كذبت شركة اتصالات الجزائر كل الشائعات المتداولة في الأيام الأخيرة، والتي تزعم عدم امتثال المتعامل التاريخي للهاتف الثابت لتنفيذ قرار خفض الضريبة على القيمة المضافة، من 17 بالمائة إلى 7 بالمائة فقط على خدمات الحصول على الأنترنت والخدمات المتصلة بإيواء المواقع داخل الجزائر وعلى الخدمات المتعلقة بتطوير المواقع وصيانتها والخدمات المتصلة بترقية استعمال النطاق الوطني المعروف ب غ· الذي قررته الحكومة بموجب قانون المالية التكميلي لسنة 2010 وفقا لروح ونص المرسوم رقم 26 0110 أوت 2010 من قانون المالية التكميلي 2010 م· وقالت شركة اتصالات الجزائر أن مصدر هذه المعلومات الخاطئة، تمنح الانطباع بأنها في قطيعة تامة مع واقع تكنولوجيات الاعلام والاتصال في الجزائر لأنه منذ نشر الجريدة الرسمية بتاريخ 29 أوت 2010 على المرسوم رقم 0110 من 26 أوت 2010 من قانون المالية التكميلي ,2010 أصبح قرار إقامة الإعفاء من ضريبة على القيمة المضافة للإنترنت فعال وقابل للتطبيق في جميع أنحاء التراب الوطني حتى 31 ديسمبر .2020 واعتبر بيان لاتصالات الجزائر أنه لو اقترب كتاب من مثل هذه الافتراءات من المديرية العامة للشركة، كانوا سيتجنبون الوقوع في فخ التضليل وخصوصا عندما يتحدث عن رفض اتصالات الجزائر منح تخفيض 17 إلى 7 % عند الترتيب للحصول على إعفاء كامل· ويعلمون أن تم حشد جميع الهياكل التجارية في ذلك الوقت لإبلاغ جميع عملائنا الذين اشتركوا أو جددوا اشتراكاتهم، وفقا لأحكام القانون المشار إليه أعلاه، أن أصولها ستتم على فاتورة الشهر الخامس 2010 (سبتمبر / أكتوبر 2010)· وعلى العكس من ذلك، لا تزال اتصالات الجزائر تبذل الجهود لتعزيز مفهوم الخدمة العامة· وتنص المادة 32 من قانون المالية التكميلي 2010 على أنه يعفى من الرسم بداية من 29 أوت 2010 إلى غاية 2020 المصاريف والأتاوى المتصلة بخدمات الإقبال الثابت على الانترنت والمصاريف المتصلة بإيواء المواقع في أجهزة الواب على مستوى مراكز المعلومات المتواجدة بالجزائر وبنقطة ل، (أي ما يعرف بالنطاق الوطني الجزائري ل)، والمصاريف المتصلة بتصميم المواقع وتطويرها والمصاريف المتصلة بالصيانة والمساعدة التي تخص أنشطة استعمال وإيواء مواقع الواب في الجزائر، وهي القرارات التي ترفض مصالح الضرائب تطبيقها على الشركات والمؤسسات المتخصصة في الخدمات المذكورة مما تسبب في محدودية انتشار اسم النطاق الجزائري غ على العكس مما قامت به الكثير من الحكومات في العامل التي أصبح اسم نطاقها معروفا في العالم على نطاق واسع، وكانت بعض وسائل الاعلام قد روجت مراسلة وجهتها المديرية العامة للضرائب إلى مصالحها المختلفة على المستوى الوطني، رفض شركة اتصالات الجزائر تطبيق المادة 32 من قانون المالية التكميلي، وادعت أنها حاولت اقتصار التخفيض على خدمة الانترنت الثابت الذي توفره الشركة لصالح المشتركين بالهاتف الثابت الذين لا يتعدى عددهم 600 ألف مشترك· اتصالات الجزائر تضيء سماء جنيف السويسرية ضمن وفد رفيع المستوى شاركت اتصالات الجزائر في معرض تيليكوم الاتحاد العالمي 2011 والذي سيعقد في مدينة جنيف / سويسرا خلال الفترة ما بين 24 و27 أكتوبر 2011 تحت رعاية الاتحاد الدولي للاتصالات (صشة)، ويمثل الوفد كل من شركة موبيليس والاتصالات الفضائية والسيد الهاشمي بلحامدي الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر· وبهذا المعرض تواصل اتصالات الجزائر مسيرتها في توسيع مشاركتها في الفعاليات الإقليمية والعالمية المتعلقة بقطاع الاتصالات ونظم المعلومات، وتسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز تفاعلها مع العاملين في هذا القطاع بهدف اكتساب خبرات جديدة ومعاينة ما يمكن نسخه ليتم تطبيقه في قطاعها المحلي في الجزائر