يشرف اليوم وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد رفقة والي ولاية العاصمة عدو محمد الكبير، على الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2010 التي ستعرف مشاركة 498 ألف و166 مترشحا على المستوى الوطني، حيث سيزور الوزير مركز الامتحانات بثانوية فرانس فانون بباب الوادي. وسيعطي الوزير إشارة انطلاق الامتحان هذه السنة من الجزائر وسط من ثانوية فرانس فانون بباب الوادي. كما سيقوم بزيارة إلى بلدية الشرافة لزيارة مركز الامتحان على مستوى متقنة دالي ابراهيم غرب العاصمة، ثم زيارة مركز الامتحان بإكمالية عبد المجيد مزيان بالدار البيضاء شرق العاصمة. وحسب إحصائيات الوزارة الوصية فقد عرف عدد المترشحين لدورة بكالوريا 2010 ارتفاعا مقارنة مع الدورة السابقة، حيث ارتفع عدد المترشحين بحوالي 55 ألف مترشح وهو ما يعادل 36,12 بالمائة، علما أن عدد المشاركين الذكور بلغ 82,38 بالمائة عند المتمدرسين مقابل 18,61 بالمائة إناث، ويصل عدد المترشحين في اللغة الأمازيغية إلى 2349 مترشحا، وعدد الأجانب ب 482 مترشحا في حين بلغ عدد المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة 64 مكفوفا و49 معاق حركيا. أما المترشحين الأحرار فيقدر عددهم حسب بيان وزارة التربية 146761 مترشحا. وتحتل العلوم التجريبية المرتبة الأولى في عدد المترشحين إذ أنهم يشكلون نسبة 96,32 بالمائة من العدد الإجمالي، تليها شعبة آداب وفلسفة بنسبة 42,36 بالمائة ثم التسيير والاقتصاد ب83,9 بالمائة في حين تأتي شعبة تقني رياضي (هندسة طرائق) في المرتبة الأخيرة بنسبة 37,1 بالمائة. وفيما يخص مراكز الامتحانات، فقد خصصت الوزارة 1420 مركزا في حين وصل عدد مراكز التصحيح إلى 48 مركزا إضافة إلى 9 مراكز للتجميع، وفي هذا الإطار تم استدعاء 84701 أستاذ حارس و33637 أستاذا مصححا. كما تم تعيين حراس إضافيين في كل مركز من مراكز الامتحان يمكن أن يصل عددهم إلى 10 حراس مجبرين على البقاء بالمركز طوال مدة الامتحان. إلى جانب ذلك أبقت الوزارة الوصية على نفس الإجراءات السابقة فيما يخص منح التلاميذ نصف ساعة إضافية لقراءة الأسئلة، إلى جانب استفادة التلاميذ من موضوعيين اختياريين خاليين من الوضعية الإدماجية مثلما تم الدورة السابقة. علاوة على ذلك أقرت الوصاية إجراء جديد في إطار إصلاح المنظومة التربوية يتعلق بإنشاء لجنة بيداغوجية مستقلة تتكون من 32 عضوا مهمتها التقويم العلمي واللغوي لمواضيع الامتحان طوال فترة إجرائه وتبقى بذلك المرجع الوحيد الأكاديمي للرد على كل انشغالات المتعلقة بما قد يسجل من غموض أو أخطاء على مواضيع البكالوريا، إلى جانب تكفل اللجنة الوطنية للمتابعة التي يترأسها الأمين العام للوزارة بالجانب الأمني وبنقل المواضيع وطبعها، بينما تتكفل الخلية المركزية التي يترأسها المدير العام للديوان الوطني للمسابقات والامتحانات بمتابعة كل ما يتعلق بتنظيم وإجراء وتصحيح الامتحان. كما أنشأت الوزارة الوصية هذه السنة لجنة للملاحظين على مستوى كل ولاية. تخوّف من الحرارة في مناطق الجنوب من جهة أخرى طرح مسعود عمراوي المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مشكل التكييف الهوائي بولايات الجنوب بسبب انخفاض ضغط التيار الكهربائي جراء الاستهلاك الكبير خلال فترات الحر، مما سيحول حسب محدثنا دون اشتغال المكيفات داخل حجرات الامتحان بشكل عادي، ويجعل المترشحين بهذه الولايات أمام عائق الحرارة الشديدة، وهو ما سينعكس سلبا عليهم خلال أيام الامتحان وهو نفس ما أكده (مناد ش) عضو النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''السنابست''، الذي أشار إلى أن ارتفاع درجة الحرارة بولايات الجنوب سيؤدي إلى ارتفاع استهلاك التيار الكهربائي مما سيتسبب في انقطاعه. وأضاف المتحدث أنه كان على الوزارة الوصية اقتناء مولدات كهربائية خاصة بالثانويات لتفادي حدوث ضغط وانقطاع التيار خاصة أن الظاهرة تم تسجيلها السنة الماضية، حيث امتحن تلاميذ ولايات الجنوب في أقسام دون تكييف في اليوم الثالث من الامتحانات بعد انقطاع التيار الكهربائي.