دراجي يبدي تخوفه لغياب إحصائيات دقيقة ·· وخياطي يؤكد: مليار سنتيم لإعداد دراسة حول المخدرات لم تر النور رغم مضي أربع سنوات أكد المعلق الرياضي الدولي، حفيظ دراجي، أحد سفراء حملة ”لا للمخدرات” عدم وجود أرقام دقيقة تحصي عدد المدمنين بالجزائر وهي الظاهرة التي أحصي لأجلها بالتقريب 200 ألف مدمن وهو عدد قابل للارتفاع بالنظر لزيادة معدلات البطالة والإحباط لدى الشباب، حيث تمثل نسب المدمنين لدى الطلبة الجامعيين 13 بالمائة فيما بات هاجس الإدمان يمس حتى شريحة العنصر النسوي وهو الأمر الذي بات في تزايد مستمر مما يهدّد بانتشار الجرائم الأخلاقية، حيث تمثل نسبة المدمنات 14 بالمائة، فيما تم إحصاء مليون مدمن ظرفي· وبهذا الخصوص كشف البروفيسور خياطي عن تخصيص الدولة الجزائرية لغلاف مالي قدرهُ مليار سنتيم استفاد منه الديوان الوطني لمكافحة المخدرات قبل أربع سنوات لأجل إعداد دراسة شاملة وإحصاء أرقام فعلية حول المدمنين بالجزائر غير أن الدراسة لم تر النور إلى يومنا هذا· وهو ما جعل المتدخلين في فوروم ”البلاد” يدعون إلى ضرورة الإسراع في القيام بعمليات إحصائية دقيقة تكشف حجم خطورة المخدرات وانتشارها في الجزائر، وذلك شرط أساسي برأيهم في كل محاولة للوقاية أو العلاج، حسب دراجي وغيره، عندما أصبحت المخدرات تقتحم المدارس والثاويات فضلا عن الجامعات الجزائرية، إذ تم إحصاء 13 في المائة من الطلبة الجامعين المدمين على المخدرات بمختلف أنواعها· وفي جامعات العاصمة حسب دراسة أنجزتها ”الفورام” فقط وهو ما يعني أن المعلومات الدقيقة غير متوفرة للوقوف على حجم خطورة الظاهرة رغم أن الجزائر ليست من البلدان المنتجة للمخدرات، غير أنها أصبحت مركز عبور رغم الجهود المبذولة من قبل مصالح الأمن خاصة على مستوى الحدود المترامية الأطراف والصحراء· ضيوف منتدى ”البلاد” يتحدثون عن الحملة: لهذه الأسباب تم اختيار أدرار كمحطة أولى للحملة الوطنية قدم البروفيسور مصطفى خياطي أمس، فيما يشبه حوصلة حول الجولة الأخيرة التي قام بها إلى مدينة أدرار في إطار الحملة الوطنية امن أجل جزائر خالية من المخدراتا· وقال إن وقوع الاختيار على ولاية أدرار كان بسبب موقعها الاستراتيجي ومساحتها الحدودية الشاسعة، مما يجعلها أمام عدة تحديات متعلقة بعبور هذه السموم القاتلة· وخلال زيارة تفقدية لمقر الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث بأدرار رفقة بعض الشخصيات الإعلامية والرياضية على غرار سليمة سواكري والأستاذ فوزي أوصديق، دعا البروفيسور مصطفى خياطي المجتمع المدني إلى القيام بدوره في مجال التوعية بخطورة هذه الآفة التي أصبحت تهدد النسيج الاجتماعي· وأرجع البروفسور خياطي العامل الأول لتعاطي الشباب هذه السموم في تصريح ل ”البلاد”، إلى الفراغ الذي يتخبطون فيه، لذا فإن استهدفت الحملة، الشباب وطلبة الجامعات والمدارس من خلال نشاطات جوارية تتكفل بملء فراغ الشباب عن طريق فتح فضاءات على مستوى 20 بلدية بالولاية متكونة من فضاء الانترتيت ومكتبات وقاعات المحاضرات على أن تساهم كل من الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم ومجمع سونطراك بتجهيزها بالعتاد اللازم· كما ستتواصل الحملة الوطنية طول السنة الجارية، آملين أن تلقى صدى ولو على