر عسكري وآخر دبلوماسي، وجود ضباط وجنود تابعين للجيش الوطني الشعبي موجودون في شمال مالي ”لتقديم مساعدة” للجيش المالي لمكافحة ”غياب الأمن والإرهاب”· وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أمس، عما وصفته ضابطا كبيرا في الجيش المالي، طلب عدم كشف هويته إن ”عسكريين جزائريين موجودين حاليا في شمال مالي لتقديم المساعدة للجيش المالي في إطار مكافحة الإرهاب وغياب الأمن”· ولم يوضح المصدر عدد العسكريين الجزائريين المنتشرين ولا تفاصيل عن مدة وجودهم في المنطقة ولا طبيعة المساعدة التي يقدمونها للجيش المالي· وقال مصدر دبلوماسي ”نعرف أنها فرقة من المدربين تضم 15 شخصا على الأقل بينهم ضباط”· وتشهد مالي ودول منطقة الساحل عمليات تهريب أسلحة تفاقمت مع النزاع الليبي، والمخدرات القادمة من أمريكا اللاتينية عن طريق إفريقيا السوداء والكيف من المغرب· وما زال 12 غربيا محتجزين لدى مجموعات بينها ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي يتخذ قواعد خلفية له في شمال مالي، وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا·