قالت تقارير إخبارية أمس، إن اللواء 170 دفاع جوي بمحافظة تعز اليمنية أعلن انضمامه إلى “ثورة الدفاع الجوي” المطالبة بإقالة قريب الرئيس علي عبد الله صالح من قيادة القوات الجوية. ويأتي هذا في وقت يواصل فيه عدد من ضباط ومنتسبي الدفاع الجوي والقوات الجوية اعتصامهم منذ أكثر من أسبوع أمام منزل عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح، بتهم الفساد واستغلال موقعه العسكري لأغراض شخصية. ومن جانبه، هدد عبد الحفيظ النهاري القيادي في حزب المؤتمر بزعامة صالح بمطالبته بالعودة إذا اقتضت الضرورة. ونقل موقع “مأرب برس” عنه القول إن المعتصمين “هم مجموعات من منتسبي جامعة الإيمان ذوي اللحى الممتدة إلى نصف الصدر لأنه لا مجال في الدفاع الجوي للملتحين بتلك الطريقة تساندهم مجموعات من القوات المنشقة التي ترتدي الزي الخاص بالجوية وتشارك في الاعتصامات لإحداث زوبعة تعيق الانتخابات”. واعتبر النهاري ثورة المؤسسات بمثابة “فوضى وتصعيد خطير”.وفي الوقت نفسه، دعت قيادات عسكرية عليا في اليمن، الأحد، الجيش إلى الالتزام بالحياد في الانتخابات الرئاسية المبكرة، وعدم ممارسة أي عمل سياسي بموجب نص الدستور. ونسبت وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” إلى عدد من القيادات العسكرية العليا بأكثر من محافظة تأكيدهم على ضرورة التزام منتسبي الجيش بالقوانين والمادة “40′′ من الدستور اليمني الذي يحظر تسخير القوات المسلحة والأمن لصالح حزب أو جماعة وعدم الانخراط في السياسة والعمل بحيادية مطلقة. من ناحية أخرى، قال مسؤول محلي إن مسلحين هاجموا مكتبا للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بمحافظة الضالع الجنوبية في أحدث مؤشر على تصاعد المعارضة لإجراء انتخابات رئاسية الشهر المقبل. وأوضح المسؤول أن المسلحين المزودين بأسلحة نارية وقذائف صاروخية أصابوا جنديين كانا يحرسان المبنى قبل أن يلوذوا بالفرار. ومن المقرر إجراء أول انتخابات رئاسية مبكرة في فيفري المقبل بموجب المبادرة الخليجية الموقعة بين الحزب الحاكم والمعارضة بالعاصمة السعودية الرياض في ال 23 نوفمبر من العام الماضي.