يواصل محتجون سوريون تظاهراتهم، اليوم الجمعة، تحت شعار “دعم الجيش السوري الحر”. وذكرت صفحة “الثورة السورية ضد بشار الأسد” على أحد المواقع الاجتماعية، التي يتم من خلالها اختيار أسماء الجمع وفق تصويت أسبوعي، أنه “لن يكسر المدفع سيفي، ولن يهزم الباطل حقي، سندعم جيشنا الحر بل ما نملك، وسنستمر في ثورة الحرية والكرامة”، داعية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة بالقول “سوف نخرج ليل نهار وفاءً لسوريا وشهدائها وأحرارها”. وأفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط 34 قتيلاً في مختلف المدن السورية أمس الخميس، بينهم طفلان وجندي تعرض للتعذيب حتى الموت أمس، فيما تحدثت الأنباء عن انشقاقات عديدة داخل الجيش السوري أمس الخميس. وأوضح مصدر أن 10 قتلى سقطوا في مدينة حمص وحدها، فيما سقط 6 آخرون بينهم طفلان في إدلب، و5 في دير الزور، واثنان في كل من حماة وريف دمشق، في حين لقي شخص مصرعه في حلب شمال سوريا. وفي الأثناء، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة دارت في مدينة معرة النعمان بين الجيش النظامي السوري وعناصر انشقت عنه، إثر القصف العنيف للمدينة. وبحسب المرصد فقد وصل إلى المشفى الوطني في المدينة جثامين سبعة من قوات الأمن قتلوا خلال الاشتباكات. وفي مدينة سراقب، أفادت مصادر أخرى بأنها تعرضت لقصف شديد من الدبابات والأسلحة الثقيلة من قبل قوات الأمن والجيش، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى بين الأهالي وسط أنباء عن حالات خطرة. كما دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر منشقة عن جيش النظام السوري والشبيحة في مختلف حواجز مدينة دوما بريف دمشق حسب لجان التنسيق المحلية. فيما دارت اشتباكات مماثلة في الحراك بدرعا ودير الزور وحماة خلال يوم أمس الخميس، وسط أنباء عن انشقاقات واسعة في صفوف الجيش بمدينة حمص وسط سوريا أعقبها اشتباكات عنيفة وسقوط قتلى من الجانبين.