كثفت مصالح الامن في الأيام الأخيرة عملها في محاربة المجرمين وشبكات ترويج المخدرات، حيث نجحت في توقيف عدد من المسبوقين المتورطين في استهلاك المخدرات وفككت شبكات للترويج، استرجعت من عملياتها كمية معتبرة من الكيف المعالج إلى جانب 632 قرصا مهلوسا· مصالح الضبطية القضائية أحالت المتهمين على محكمة الحراش، حيث أودعوا الحبس وجرت محاكمتهم أمس بتهمة حيازة واستهلاك المخدرات، وكذا ترويج أقراص مهلوسة، رجال الشرطة تمكنوا من خلال عملية مداهمة من توقيف كل من (ز،ر) 25 سنة، و(م،ب) 23 سنة بتهمتي حيازة المخدرات بغرض الترويج هذا الأخير الذي ضبط متلبسا بحوزته 36 غ من المخدرات من نوع الكيف المعالج، هذا الأخير صرح خلال التحقيق معه أن المتهم الثاني (ز،ر) هو من يمونه بالمخدرات وأشار إلى أنه مؤخرا زوده ب5,2 كلغ من المخدرات من أجل المتاجرة وسبق أن كلف بترويج المخدرات في أحياء بالضاحية الشرقية وتحديدا بحي الحراش ودرفانة· المتهمان أنكرا خلال جلسة المحاكمة ما ورد في ملف الضبطية القضائية، حيث صرح المتهم (م·ب) أنه من غير المعقول أن يتورط في قضية مخدرات بحكم أنه رياضي، وهو منخرط في ناد رياضي وأكد أن المخدرات لم تضبط بحوزته واستنكر دفاعه عدم وجود محضر ليثبت ما ورد في محضر الشرطة· كما نفى المتهم الثاني علاقته بالقضية· من جهته، وكيل الجمهورية التمس تسليط عقوبة 14 سنة حبسا نافذا مع مليون دج غرامة ضدهما· في السياق نفسه، نجحت دورية للشرطة تابعة للأمن الحضري للحراش في الوصول إلى المدعو (ب،م) الذي بغلتهم عنه معلومات بشأن نشاطه في ترويج المخدرات، حيث تم ترصده قبل إلقاء القبض عليه بتهمة المتاجرة بالمهلوسات وحيازتها، بعد أن عثر في منزله على 632 قرصا مهلوسا وكذا 15,0غ من الكيف المعالج اعترف خلال محاكمته بأنها للاستهلاك الشخصي فيما أنكر المتاجرة بها وأكد في سياق متصل أن الكمية المضبوطة بحوزته هي ملك لشخص يدعى (س) وهذا الأخير الذي لم ترد بشأنه أي معلموات في التحقيق وهو ما اعتبره الدفاع عملا ناقصا، حيث استغرب متابعة شخص في حين يترك الممون دون تحرك أو تحريات معمقة للوصول إليه· واعتبر موكله ضحية بارونات مثل الشخص المجهول الذي ذكر لكنه ظل بعيدا عن قبضة العدالة، وقد التمس ممثل الحق في طلباته عقوبة 15 سنة سجنا نافذا مع مليون دج غرامة مالية·