ينعقد مجلس إدارة شركة اتصالات الجزائر يوم 9 فيفري المقبلئ للمصادقة على قرار رفع أجور العاملين في المتعامل التاريخي بنسبة 20 بالمائة بعد مفاوضات ماراطونية دامت أشهرا كاملة بين الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الهاشمي بلحامدي ونقابة الشركة العمومية بزعامة زين الدين زعموم أفضت إلى رفض زيادة نسبة 30 بالمائة فيما انتزعت النقابة علاوة تقدر ب20 بالمائة· ووفقا لمصادر من الشركة العمومية فإن الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر وافق على رفع أجور العمال بنسبة 20 بالمائة بعد زيادة أرباح الشركة· وأشار مصدر من النقابة للعاملين بالاتصالات إلى أن مجلس إدارة الشركة يدرس حاليا بقية المطالب وإمكانية تنفيذها· وقد استعرض المصدر ما تم تفعيله بشأن الاستجابة لمطالب العمال بشركة الاتصالات إذ سيوافق مجلس إدارة شركة الاتصالات على صرف علاوة ب 20 بالمائة لكل العاملين بالشركة، اعتبارا من أول مارس· وكان عمال اتصالات الجزائر الذين تجاوز عددهم ال26 ألفا قد نظموا وقفة احتجاجية في مراكز البيع للمطالبهم بزيادة المرتبات والحوافز، وهددوا بتنظيم تظاهرات ما لم يتم تحقيق مطالبهم· وتتلخص هذه المطالب في رفع الأجور بنسبة 30 بالمائة ومعاملة جميع الموظفين تحت بند موظف بالشركة، وإعادة تدريب وتأهيل موظفى الشركة، ووضع خطة تدريبية لتأهيلهم لتولي مناصب القيادية، وتحقيق مبدأ عدالة التوزيع بين العاملين بالشركة وقيادتها، وتقليل الفارق في الأجور بين أعلى قيادات وأقل عامل بالشركة والقضاء على الهوة الواسعة بين المرتبات، إضافة إلى إعادة النظر فى بند المكافآت الشهرية تحت أي مسمى وإلحاقها بالمرتب الشهري، ضمن بند المرتبات الشهرية· يرتقب أن يوافق مجلس الإدارة، الذي سينعقد يوم 2 فيفري، على مخطط العمل الذي أعده الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الهاشمي بلحامدي الذي يسعى لتحسين وتسوية أمور المتعامل العمومي للاتصالات·
تغييرات على رأس اتصالات الجزائر شرع الهاشمي بلحامدي الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر في تغييرات على رأس المديرية العامة لشركة اتصالات الجزائر بتنحية بلجهم مدير المديرية العملية لوسط الجزائر، وتنحية رئيس قسم دراس· وعلمت مصادرنا أن رئيس الموارد البشرية سيرتقي إلى رتبة ”ديفيزيونير”·
قيمة الطيف الترددي للجيل الثالث، حسب المصدر، ستحدد منتصف العام الحالي تعول الحكومة على الجيل الثالث لتحقيق وفورات يمكن استخدامها في سد عجز الموازنة، إذ يقدر مسؤولون حكوميون أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات توفر للخزينة حوالي 60 بالمائة من الإيرادات· تنتظر الشركات تعليمات حكومية التي سيتم بموجبها ترخيص وبيع ترددات الجيل الثالث، سواء للمشغلين الحاليين أو الجدد· إلا أنه يجب أن تقوم الهيئة بدراسة وتحليل معمقين للسوق قبل تقديم توصيات واستنتاجات لتحديد العوائد على التنافسية، وكيفية تطبيق هذه التقنية المتقدمة، وعوائدها على المواطن، وتأثيرها على الناتج المحلي الإجمالي يتم تحديد قيمة الطيف الترددي· نجمة تستبعد حصول الحكومة على دخل عال جدا في المدى القريب في حال قررت ترخيص تلك الحزم للطيف الترددي· وتستدرك ”يستخلص من