أعطى أمس وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، إشارة انطلاق امتحان شهادة البكالوريا من العاصمة وتيبازة، مبديا ارتياحه للإمكانيات التي تم توفيرها لإنجاح هذا الحدث الهام الذي يتزامن مع مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره المصري• باشر أزيد من 444 ألف مترشح أول امتحان لهم في شهادة البكالوريا في مادة اللغة العربية، والتي كانت أسئلتها عادية حسب تصريحاتهم بالنظر إلى المواضيع المطروحة التي لم تخرج عن البرنامج المقرر• وهو نفس الإجراء الذي مس الممتحنين خارج الوطن، وخاصة فرنسا، على حد قول وزير التربية خلال الجولة التفقدية التي قادته لعدة مراكز امتحان بوسط وشرق وغرب العاصمة، حيث أشرف رفقة والي ولاية الجزائر على الانطلاق الرسمي لامتحان شهادة البكالوريا (دورة جوان 2009) بمركز الامتحان بثانوية الفضيل الورثلاني ببلوزداد، أين تم فتح أظرفة المادة الأولى الخاصة بالأدب العربي• وأشاد وزير التربية بالإمكانيات التي تم توفيرها لإنجاح هذا الامتحان المهم، مشيرا إلى المبالغ التي خصصتها الحكومة، والتي ساهمت في تغطية شاملة لمراكز الامتحانات بالوسائل المادية والبشرية، وخاصة تحقيق الأمن على مستوى هذه المراكز التي تقدر ب 1560 مركز إجراء بالتعاون مع أعوان الأمن• وفي ذات السياق فندت وزارة التربية الوطنية أن تكون هناك أية إجراءات استثنائية مع قوات الجيش الوطني لتشديد الرقابة بعد الاعتداء الإرهابي الأخير الذي وقع بتمزريت بولاية بومرداس، وأكدت مصادر''الفجر'' أن التغطية الأمنية جد عادية، وهي نفسها التي تم الاعتماد عليها خلال السنوات الفارطة• وموازاة مع ذلك كذبت ذات المصادر انسحاب أزيد من 200 ملاحظ من مراكز الامتحانات، خاصة في ولاية بومرداس، مؤكدة أنه حتى وإن حدث ذلك فيوجد دائما أساتذة احتياطيون لتغطية العجز•