أكد ميلود قادري الأمين العام السابق لحركة الإصلاح الوطني المتنازع عليها مع جناح ”عكوشي”، صحة الأخبار التي انفردت ”البلاد” بنشرها أول أمس حول قيامه رفقة جماعته من الحركة المتنازع عليها باتصالات حثيثة مع زعيم حزب ”العدالة والتنمية” قيد التأسيس، عبد الله جاب الله، مؤكدا في حديثه ل”البلاد” أن طرح الوحدة الشاملة بين أبناء الحركة مطروح وبقوة خاصة أنه حسب كلام قادري لقي تجاوبا كبيرا من قبل مؤسسي حزب جبهة العدالة والتنمية برئاسة زعيمها التاريخي جاب الله، وأنهم يعرفون جيدا بيت جاب الله السياسي والأخير يعرفهم وأنه حان وقت الوحدة ولمّ شمل الإسلاميين لأن في التفرقة ضعفا وفي الاتحاد قوة، ومردفا أن جناحه مستعد للتعامل قبل التشريعيات المقررة بعد أشهر من الآن مع جميع أبناء التيار الإسلامي، أما بعدها فسيتعاملون مع من سيفرزه الصندوق، مانحا الأولوية في التحالف والاندماج قبل التشريعيات لحزب جاب الله باعتباره حسب كلام قادري ل”البلاد” الأقرب والأصلح والأمثل لجماعته لأنهم من مدرسة واحدة ثم بعد ذلك حركة النهضة التي حسب المتحدث هي أيضا من المدرسة نفسها ثم حزب مناصرة فحركة مجتمع السلم· أما عن ربط التحالف والاندماج والعمل المشترك مع الحزب الجديد لجاب الله الذي من المنتظر أن يعقد مؤتمره الوطني التأسيسي بتاريخ 27 و28 من هذا الشهر·