التقى أمس قادة ومدراء الدرك لبلدان مبادرة (دفاع 5 5 +) أمس في النادي الوطني للجيش - في جلسة مغلقة لم يسمح فيها للصحافة بالحضور- وقد افتتح الاجتماع الأول من نوعه لقادة ومدراء الدرك أو القوات المعادلة لبلدان مبادرة ''دفاع 55'' التي تضم البلدان العشرة الواقعة جنوب وشمال غرب حوض البحر الأبيض المتوسط، بمشاركة عبد المالك قنايزية الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع واللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني. ويهدف هذا اللقاء، الذي سيستمر اليوم، إلى تجنيد الكفاءات المتوفرة في مجالات التكنولوجيا، الإعلام والاتصال في خدمة الأمن العمومي وهذا في إطار تعزيز الأمن والاستقرار بحوض غرب المتوسط. وأشار المنظمون إلى أن تطور الاحتياجات اليوم لضمان أمن المجتمع وحمايته من الجريمة النشطة والمتطورة يتطلب من دول تطوير عمل مصالح الأمن بشكل يستجيب لمبدأ الفعالية، من خلال عصرنة الوسائل اللازمة والمستعملة في التصدي لهذه الآفات. كما أضاف ذات المصدر، أن هذا اللقاء سيتيح فرصة الاستفادة من الإستراتيجيات المصادق عليها من طرف هذه المؤسسات، في مجال الأمن العمومي وتطوير التعاون وتبادل المعلومات حول طرق وكيفيات التصدي، وكذا الاستفادة من الخبرات الخاصة بتكنولوجيات الإعلام في خدمة للأمن العمومي. ودعا قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، إلى ضرورة ترقية التعاون والتكوين بين مختلف الأطراف المعنية، وكذا تحديث أدوات البحث بغرض مواجهة مختلف التهديدات، الناجمة عن الشبكات الإجرامية التي تستعمل تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ضد أمن الأشخاص واقتصاد البلدان. للتذكير، فإن أشغال اجتماع الجزائر الذي يجري في جلسات مغلقة،اليوم الأربعاء، ستعلن عن سلسلة من التوصيات.