العرض المالي الذي قدمته إحدى الشركات ب60 مليون دينار، أن قيمة الطيف الترددي لاستخدامات الجيل الثالث أكبر بكثير من الرقم المعروض”· أن الثورات الاقتصادية الناتجة عن التقدم الكبير في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تستوجب إعادة النظر في القرارات المتعلقة بسياسة هذين القطاعين المتكاملين، لضمان استمرارية النمو والاستثمار في الشبكات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم· وفيما يختص بالضرائب وسياسة التراخيص، يؤكد خبير أهمية تحديدها بناء على قاعدة صلبة تسمح بالاستخدامات، خاصة الإنترنت، لتتطور وتنمو دون إعاقتها بالتنظيمات التي استخدمت حتى الآن التي ترتبط بكل سوق جغرافياً، وأصبحت بحاجة إلى تحديث· من جانبه يعتبر خبير آخر أن هذه الترددات ثروة حقيقية ومن أغلى الممتلكات لأي دولة في العصر الحالي، إذ إن ما يدفع مقابل الترخيص لهذه الترددات في دول تتقارب مع الجزائر في مستوى دخلها الوطني تقل عن هذه القيمة· بيد أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الجهة المسؤولة عن تنظيم القطاع فنياً، ترى أن تحديد أسعار بيع الطيف الترددي للجيل الثالث يحدده واقع السوق وأفضل الممارسات العالمية· ويؤكد مصدر مسؤول في الهيئة أنها تدرس تجارب الدول المتقدمة للاستفادة من تجاربها، وتجنب السلبيات والمشاكل التي واجهتها في إدخال أي خدمة·
على غير العادة شهد مساء يوم أمس مدخل المديرية العامة لاتصالات الجزائر اكتظاظا كبيرا تسبب في فوضى على مستوى التنظيم وأربك عملية دخول السيارات وخروجها بسبب احتجاجات نظمها أعوان الأمن المطالبون بتسوية وضعيتهم وتوظيفهم في اتصالات الجزائر· ورغم أن هؤلاء الأعوان غير تابعين لاتصالات الجزائر بل تابعين لشركة أمنية خاصة لولاية عنابة، إلا أنهم أصروا على توظيفهم على مستوى الشركة العمومية للاتصالات وفي شكل احتجاج يعد الأول من نوعه، قام أعوان الأمن بإغلاق البوابة الرئيسية لمدخل الشركة ساعة خروج العمال على الرابعة والنصف مما أدى بالسيارات إلى التوقف والعمال إلى البقاء في الشركة العمومية ساعات أخرى· وأوضح مصدر من الشركة العمومية أن الفوضى التي شهدها مدخل الشركة أول أمس ناتج عن إغلاق الأعوان للبوابة الرئيسية مما زاد في كثرة عدد السيارات مع خروج العمال وأبنائهم من الروضة التي توجد داخل الشركة وتسبب في بقاء السيارات مدة أطول، وامتد الاحتجاج إلى بكاء الأطفال الصغار من الرعب· ولاحظ مصدرنا أن قلة وعي الأعوان عامل أساسي في هذه الفوضى، حيث اصطر أبناء العمال إلى الانتظار مدة طويلة داخل الشركة، مشيرا إلى أن ساعات الاحتجاج تزامنت مع غياب الرئيس المدير العام الهاشمي بلحامدي الذي كان في اجتماع بوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال· وعرفت لحظات احتجاج العمال أعصاب متشنجة وهي الصورة التي طغت على المشهد العام الذي اتسم به مدخل اتصالات الجزائر مساء أول أمس· وقد امتعض العمال والعاملات من طول الانتظار في طابور حافلات نقل العمال وسيارات الموظفين· مع العلم أن أعوان الأمن من 48 ولاية قرروا الدخول اليوم إلى مقر المديرية العامة لاتصالات الجزائر·
تردّدات الجيل الثالث··
ثروة للجزائر ·· أم إثراء للمستثمرين؟