المدى البعيد· بدوره أشار الأستاذ فوزي أوصديق إلى أنه توجد ثلاث استراتيجيات والمتمثلة في بناء سجون لردع المتعاطين أو مراكز لإعادة التربية أو مراكز اجتماعية وثقافية وترفيهية لإبعاد الأصحاء عن السموم· كما أضاف أن الحملة اختارت الاستراتيجية الثالثة لحماية أطفالنا، الأمر المتفق عليه من قبل الطلبة والبطالين فهذه الآفة المدمرة نلاحظها ميدانيا من خلال تسارع وتيرة الإجرام في كل ربوع الوطن من اعتداءات يومية والتورط في السرقة والسطو على الأملاك العمومية والخاصة· من جانبه، عبر الإعلامي بقناة الجزيرة حفيظ دراجي عن استيائه الشديد من الإحصائيات التي تقدر ب 30بالمئة من المدمنين الشباب و13 بالمائة من المدمنين الذكور وسط الجامعات والثانويات و4 بالمائة من الإناث المدمنين، رغم أن الشباب الجزائري يعاني من مشاكل لا تختلف عن مشاكل الشباب في بلدان أخرى، لكن لا يجب أن تكون سببا في تناول هذه السموم، فهده المسؤولية تقع على عاتق الدولة والمجتمع والعائلة والمدرسة· من جانبه، عبر الإعلامي بقناة الجزيرة حفيظ دراجي عن استيائه الشديد من الإحصائيات التي تقدر ب 30بالمئة من المدمنين الشباب و13 بالمائة من المدمنين الذكور وسط الجامعات و الثانويات و4 بالمائة من الإناث المدمنين، رغم أن الشباب الجزائري يعاني من مشاكل لا تختلف عن مشاكل الشباب في بلدان أخرى، لكن لا يجب أن تكون سببا في تناول هذه السموم· كما انتقد مغني الراب الدولة لانها هي الجهة المعنية الاولى بهدا الشباب الضائع الذي لم يجد سندا ولم يجد عملا أو ماوى وهي المسؤولة عن انتشار المخدرات في أوساط الشباب· وقد عبر عن تذمره لغياب التلفزة الوطنية عن الندوة ئقائلا بلا نريد بناء مساجن لابنائنا بل مراكز ترفيهية وتثقيفية لتثقيفه، لا التي تدفعه للشارع بل مؤسسات ليعمل بها الشبابب ئ من جهة أخرى، أكدت البطلة سليمة سواكري أنه يجب التشجيع وحث الشباب على ممارسة الرياضة وملء فراغهم بأشياء تنفعهم والابتعاد عن المخدرات لأنها تشكل خطورة على المجتمع· كما عبرت البطلة عن تفاؤلها الكبير خلال أول زيارة بأدرار لما أعطت من تجاوب من طرف مختلف فئات المجتمع وأن إرادة السفراء قد تضاعفت لإرادة الشباب في الانخراط في الحملة وأن كل أدراري قال ”أنا سفير الحملة بأدرار” وسليمة تقول يجب أن يكون كل جزائري سفيرا وذلك لخفض نسبة الإدمان طوال السنة· لبنى ·ر ”سوناطراك” و”الفاف” لتمويل مراكز ترفيهية في انتظار آخرين في السياق ذاته، أكد خياطي، أن الهيئة وصلت في مباحثات متقدمة مع إدارة المجمع النفطي سوناطراك والاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى تمويل المراكز الرياضية الترفيهية التي سيخصص لها غلاف مالي حدد ب 2 مليار سنتيم في انتظار وصول إمداد من مؤسسات أخرى، موجها بذلك نداء لكافة المؤسسات الاقتصادية المواطنة لإشراك هذه الحملة الوقائية والمساهمة في البرنامج المسطر إلى غاية نهاية السنة الجارية بهدف إخراج مدمن المخدرات من بوتقة السموم· لطيفة·ب مدير ”أمنهيد”، عبد الكريم شلغوم: المبادرات الخيرية واجب رجال الأعمال والمجتمع المدني شدد الرئيس المدير العام لمجمع ”أمنهيد” جمال الدين شلغوم، على هامش إطلاق حملة ”من أجل جزائر خالية من المخدرات” بفندق الهيلتون أمس، على ضرورة