بما يحقق رفع مستوى الخدمات المقدمة· وأما عن ما دفع اتصالات الجزائر للمشاركة في فعاليات المعرض هو المشاركة العالمية الرفيعة التي يشهدها والتي تصل إلى درجة زعماء دول وحكومات، وتشتمل كذلك على الرواد في القطاع وممثلين في منظمات دولية عاملة في هذا المجال· وبالمقابل، فإن دعوة اتصالات الجزائر لحضور المؤتمر تعكس بلا شك المستوى الرائد إقليميا والمشهود له عالميا الذي وصل إليه قطاع الاتصالات والمعلومات في الجزائر، التي يمكنها أن تكون عضواً في هذا التجمع المرموق· ”موبيليس” تمضي اتفاقية مع ”إيريكسون” لتأهيل شبكتها للجيل الثالث تستعد شركة ”موبيليس” لإمضاء اتفاقية مع شركة ”إيريكسون” وبزاد تي أوب وبهواويب لتأهيل شبكتها لترددات الجيل الثالث للهاتف النقال كي تكون أول من ينطلق في تقديم الخدمة مباشرة بعد إعادة بعث الرخصة المعلقة حاليا إلى تاريخ لاحق وستعمل الشركات المذكورة على تأهيل الشبكة لتحمل زيادة حجم التغطية لخدمة ترددات شبكة الجيل الثالث للجوالات في البلاد، وتحظر لجودة الخدمة المذكورة· ووفقا لمصادر من المتعامل العمومي تقف موبيليس في مقدمة الشركات المجهزة لخدمة الجيل الثالث للهاتف النقال من حيث وسعة الشبكة ويندفع المتعامل التاريخي في ضخ الموارد المالية اللازمة لبناء الشبكة وعلى أحسن ما يمكن وباستخدام أحدث التقنيات المتوفرة ومن أفضل المجهزين، مشيرا إلى أن العمل بمشروع التحديثات الجديدة على الشبكة، بدأ بتركيب معدات جديدة في محطات التقوية لتطوير شبكة الجوال الوطنية، مبينا أن المرحلة الحالية تتلخص في إعادة برمجة الترددات، وذلك من أجل تحسين الأداء العام للشبكة· وتعمل ”موبيليس” بإدارة جديدة وبكادر إداري وتنفيذي جزائري بنسبة 100 بالمائة وقد تم الاعتماد على ”إيريكسون” و”هواوي” للمساهمة في الجهود التطويرية لشبكة الشركة· وتؤمن إطارات المؤسسة العمومية للنقال بأن للمتعامل التاريخي مستقبلا زاهرا ولهذا نراها تنفق بسخاء لأجل بناء الشبكة وصيانتها وتشغيلها لتكون القدوة في مستوى الخدمات· وبالرغم أن المؤسسة العمومية تواجهها تحديات سيما أنها تتنافس مع شركات ذات سمعة دولية مثل انجمة” التابعة ل”كيوتل” المعروفة بإطلاق مشاريع توفر أسرع وأكبر وأشمل شبكة للجيل الرابع وستستثمر في جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل تغطية وتطبيقات للجيل الرابع وبالتالي فشركة ”نجمة” لن تتعب في التفكير في التطبيقات بل ستستوردها جاهزة· الشيء نفسه لشركة اجيزيب التابعة لشركة أوراسكوم تليكوم الموجودة عبر العالم والتي سبق أن عملت بترددات الجيل الثالث وستكون ”موبيليس” الشركة الوحيدة التيئ ستسعى للابتكار ومعرفة احتياجات المواطنين لأنواع خدمات الاتصالات وتسعى لتقدميها وبأنسب الأسعار، ونذكر هنا أن عروض الخدمة التي تقدمها حاليا تتنافس في الأسعار مع كافة المشغلين الآخرين في الجزائر مع ملاحظة التغطية الأفضل لشبكة موبيليس· كما تحترم ”موبيليس” تعليمات وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وتطلع على رؤيته في سياسات الاتصالات في الجزائر والتشريعات المرتقبة التي ستتيح تقديم الخدمات للمواطنين كما هو في دول العالم المتقدمة، وهذا مما جعلنا نطمئن على مستقبل قطاع الاتصالات وسرعة نموه· وتتطلع إلى علاقة عمل متينة مع سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية تسودها المهنية التامة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تصب في المصلحة العامة· وتقدم ”موبيليس” لمشتركيها جميع خدمات الهاتف النقال المعروفة عالميا للمكالمات الصوتية والرسائل القصيرةئ وكانت أول من أدخل خدمة ال ”بلاك بيري” وخدمة الانترنت النقال من خلال ”موبي كونكت” وبإمكان مشتركيها التمتع بالتجوال في جميع أنحاء العالم·