تختلف تقديرات خبراء اتصالات حول الإيرادات المالية المتوقع أن تجنيها الخزينة بعد ترخيص جيل الخلوي الثالث· فبينما يقدّرها خبراء بمليار دولار، يرى آخرون أن الفرصة ضاعت لتحصيل مثل هذه المبالغ بسبب تأخر طرح هذه الخدمة منذ سنوات· تثار هذه المسألة بالتزامن مع دخول الجيل الثالث· وتصريحات الشركات الثلاث بأنها مستعدة لترددات الجيل الثالث الذي تنشده منذ أشهر· تلك الدعوة فتحت باب النقاش على مصراعيه حول العوائد التي يحققها المشغلون في القطاع والمسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات مقابل مطالبتها بتسهيلات رخص ما اصطلح على تسميته بالجيل الثالث (3)· الجيل الثالث يعد ثورة جديدة في عالم الاتصالات الخلوية، المنتج الأحدث الذي أفضت إليها مسيرة التكنولوجيا خلال ربع قرن، ويمتاز بمضاعفته معدل نقل المعلومات مع صور ليصل 2 (ميغا بايت) في الثانية، الأمر الذي سيتيح نقل مواد مرئية بسرعة وبشكل يتيح الاتصال ومشاهدة الطرف الآخر في الاتصال في الوقت ذاته· وسعت وزارة البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال لتحريك الموضوع القابع في أدراج سلطة ضبط وتنظيم قطاع الاتصالات منذ سنوات، بدلا من استثماره لتوفير مئات ملايين الدنانير للخزينة· هذه الأخيرة أهملت الموضوع، عوض أن تلتقي خبراء في قطاع الاتصالات ومديري شركات الخليوي للوقوف على حيثيات الموضوع من أجل تحقيق أفضل النتائج للاقتصاد الوطني· الشركات الثلاث في السوق (جيزي، موبيليس ونجمة) تميل إلى التسريع في الحصول على ترددات هذه الخدمة ل”الارتقاء بمستوى خدماتها”، لكنها في الوقت نفسه تقلل من الرسوم الواجب دفعها للحكومة مقابل الحصول على الترددات· وسيوفر ترخيص الجيل الثالث عوائد كبيرة على الخزينة، لكن المشكلة تكمن في قدرة الهيئة على توفير الترددات وتحديد قيمتها وقدرة الشركات على تطوير شبكاتها لتصبح قادرة على تقديم هذه الخدمة· إن تحديد أسعار الرخص يخضع لمعادلة رئيسية أطرافها خزينة الدولة والمواطن والشركات المستثمرة، إذ تدرس حاجة المواطن لهذه الخدمة ومدى سرعة انتشارها، وذلك لضمان حق الخزينة من العوائد وحق المواطن في الحصول على هذه الخدمة بجودة مناسبة مع ضمان الحد الأدنى لنجاح استثمار الشركة”·
موبيليس تطلق خدمة ”بلاك بيري موبي كوربوريت” أطلقت موبيليس خدمة البلاك بيري موبي كوربوريت الخاصة بالمؤسسات، إذ توفر هذه الخدمة لكل المؤسسات إمكانية الاستفادة من إبجار غير محدودة على الشبكة العنكبوتية بواسطة بلاك بيري موبيليس، بالإضافة إلى مجموعة من الهواتف الخاصة لبلاك بيري 8520 مًِّّْك، 9300 مًِّّْك، 9780 لٌُق· كما يكمن للمؤسسات الاشتراك في خدمة بلاك بيري سة على كل عروض موبي كوربوريت المقترحة (1000دج، 2200دج و4000 دج)· اشتراك بلاك بيري سة حدد بسعر 1950 دج شهريا باحتساب كل الرسوم، وهذا مع مجانية إطلاق الخدمة، بالتزام 24 شهرا· الخدمة تحمل إبحارا غير محدود عبر الإنترنت بواسطة بلاك بيري موبيليس، بالإضافة إلى تكنولوجيا ٌىفٍ وَِّّذ أو آنية الرسائل الإلكترونية· كما يستفيد المشترك من تسعيرة بالثانية بعد الدقيقة الأولى، بالإضافة إلى أرصدة إضافية مهداة عند دفع تكاليف كل فاتورة· موبيليس توضح أيضا أن خدمة المجموعة مجانية على كل مستويات موبي كوربوريت·