أعلنت الحكومة الليبية الجديدة خططا لدمج المقاتلين في مؤسسات الدولة وسط أنباء عن مقتل شخصين بنيران مسلحين في مدينة ترهونة غرب البلاد. فقد أكد وزير التخطيط الليبي عيسى التويجر الأحد أن الحكومة الليبية الانتقالية ستبدأ شهر جانفي المقبل برنامجا يهدف إلى دمج المدنيين الذين قاتلوا قوات معمر القذافي ولا يزالون ضمن كتائب الثوار المسلحة. وأوضح التويجر أن “الثوار سيبدؤون تسجيل أسمائهم في الأسبوع الأول من جانفي المقبل، والإفصاح عن رغبتهم في الانضمام إلى الجيش أو الشرطة، أو ما إذا كانوا يفضلون العودة للدراسة، أو الاستفادة من مساعدة الدولة لتنفيذ مشاريع خاصة”.