تطرق ملتقى افتتح أول أمس بتونس تحت عنوان ''أرشيف القرن الحادي والعشرين من الوثيقة الورقية إلى المحيط الرقمي'' إلى تطور النشاط المتعلق بالأرشيف الجزائري نحو الرقمنة من أجل المحافظة عليه وتسييره واستغلاله بطريقة مثلى. وقال محمد بونعامة من الأرشيف الوطني في مداخلة له إن إدخال الرقمنة في مجال الأرشيف سواء من خلال الإدارة الالكترونية أو التسيير الالكتروني يعد ''انشغالا كبيرا تتكفل به مراكز الأرشيف وانشغالا من أجل التكيف مع متطلبات العولمة''. وحسب المتدخل فإن الأمر يتعلق بتحسين نوعية الاستغلال والمحافظة والتسيير في الوقت والظرف المناسبين و''تقاسم المعرفة بين الإدارة والمواطن'' مؤكدا على الانشغال المتمثل في التحكم في فوائد التكنولوجيا من أجل الانتقال من الإنتاج الكلاسيكي والطرق التقليدية إلى الإنتاج ومتابعة الوثيقة الالكترونية. يذكر أن الملتقى نظم تحت إشراف الأرشيف الوطني بتونس بمساعدة الفرع العربي للمجلس الدولي للأرشيف الذي يرأسه عبد المجيد شيخي المدير العام للأرشيف الوطني الجزائري.