تقوم جهات مجهولة بالترويج لمنتوج من الحلوى واللبان دون وسم ولا علامة تجارية له، بمختلف محلات ولاية البرج وأسواقها في الآونة الأخيرة، يحمل رموزا وإشارات تنصيرية، رغم تحرك مديرية التجارة التي باشرت حملة مراقبة واسعة لحجز هذا المنتوج الذي لا يحمل أي عنوان يدل على الجهة أو المؤسسة المنتجة لهذا النوع من الحلوى. وقد تم اكتشاف الأمر من قبل أحد المواطنين بعد أن لاحظ أن ابنه يحمل حلوى بها رموز مسيحية اشتراها من أحد محلات بوسط مدينة البرج بشكل واضح وبارز ويتم وضعها بحبة الحلوى كوشم للأطفال.. صاحب المحل المذكور عند إبلاغه بالخبر قام بإتلاف كمية الحلوى التي تحمل الصليب. وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إغراق السوق الوطنية بمنتوجات تحمل رموزا وإشارات دالة على التبشير سواء بالتصريح او بالتلميح، فقد سبق وأن قامت جهات مجهولة بإغراق مكتبات قسنطينة بأقلام سيالة تدعو صراحة إلى المسيحية وتحمل جملا من الإنجيل، سبق ل ''البلاد'' أن كشفت عنها. وتبقى الجهات التي تسعى إلى تمسيح الجزائريين ودور أجهزة الرقابة في المطارات والموانئ محل علامات استفهام كبيرة.