حمام الدم يتواصل في سوريا تحت شعار "لن نركع إلا لله"، عمت المظاهرات انحاء مختلفة في سوريا بعد صلاة الجمعة للمطالبة بسقوط النظام، وسط انباء عن اطلاق نار كثيف على المتظاهرين مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى. وذكرت تقارير اخبارية ان مظاهرات خرجت في درعا ودير الزور وفي حمص وفي منطقة عندان بحلب وفي ادلب تهتف بسقوط نظام بشار الأسد. وقال ناشطون حقوقيون ان قوات الأمن اطلقت النار لتفريق مظاهرات في كفرنبل، وانباء عن سقوط العديد من القتلى في صفوف المتظاهرين بإدلب وحلب وحماة ودير الزور والأعظمية، كما قام ألمن بمحاصرة العديد من المساجد ومنع خروج المصلين منها عقب صلاة الجمعة حتى لا يشرعوا في التظاهر. وبثت قناة "الجزيرة" لقطات حية تظهر آلاف المتظاهرين في درعا وفي حمص ويحملون لافتات تطالب بالحرية ورحيل الأسد. واعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية مقتل شخص في حماة عند مسجد التوحيد على طريق حلب، فيما قتل آخر في اطلاق نار كثيف على المتظاهرين في موقف الإنتاج بحرستا. واستبقت السلطات السورية مظاهرات امس، بمقتل رجل وامرأة في مدينة سقبا بريف دمشق وفي محافظة ادلب.. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "قوات الأمن السورية اقتحمت فجر الجمعة مدينة سقبا بريف دمشق في اطار حملة مداهمات واعتقالات وسقط شهيد برصاص الامن عندما كان يحاول الفرار خوفا من اعتقاله". واضاف انه "وجدت على جسده آثار طعن بحربة البارودة". كما افاد المرصد عن مقتل امرأة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب والقريبة من مدينة حماة في عملية اقتحام عسكرية للبلدة. وأوضح أن "قوة من الجيش قوامها عشرات المدرعات بين دبابة وناقلات جند اقتحمت بلدة خان شيخون ويسمع اطلاق رصاص كثيف" مشيرا إلى سقوط قتيلة. وأعلنت لجان التنسيق المحلية أن قوات الأمن شنت حملة اعتقالات في سقبا بريف دمشق، فيما شهدت عدة مدن أخرى بينها حمص ودوما مظاهرات بعد صلاة الفجر. وعشية جمعة "لن نركع الا لله"، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 16 شخصاً قتلوا الخميس في عدة مناطق سوريا، مضيفا في بيان أن 12 شخصا قتلوا في مدينة القصير قرب حمص، وثلاثة قتلى في دير الزور شرق البلاد، وقتيل في مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية.