تحول المركز الثقافي بعين بوسيف في المدية إلى ما يشبه قاعة لحفظ الجثث جراء غياب التدفئة والبرودة التي تعرفها المنطقة· فعلى الرغم من أن هذا المركز يعتبر رائدا مقارنة بنظرائه لكونه يستقبل العشرات من الشباب والأطفال لتعلم اللغات الأجنبية والإنترنت والرياضات، إلا أن تكفل مصالح البلدية بالمنشآت ومديرية الشباب بالطاقم الإداري جعلت وضعه أشبه ب”الربيب”، فكل يتبرأ منه لكونه مسؤولا عن جزء فقط· غير أن مشهد جلوس الأطفال على الأرض لتعلم اللغة الأجنبية في ظل غياب الكراسي والتدفئة، يحتم على المعنيين التفاتة ولو بسيطة·