لا تزال قضية العمال المسرحين من شركة ”أزاكو” المصرية البالغ عددهم أكثر من 360 عاملا جزائريا تراوح مكانها، بعد إغلاق جميع الأبواب في وجوههم، على خلفية حقوق التسريح المهضومة دون وجه حق حسبهم· وأضاف ممثل عن هؤلاء العمال في تصريح ل البلاد”، أنه بصدد إماطة اللثام من جديد عن ”السيناريو” الذي تم حبكه، وكانت نتيجته إحالة أكثر من 360 عاملا على البطالة دون تسوية وضعيتهم القانونية ومنها وضعية المنح والعلاوات· وجدد العمال المسرحون من شركة ”أزاكو” المصرية المكلفة بوضع القاعدة الأساسية لمصنع الإسمنت بمنطقة عين الإبل بالجلفة، تحركاتهم للمطالبة بتسوية وضعيتهم المهنية، بعد قرار تسريحهم الذي اعتبر غير القانوني في حينها، وأكد العشرات منهم في تصريحات متطابقة أنهم بصدد مراسلة والي الولاية لوضعه في صورة ”السيناريو” الذي حبك في الخفاء وكان سببا في هضم حقوقهم، مضيفين أن الإدارة المصرية وفور مباشرتها عمليات التسريح الجماعي أجبرت العمال على توقيع تعهدات مكتوبة تزامنا وتسليمهم مرتبات الشهر الأخير بأنهم قد استلموا جميع الحقوق، إلا أن الواقع عكس ذلك، بدليل أنه حتى حقوق التسريح تم هضمها والقفز عليها، مفندين قطعيا تسوية أي من حقوق العمال· وذهب ممثل العمال إلى حد التأكيد على وجود تواطؤ من قبل مدير الموارد البشرية بشركة ”أزاكو”، مشيرين إلى أن وضعيتهم ظلت مبهمة على مدار تواجدهم بمشروع المصنع·