التنسيق بين رجال الأعمال وحركات المجتمع المدني وجميع الفاعلين لنجاح المبادرات الخيرية، إذ إن محاربة آفة المخدرات مسؤولية مشتركة تحتاج إلى تظافر كل الجهود من حركات جمعوية ورؤساء بلديات” يقول شلغوم الذي أضاف أن هناك عدة جمعيات تقوم بدورها في مجال التحسيس والتوعية للوقاية من المخدرات ومحاربتها غير أن غياب التنسيق بين هذه الجهات يؤثر على نجاح مشاريعها وتوسيعها· واعتبر المتحدث مشاركة المجمع في رعاية ودعم الحملة ينبع من كونها شركة مواطنة، داعيا رجال الأعمال إلى تقديم الدعم المادي للمبادرات الخيرية التي تحتاج إلى الإمكانيات كبيرة لنجاحها· واعتبر أن المشاركة في دعم المبادرة واجب لا بد من القيام به بمشاركة حركات المجتمع المدني التي تمثل الأرضية الرئيسية لنجاح مثل هذه المبادرات التي لن تتحقق ثمارها إلا بمشاركة جميع الفاعلين، مشيرا إلى مسؤولية الدولة في معالجة المدمنين إلى غاية الإقلاع لضمان عدم العودة إليها وهذا من خلال معالجة حتى الظروف المحيطة بالمدن والتي تدفعه إلى هذا العالم· يذكر أن رجل الأعمال شلغوم جمال الدين كانت له عدة مساهامات في العمل الخيري حيث تكفل ب60 يتيما، واحتضن عددا من أطفال غزة خلال الغزو الإسرائلي على غزة، وبرمج لهم عدة رحلات ترفيهية· وفي السياق نفسه كشف مدير مجمع ”أمنهيد” عن إطلاق أول مركز للمعاقين بسطيف مؤكدا أنه بني بأموال المحسنين، في إشارة الى أن الجزائر تتوفر على رجال أعمال وأصحاب مال ينتظرون من يشركهم في مبادارات خيرية جادة من شأنها أن تعود بالنفع على المجتمع الجزائر وبالأخص الشباب· زهية· ر البروفيسور خياطي اعترف بوجود عراقيل إدارية لإدماج المدمنين ملف تشغيل المدمنين ينتظر رد الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب ”أنام” زهية .ر كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث بفورامب مصطفى خياطي، عن وجود مشاكل وتعقيدات مع الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب ”أنام” لتشغيل المدمنين الذين يخضعون للعلاج تحت رعاية الهيئة· وأوضح أن هناك 20 ملفا مودعا على مستواها فيما يخص العاصمة و15 متعلقة بولاية أدرار تنتظر الرد، واعتبر أن إدماج المدمنين في عالم الشغل يحتاج إلى دعم أكبر من الدولة بما في ذلك دعمها المتعلق بمجال البحوث والدراسات· وتساءل خياطي عن مصير الدعم المقدم للديوان الوطني لمكافحة المخدرات، مشيرا إلى أن دراسة واحدة استغرقت أربع سنوات ولم تظهر نتائجها بسبب صعوبة الوصول إلى المعلومة وربما قلة الإمكانات· انتقد البروفيسور خياطي غياب التنسيق بين الهيئات الرسمية الفاعلة مما يحول حسب خياطي دون الوصول إلى نتائج إيجابية فيما يخص الوقاية وعلاج المدمنين على المخدرات، وذلك على هامش الانطلاق الرسمي لحملة لا للمخدرات تحت شعار امن أجل جزائر خالية من المخدراتا التي ترعاها ”البلاد” بمشاركة رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث مصطفى خياطي وسفراء النوايا الحسنة، سليمة سوا كري والإعلامي حفيظ دراجي والدكتور فوزي أوصديق مدير العلاقات الجزائرية للهلال الأحمر القطري، إضافة إلى مؤسسة امنهيد برسائة مديرها العام عبد الكريم شلغوم هذا الأخير الذي أشار في تدخله إلى دور المجتمع المدني من جمعيات