فتح اللاعب الدولي السابق في المنتخب الوطني، النار على سياسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، معتبرا أن من حققوا التأهل إلى كأس العالم 2010 ليسوا أبناء الجزائر، في إشارة إلى أنهم مغتربين، معتبرا أن الجزائر تأهلت مرتين فقط إلى كأس العالم وكان ذلك سنتي 1982 و,1986 لا سيما وأن المنتخب في تلك الحقبة كان مشكلا بالدرجة الأولى من اللاعبين الجزائريين· وأشار فندوز في تدخله على أمواج إذاعة البهجة السبت الماضي، إلى أنه يخجل من الحديث عن ما قدمه أبناء رابح سعدان في مونديال 2010 لأن الأمر لا يتعلق بتاتا بالجزائر وبالكرة الجزائرية، لأن جميع اللاعبين على حد قوله من تكوين فرنسي وأنه عندما أغلقت في وجوههم أبواب الديكة سارعوا لاختيار الجزائر كمرتع لهم، مشيرا إلى أنه لا يعترف بهذا الجيل لأن الجزائر لم تنجبه·· ”بالنسبة لي الجزائر تأهلت إلى المونديال مرتين فقط وكان ذلك سنتي 1982 و 1986 حين كان المنتخب مشكلا من الجزائريين· أما مونديال 2010 فأعتبر أنه ليست الجزائر من شاركت في هذا المونديال لأن جل اللاعبين من المغتربين”، يقول فندوز· بالمقابل من ذلك أشار الرجل إلى أنه لو قبل العمل مع نصر حسين داي في الوضعية الحالية، فسيطرح سؤالا بسيطا على المسيرين إن كان رئيس النادي سيشتري له المباريات المتبقية، لا سيما وأن الوضعية على حد قوله جد صعبة ولا يمكن للنادي التخلص منها بسهولة·· ”بالنسبة لي تدريب النصرية في الوقت الراهن يعتبر انتحارا لا سيما وأن النادي يحتل المركز الأخير وإن قبلت المهمة كنت سأطرح على مسؤولي الفريق سؤالا بسيطا وهو إن كانوا سيشترون لي المباريات المتبقية وهو الأمر الذي يتعارض مع مبادئي كمدرب له اسم ولاعب قديم قدم الكثير للكرة الجزائرية في كل الأوقات”، يقول محمود فندوز على أمواج إذاعة البهجة·
وليست خرجة فندوز الأخيرة جديدة عليه، فاللاعب الدولي السابق متعود على مثل هذه التصريحات النارية التي يطلقها في كل مرة، خاصة في الآونة الأخيرة بعد أن تلاعبت به إدارة نصر حسين داي التي عينت شعبان مرزقان مدربا للنصرية عوضا عن فندوز الذي تنقل من فرنسا إلى الجزائر للتفاوض مع النادي العاصمي·