هاجم ما بين ليلة السبت إلى الأحد مجموعة من المخمورين مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة بخنشلة حاملين السيوف والأسلحة البيضاء وعاثوا في مختلف أقسام المصلحة فسادا، وأحدثوا فوضى كبيرة رغم مقاومة أعوان الوقاية والأمن بالمؤسسة الذين وجدوا صعوبات كبيرة في التصدي لهذه المجموعة التي كان أفرادها يحتفلون برأس السنة الميلادية على طريقتهم الخاصة، في الوقت الذي لاذ الطاقمان الطبي والشبه الطبي بالفرار، وتم حضور الشرطة التي لم تتمكن من إلقاء القبض عليهم لأنهم فروا قبل وصول التعزيزات الأمنية·