يشرف اليوم وزير التربية الوطنية ابو بكر بن بوزيد رفقة والي ولاية العاصمة عدو محمد الكبير على الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2009التي ستعرف مشاركة 444 الف و514 مترشح على المستوى الوطني. حيث سيزور الوزير مركز الامتحانات بثانوية الفضيل الورثلاني ببلوزداد. يستعد نحو 514 و444 مترشحا لاجتياز امتحان شهادة الباكالوريا على المستوى الوطني اليوم على أن تدوم هذه الامتحانات إلى غاية 10جوان الجاري و سيتزامن اليوم الأول من الامتحانات مع المباراة المصيرية في كرة القدم التي تجمع المنتخب الجزائري مع نظيره المصري وسيعطي الوزير اشارة انطلاق امتحانات البكالوريا هذه السنة من الجزائر وسط من ثانوية الفضيل الورثلاني ببلوزداد. كما سيقوم الوزير رفقة والي العاصمة بزيارة ثانوية توفيق المدني بالمحمدية شرق العاصمة ثم زيارة مركز الامتحان بثانوية العاشور غرب العاصمة. وتعتبر دفعة المترشحين لباكالوريا هذه السنة آخر دفعات النظام القدي. ولضمان السير الحسن لامتحانات شهادة الباكالوريا وفرت الوصاية كافة الظروف المادية والبشرية اللازمة، حيث خصصت 40مركزا للتصحيح على المستوى الوطني، وكعينة يجتاز في ولاية إيليزي أزيد من 530تلميذا وتلميذة امتحانات شهادة الباكالوريا موزعين على 5 مراكز للامتحانات، وقد جندت الإدارة أكثر من 120مؤطرا لإنجاح هذا الموعد. ويتوزع هؤلاء المترشحون بين 330 263مترشحا نظاميا (32،95 بالمائة) منهم 845 113من الذكور (42،34 بالمائة) و 485 149مترشحة (67،65 بالمائة) فيما وصل عدد المترشحين الأحرار إلى 481 181 مترشحا من بينهم 374 88 من الإناث. أما عدد المترشحين في التربية البدنية والرياضية فقد بلغ عدد النظاميين منهم هذه السنة 040 247مترشحا فيما قدر عدد الأحرار منهم ب887 521 مترشحا. وبخصوص المترشحين التابعين للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد فقد بلغ عددهم 121 82 مترشحا فيما سجلت هذه الدورة من شهادة البكالوريا 138مترشحا من المعاقين و4361 مترشحا من مراكز إعادة التربية إضافة إلى 459 مترشحا آخر من المدارس الخاصة. وخصص لهؤلاء المترشحين 1560مركزا لإجراء مختلف امتحانات هذه الشهادة في مختلف الشعب، حيث من المنتظر أن يتكفل بعملية الحراسة 976 58 حارسا فيما سيقوم بتصحيح أوراق الإجابات 32 ألف أستاذا مصححا موزعين على 40مركزا عبر مختلف جهات الوطن. كما خصص الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات الجهة الوصية على الامتحان 0345 ملاحظا يسهرون على سير الاختبارات وعملية تصحيحها. وفيما يتعلق بأوراق الإجابات التي تستعمل في الامتحانات من طرف المترشحين والتي تم توزيعها من قبل على كل مديريات التربية فقد وصل عددها هذه المرة إلى 32مليون ورقة فيما وزعت 14مليون ورقة مسودة. تجدر الإشارة هنا إلى أن مصاريف إجراء بكالوريا جوان 2009قد كلفت الديوان حوالي 210مليار سنتيم تبلغ تكلفة المترشح الواحد منها 4600دج يساهم فيها هذا المترشح ب 1500دج. كما تسهر اللجنة الوطنية لمتابعة تنظيم الامتحانات الرسمية التي يرأسها الأمين العام لوزارة التربية الوطنية على سير مجريات امتحان شهادة البكالوريا خاصة ما تعلق منها بالجانب الأمني ونقل المواضيع وطبعها وتتخذ جملة من الإجراءات يسهر كل طرف على تنفيذها كل حسب الجهة التي ينتمي إليها علما بأن هذه اللجنة قد شرعت في العمل المخول لها يوم 20أفريل الماضي على أن يستمر إلى نهاية شهر جويلية القادم. وحسب القائمين على هذا الامتحان الوطني، فإن كل الإجراءات التنظيمية والعملية قد تم اتخاذها لضمان السير الحسن والطبيعي لبكالوريا 2009حيث تجند الجميع على كافة المستويات والأصعدة لإنجاح هذه العملية الهامة والمصيرية لكل مترشح.