اختتمت المناورات العسكرية التي بدأها حلف شمال الأطلسي ''الناتو'' في جورجيا منذ السادس من ماي الماضي وسط تواصل الغضب الروسي بشأن التمارين التي تشارك فيها قوات تمثل 14دولة من أعضاء الحلف. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية ''وام'' عن الناطق الرسمي باسم قيادة المناورات العقيد دين مولي قوله إن المشاركين في المناورات من ممثلي عدة بلدان تدربوا على فحص السيارات بحثًا عن المتفجرات وتفتيش الأفراد وإجلاء الجرحى. وكان الناتو قد أقام في بداية المناورات مقرًا لطواقمه المشاركة في المشروع في قاعدة فازياني العسكرية خارج العاصمة الجورجية تبليسي. وركّزت الجولة الأولى من المناورات، التي أُطلق عليها اسم ''نقطة القيادة''، على عملية تنسيق الإجراءات التي يقدم عليها الحلف في حال الرد على نشوب أزمة. يُشار إلى أن المناورات كانت قد بدأت بعد يوم واحد فقط من وقوع المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفّذتها وحدات من الجيش الجورجي في إحدى القواعد العسكرية قرب العاصمة تبليسي.