ورياضيين وفنانين في العمل الوقائي والتوعوي للحد من ظاهرة المخدرات التي تغلغلت وسط مختلف الفئات العمرية والطبقات، بدءا بالمتمدرسين وحتى الجامعيين، ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة حسب البروفيسور خياطي عن حجم المدمنين في الجزائر و الذي أكده حفيظ دراجي، إلا أن العمل التحسيسي يمكنه أن يعلب الدور الأساسي في الوقاية من الظاهرة وهذا ما تهدف إليه الحملة التي ستدوم طيلة العام وستشمل مختلف ولايات الوطن، حيث سيتم تنظيم سلسلة من النشاطات الدورية في مختلف المجالات الرياضية والثقافية وغيرها لخلق فضاءات حوار مع الشباب والتواصل معهم وهو ما يسمح بنقل همومهم واحتواء مشاكلهم على الأقل من الناحية النفسية وسيكون وجود أسماء رياضية وفنانين مشاركين في الحملة له دور إيجابي في تحقيق ذلك· ”البلاد” توقع اتفاقية لرعاية حملة ”من أجل جزائر بلا المخدرات” وقعت أمس يومية البلاد بفندق الهيلتون، اتفاقية شراكة مع الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث ”فورام”، وذلك إسهاما من الجريدة في دعيم حملة ”من أجل جزائر خالية من المخدرات”، وهي المبادرة التي تهدف حسب مسؤولي ”البلاد” إلى ترسيخ البعد البيداغوجي والتربوي والتوعوي لدى وسائل الإعلام والابتعاد بها عن طغيان طابع الإثارة وأداء الإعلام لدوره الأساسي في نجاح هذه الحملة وغيرها من الحملات الأخرى الشبيهة· وحسب ممثل يومية البلاد في الفوروم، فإن الصحافة ليست وسيلة فقط لنقل الأخبار والحديث عن السياسة ونقل السلبيات وغض الطرف عن الإيجابيات أو التقاعس عن دعم المبادارات التي تخدم المجتمع· وأضاف أن الإعلام فضاء للغوص في المجتمع والتمعن في مشاكله والمساهمة في اقتراح حلولها من خلال تجسيد الدور التربوي والتوعوي، وهذا لاستدراك ما يجب استدراكه· يذكر أن هذه الاتفاقية التي وقعتها ”البلاد” مع ”الفورام”، جاءت بعد أيام من توقيع ”أليانس” اتفاقية أخرى لدعم الحملة، حيث يرتقب أن تجوب الحملة مختلف ولايات الوطن من أجل التحسيس بخطورة المخدرات، حيث تساهم ”البلاد” ب 5 آلاف ملصق إشهاري، بالتنسيق مع دارالنشر الخلدونية يتم نشرها وتوزيعها على الحافلات، وتجوب بؤر انتشار المخدرات· وجاءت هذه الملصقات التي ستدعمها ”البلاد” بعد الشروع في ننشر 5600 ملصق إشهاري تضمن عبارات تدعو للإقلاع والتوقف عن تناول المخدرات والدعوة إلى تغيير الحياة بعيدا عن هذه الآفة، إضافة إلى القيام بلقاءات وتظاهرات رياضية يشارك فيها كل من الإعلامي حفيظ دراجي وسليمة سواكري للتقرب أكثر من المدمنين· زهية· ر فوزي أوصديق يكشف: جوارب وأظافر عفنة للوصول إلى الإشباع كشف الدكتور فوزي أوصديق أن الجوارب والأظافر العفنة، وسائل لا تخطر على البال يستخدمها المدمنون بأدرار، وهو ما وقف عليه الدكتور، فوزي أوصديق أثناء رحلته إلى ولاية أدرار لحث مواطنيها وتحسيسهم بخطورة تعاطي المخدرات في إطار حملة سفراء النوايا الحسنة، حيث صادفه مدمنون استخدموا طرقا وتقنيات لم نألف سماعها على غرار الجوارب كريهة الرائحة يتركها صاحبها إلى غاية أن تصبح رائحتها لا تطاق ويستخدمها كوسيلة إدمان بدل تعاطي المخدرات، كما يستخدم آخرون لباب الخبز وأكثر من ذلك فمنهم من يقدم على الانتحار البطيء، إذ يعمد الفرد المدمن على