استاء طلبة ''ال م دي'' في كلية العلوم بجامعة امحمد بوفرة ببومرداس، من الأوضاع السائدة ومن حالة الفوضى التي تشهدها الكلية، حيث عرف طلبة علوم الطبيعة والحياة سنة أولى، حالة من القلق والترقب، جراء التجاوزات الكبيرة الحاصلة على مستوى هذا الفرع. وحسب تصريح إحدى الطالبات، فإن أستاذة اللغة الإنجليزية فرضت على الطلبة إجراء امتحان في هذا المقياس، وذلك باستعمال ضغوطات معنوية من خلال تهديد الطلبة بنقاط جد متدنية في حالة رفضهم إجراء الامتحان. وبعد أن تقصت ''البلاد'' الحقيقة، تبين أن الأستاذة لم تقدم أي درس في السداسي الثاني، متجاهلة وجود طلبة يدرسون اللغة الإنجليزية، كما تحججت بكون هذا المقياس ليس مهما لطلبة السنة الأولى، وهذا ما أثار استياء الطلبة الذين يرفضون مثل هذه التجاوزات والانحرافات التي اعتبروها خطيرة على الطالب والجامعة على حد سواء. كما دخلت على الخط بعض المنظمات الطلابية التي رفعت احتجاجا إلى إدارة الكلية معبرة عن رفضها لمثل هذه المعاملات التي تطال الطالب. في حين تساءل الطلبة كيف يمكن لأستاذ أن يحدد إذا كان المقياس مهما للطالب أم لا؟ مطالبين بمعاقبة المسؤولين عن مثل هذه التجاوزات كما طالبوا بإلغاء امتحان اللغة الانجليزية، باعتبار أنهم لم يدرسوا شيئا في هذا المقياس. وفي نفس الوقت تنفس الطلبة الصعداء بعدما قرر أساتذة جامعة بومرداس إلغاء الإضراب الذي كان مقررا أن يدوم 3 أيام ابتداء من يوم السبت إلى غاية يوم الإثنين المقبل.