جرح أصبعه وتركه إلى درجة متقدمة من التعف لتكون رائحة التعفن مادة له للتخذير، فيما يلجأ آخرون لاستعمال رائحة العجلات المطاطية وأمور في مجملها تشكل خطورة وتقحم فاعلها عالم الإدمان· لطيفة·ب كتاب أبيض وأغاني لمكافحة المخدرات كشف الدكتور، فوزي أوصديق، مدير العلاقات الجزائرية للهلال الأحمر القطري، عن إعداد كتاب حول نشاط هذه الحملة سيتم إصدارهُ شهر مارس القادم، يشارك في تحرير طبعته شخصيات بارزة من مختلف الأطياف، دينية، إعلامية وغيرها بينهم الداعية يوسف القرضاوي، الشيخ أبو عبد السلام إلى جانب الإعلاميين خديجة بن فنة ومدني عامر وآخرين يساهمون بكتاباتهم حتى نعيش في جزائر بلا مخدرات· من جهته، كشف لطفي دوبل كانو أنه سينتج قرصا مضغوطا يحوي أغاني تدعو إلى الإقلاع عن تعاطي المخدرات· لطيفة· ب رئيس الفوروم يكشف: إنشاء 20 مركزا ترفيهيا ورياضيا للتكفل بالمدمنين كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، البروفيسور، مصطفى خياطي، عن مشروع إنشاء 20 مركزا ترفيهيا ورياضيا عبر التراب الوطني للتكفل بالأخص بفئة الشباب في إطار الوقاية من المخدرات في إطار الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات· وأوضح رئيس هيئة فورام، على هامش الفوروم الذي نظمته، أمس، جريدة ”البلاد” الراعي الرسمي لحملة ”من أجل جزائر خالية من المخدرات” بفندق الهيلتون، أن فكرة إنشاء هذه المراكز جاءت لامتصاص شبح الفراغ الذي يعاني منه الشباب الجزائري مما يدفع لولوج عالم المخدرات، وهو ما سيسمح بفتح فضاءات بعد دراسة المشروع مع السلطات الولائية تم إثرها تحديد 20 مركزا سيتم إنشاؤها بالمناطق الأكثر فقرا والتي تضم أكبر فئة من الشباب· في هذا السياق، اختيرت ولاية أدرار أول محطة لهذه الحملة تمشايا مع السلم الإداري لولايات الوطن، وهي الولاية التي سيتم فيها إنجاز فضاءات ترفيهية ورياضية إلى جانب مكتبة بها حوالي 500 كتاب للمطالعة وملعب جواري متعدد الرياضات، سيحمل اسم البطلة الدولية في الجيدو سليمة سواكري الممثلة الوحيدة للعنصر النسوي بالحملة ضمن سفراء النوايا الحسنة على غرار الدكتور، فوزي أوصديق، والمعلق الرياضي، حفيظ دراجي، والفنان لطفي دوبل كانون بهدف إشراك المجتمع في جهود التوعية لإبعاد الأجيال الجديدة من تعاطي المخدرات والإدمان عليها، وذلك بإقناع وتوعية الأصحاء ليبقوا أصحاء وتوجيه المدمنين ليخضعوا للعلاج· لطيفة· ب حفيظ دراجي:”مشاركتي جزء من الحملة، وشعبيتي ستستغل للتأثير على المدمنين للعلاج” يرى المعلق الرياضي وسفير النوايا الحسنة حفيظ دراجي، أن مشاركته ستكون جزءا من الحملة، وأن حضور الوجوه الرياضية التي تحظى بشعبية كبيرة وسط الشباب من شأنه أن يكون محل استقطاب وتأثير على المدمنين وحتى على غير المدمنين الذين ستكون لهم لقاءات بمختلف ولايات الوطن التي سيحط بها سفراء النوايا الحسنة، معتبرا أن الرياضة تلعب دورا وقائيا ووظائف اجتماعية ومن هذا المنطلق فإن مشاركة الرياضيين في مثل هذه الحملة سيساهم بإذن الله في نجاحها، خاصة أن حملة ”لا للمخدرات” تهدف إلى الإبقاء على الأصحاء حتى يبقوا أصحاء، وتوجيه المدمنين لمباشرة العلاج من خلال التأثير عليهم نظرا للمكانة التي يحظى بها حفيظ دراجي وأمثاله في نفوس الشباب·